إدانة عربية وإسلامية.. الرئاسة تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن "التصعيد وتداعياته"

مسيرة الأعلام في القدس .. تصوير (الفرنسية) 44.jpg

أبو ردينة: الشعب الفلسطيني هو من يمنح الشرعية في القدس وليس إسرائيل أو أميركا

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، يوم الخميس، إن الشعب الفلسطيني هو من يمنح الشرعية في القدس وليس إسرائيل أو أميركا.

وأضاف أبو ردينة أن القدس بمقدساتها، الإسلامية والمسيحية، هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، والشعب الفلسطيني هو صاحب الشرعية والحق التاريخي فيها.

وقال إن ما يسمى بمسيرة الأعلام هي استفزازات وتصعيد إسرائيلي مدان ومرفوض، مؤكدا أن هذه الأعمال لا تعطي شرعية لأحد، وفقط الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق.

وحمل أبو ردينة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، الذي سيؤدي إلى تفجير الأوضاع.

وتابع أن جميع قرارات الشرعية الدولية وأهمها القرار 2334، أعلنت وبشكل لا يقبل التأويل أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.

وقال إن الإدارة الأميركية لا تعطي شرعية لأحد، وموقفها الصامت تجاه الاعتداءات الإسرائيلية شجع سلطات الاحتلال على تماديها في اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.

وأشاد أبو ردينة بصمود أبناء الشعب الفلسطيني ودفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم، رغم كل إجراءات الاحتلال، متمسكين بحقهم الشرعي في الدفاع عن عاصمتهم الأبدية القدس.

هنية: "استنفار الاحتلال لحماية ما يسمى بمسيرة الأعلام يعكس هشاشته الأمنية"
 
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن" استنفار الكيان من شماله إلى جنوبه لتوفير حماية لما يسمى مسيرة الأعلام يعكس الهشاشة الأمنية التي يعيشها"، مشيرا إلى أن ما يجري الآن يوضح طبيعة الصراع بأبعاده الدينية والوطنية.

وشدد هنية في تصريح صحفي على أن" إغلاق الاحتلال للبلدة القديمة في القدس يعكس رعب المستوطنين من صمود أهلنا في القدس المحتلة، مبينا أن فصول المواجهة مع العدو مستمرة وسيغلق شعبنا الحساب فقط بتحرير الأرض والقدس والعودة."

وقال رئيس الحركة: "إن علم فلسطين الذي يرفرف فوق أرضنا يرسخ هوية الوطن وأصحابه الشرعيين".

 الديمقراطية : "هذه الاعتداءات لن تغير من وقائع مدينة القدس ومعالمها وهويتها الفلسطينية"

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:"استفزازات المستوطنين وتسيير ما تسمى "مسيرة الأعلام" المترافقة مع اعتداءات قوات الاحتلال على المقدسيين، واقتحامات المسجد الأقصى، وإقرار كنيست الاحتلال بالقراءة التمهيدية حظر رفع علم فلسطين، واستهداف المدنيين في غزة، تصعيد  إسرائيلي خطير وإشعال للحرائق في كل مكان."

وأضافت في تصريح صحفي "هذه الاعتداءات لن تغير من وقائع مدينة القدس ومعالمها وهويتها الفلسطينية، والاحتلال يتحمل مسؤولية عدوانه وجرائمه على شعبنا وقدسنا."

وقالت "علمنا الفلسطيني سيبقى رمز سيادتنا على أرضنا فلسطين بعاصمتها القدس."

وتابعت " جرائم الاحتلال وفاشيته وإرهاب الدولة المنظم لن ترهب شعبنا ولن تنال من إرادة صموده على أرضه ومقاومته حتى كنس الاحتلال.

المقاومة وحدها موحدة كما كانت في معركتي سيف القدس وثأر الأحرار، ستبقى هي راية النضال ضد الاحتلال والمستوطنين حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة وتقرير المصير." كما قالت

مصر تدين اقتحام المسجد الأقصى و"مسيرة الأعلام" الاستيطانية

أدانت جمهورية مصر العربية اقتحام عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين الإسرائيليين ومجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى، في إطار ما يسمى "مسيرة الأعلام"، وما صاحب ذلك من أعمال استفزازية وممارسات تهدف إلى التضييق على المصلين واستثارة مشاعر عموم الشعب الفلسطيني.

وأكدت مصر، في بيان صدر عن وزارة الخارجية، مساء اليوم الخميس، ما يمثله ذلك من تصعيد غير مسؤول يؤجج المشاعر ويزيد من التوتر والاحتقان القائم في الأراضي المحتلة، مطالبة بضرورة احترام  الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفا إسلاميا خالصا.

وشددت على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في حزيران/ يونيو 1967.

البرلمان العربي: مسيرة الأعلام واقتحام "الأقصى" استفزاز لمشاعر المسلمين وتصعيد خطير

 حذر البرلمان العربي من تداعيات "مسيرة الأعلام"، التي يقودها وزراء متطرفون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرها استفزازا لمشاعر المسلمين والفلسطينيين، وتصعيدا خطيرا  للأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية.

وأدان البرلمان العربي، في بيان له، اليوم الخميس، السماح لأحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من "الكنيست" باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه المسيرات الاستفزازية والممارسات العنصرية في مدينة القدس ومقدساتها.

كما أدان البرلمان العربي التهديدات العنصرية التي أطلقها رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالقتل والاغتيال لمن يحاول الاعتراض أو التشويش على مسيرة الأعلام، وإعطاء الضوء الأخضر لوزرائه المتطرفين بممارسة العنف، في تحد سافر لجهود الوساطة لمنع التصعيد والتوتر في المنطقة، وتحد للمجتمع الدولي وجهوده الرامية للسلام والسعي لحل الدولتين.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مدينة القدس، والوقوف أمام هذه الانتهاكات والممارسات، ووقفها وتحميل سلطة الاحتلال وحده المسؤولية عن تداعياتها، داعيا إلى ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 أبو الغيط يدين السماح بمسيرة المتطرفين في القدس واقتحامات المستوطنين للأقصى

 أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، سماح السلطات الإسرائيلية بتظاهرة استفزازية لليمين الإسرائيلية فيما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال المتهورة، التي تجري تحت حماية الحكومة الإسرائيلية وبمشاركة من بعض رموزها، إنما تصب الزيت على النار وتدفع بالأوضاع إلى حافة الانفجار في الأراضي المحتلة.

من جانبه قال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي، إن استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بقيادة وتشجيع من الحكومة اليمينية وأعضائها، يمثل استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين باعتبار ذلك يمس واحدا من أقدس الأماكن لديهم.

وأضاف رشدي في تصريح له، أن أبو الغيط كان قد تناول في كلمته أمام الاجتماع الوزاري المنعقد في جدة أمس تحضيرا للقمة المقررة يوم غد الجمعة، ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حاسما حيال ممارسات الحكومية اليمينية الإسرائيلية الممعنة في التطرف والكراهية، عوضا عن حالة الصمت المشين التي تشجع المتطرفين على الاستمرار في نهجهم الخطير.

 خوري: "مسيرة الأعلام" امتداد للعدوان المنظم على مدينة القدس بمقدساتها ومواطنيها

 قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس الصندوق القومي رمزي خوري إن ما تسمى بـ "مسيرة الأعلام" العنصرية الاستيطانية امتداد للعدوان المنظم والقمع والاضطهاد والتنكيل والاعتداء، الذي تتعرض له مدينة القدس المحتلة بمقدساتها ومواطنيها وحاراتها وأزقتها وأبوابها منذ 56 عاما، وبشراكة كاملة بين عصابات المستوطنين المتطرفين وحكومة الاحتلال ومنظومته الأمنية والعسكرية.

وشدد خوري، في بيان له، على أن ما يجري الآن بالقدس عمل عدواني عنصري يقوده الوزير المتطرف بن غفير وغيره من قادة المنظمات الاستيطانية والصهيونية الدينية، على البلدة القديمة بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وصولا إلى محيط المسجد الأقصى المبارك، ويعبّر عن غطرسة القوة وعنجهية الاحتلال وإرهاب.

وأضاف أن ذلك "لن يمنح هذا الاحتلال أية شرعية، ولا سيادة على مدينة القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين".

وأدان اقتحام وتدنيس ما يزيد على 1000 مستوطن، باحات المسجد الأقصى المبارك قبل "مسيرة الأعلام"، بينهم أعضاء كنيست ووزراء في حكومة الاحتلال الفاشية يقودهم الوزير الإرهابي "سموتيريتش"، الأمر الذي يؤكد مجددا أن كل ما يجري هو سياسة رسمية إسرائيلية تسعى لجر المنطقة لحرب دينية ستفتح الباب واسعا لمزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن للجميع.

وقال خوري إن مثل هذه الاستعراضات للمستوطنين المتطرفين وقادتهم ووزرائهم وأعضاء كنيست وسط إجراءات عسكرية قمعية للمقدسيين، لن ترهب أبناء شعبنا ولن تنال من عزيمة صمودهم وإصرارهم على الدفاع عن مدينتهم ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ولن تغيّر وجه المدينة وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية الأصيلة لها.

وأضاف أن هذه المسيرة هي جزء من إرهاب الدولة المنظم والممول من حكومة الاحتلال، الذي يمارس على أبناء شعبنا في المدينة ومقدساتها ومواطنيها لمناسبة ما يسمى "يوم القدس"، وتنتهك- إلى جانب كافة السياسات والإجراءات التهويدية في القدس- قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، باعتبار القدس مدينة فلسطينية محتلة.

وقال إن حكومة الاحتلال وحدها تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذه المسيرة، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها بتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه ومقدساته، حتى إنهاء هذا الاحتلال المجرم عن أرضنا وقيام دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وأكد خوري أن سياسات التهويد والاستيطان على مدار 56 عاما من الاحتلال فشلت في طمس معالم المدينة الحضارية العربية الإسلامية والمسيحية، ولن تنجح بتغيير الوضع القانوني للمدينة المحتلة، استنادا للحق التاريخي لشعبنا فيها، ووفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.


"التعاون الإسلامي" تدين الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى

 أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قيام مجموعات المستوطنين والمتطرفين منهم ووزراء في حكومة الاحتلال الاسرائيلي وأعضاء "كنيست"، باقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال وتأدية طقوسهم العنصرية في باحاته.

واعتبرت في بيان لها، ذلك امتدادا لانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وخرقا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.

كما نددت المنظمة بـ"مسيرة الأعلام" التي تنظمها الجمعيات الاستيطانية داخل أحياء مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن مدينة القدس هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمة دولة فلسطين، وأن جميع القرارات والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة ليس لها أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

كما حملت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة التي تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، والتي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.

وجددت دعوتها إلى الأمم المتحدة والدول الفاعلة لتحمل مسؤولياتها، والتدخل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين