قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:" نقدر أنه سيكون هناك المزيد من إطلاق الصورايخ بعيدة المدى، نطلب من الجمهور الالتزام بتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية".حسب القناة السابعة العبرية.
وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات مع الوسطاء المصريين إنه "لن يتم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار خلال الساعات القريبة"، فيما وتستعد الدوائر الامنية في إسرائيل لإمكانية انضمام حركة حماس إلى المعركة في حال استمرارها.كما ذكر موقع هيئة البيث الإسرائيلي.
ومن جهته اوضح مصدر امني ان "اسرائيل حققت الغاية من الحملة بتصفية قادة الجهاد الاسلامي غير انه لا تزال هناك اهداف اخرى كثيرة يتعين ضربها". واضاف المصدر لإذاعة "كان" باللغة العبرية أنه "طالما استمر اطلاق القذائف فان اسرائيل تواصل هجماتها."
وقررت قيادة الجبهة الداخلية تمديد التعليمات بشان دخول الاماكن المحمية حتى الثامنة من مساء غد. واوضحت انه "يسمح بتجمهر ما لا يزيد عن عشرة اشخاص في المناطق المفتوحة في غلاف غزة وداخل اي مكان مسقوف حتى خمسين شخصًا."
وبحسب قيادة الجبهة فيمكن في منطقة لخيش وغرب النقب ووسطه تواجد نحو مئة شخص في المبنى الواحد. اما في باقي انحاء البلاد فلا توجد قيود.
وقالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إن " فصائل المقاومة أُطلقت يوم الجمعة رشقة صاروخية من قطاع غزة لليوم الرابع، تجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية؛ ردًا على العدوان المستمر ضد غزة واغتيال قادة سرايا القدس"، ضمن معركة "ثأر الأحرار". كما ذطت
وأضافت "لأول مرة منذ بداية العدوان، صواريخ المقاومة دكت بيت شميش بالقدس وجبال يهودا بالخليل"، ودوت صفارات الإنذار في تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" بالخليل ومستوطنة إفرات غرب بيت لحم وصولًا إلى بيت شميش غرب القدس
ومنذ ظهر الأربعاء الماضي، أُطلقت فصائل المقاومة رشقات صاروخية مكثفة تجاه المدن والمستوطنات بينها تل أبيب؛ ردًا على العدوان ضد القطاع واغتيال قادة سرايا القدس، والذي أسفر عن ارتقاء 31 شهيدًا وعشرات الجرحى حتى اللحظة.
ونشرت سرايا القدس رسالة يعنوان: (لن ينفعكم مقلاعكم)