استشهد شاب فلسطيني ، يوم الجمعة، متأثرا بإصابته جراء قصف إسرائيلي شمال غزة ليلة أمس.
وأفادت وزارة الصحة ومصادر طبية في المستشفى الأندونيسي بأن عليان أبو وادي (38 عاما) وصل ليلة أمس إلى المستشفى مصابا بجروح بالغة جراء القصف، وقد أدخل غرفة العمليات إلا أنه استشهد بعد عدة ساعات.
وقال ذوو الشهيد أبو وادي إن نجلهم أصيب في قصف الاحتلال ليلة أمس لحي "عزبة عبد ربه" في بلدة جباليا، شمال القطاع، وهو القصف ذاته الذي استشهد فيه عبد الحليم النجار (22 عاما).
وباستشهاد الشاب أبو وادي، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي إلى 31 شهيدا منهم (6 اطفال و 3 سيدات)، وأكثر من 93 جريحا بعضهم بحالات خطيرة منهم ( 32 طفل و 17 سيدة )، فيما يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 146 شهيدا، بينهم 26 طفلا و6 سيدات.
سلسلة غارات جوية على قطاع غزة فجرا
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، فجر الجمعة، سلسلة جديدة من الغارات على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادث مصادر محلية وأمنية بأن طائرات الاحتلال أغارت على أراضي زراعية ومناطق خالية غرب مدينة غزة، وشرق بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع، وغرب مخيم النصيرات وشرق مدينة دير البلح وسط القطاع، كما شنت غارة شرق محافظة رفح، واستهدفت أرضا فارغة شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع .
خلف القصف أضرارا مادية في الأماكن المستهدفة وفي بعض منازل وممتلكات المواطنين المجاورة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء 31 مواطن منهم (6 اطفال و 3 سيدات ) ، فيما أصيب 93 مواطن بجراح مختلفة منهم ( 32 طفل و 17 سيدة )
وكانت طائرات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر، خلال عدوانها المتواصل على القطاع، عددا من منازل المواطنين، مُسببة دمارا كليا وجزئيا في وحدات سكنية.
كذلك، تواصل قوات الاحتلال إغلاق معابر غزة، ما ينذر بنفاد المخزون المتوفر لحاجات المواطنين من المواد الغذائية والمواد الطبية، ومشتقات النفط