الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في مهرجان (ثأر الأحرار) :
- في مهرجان الشهادة هذا، يلتقي الشعب المجاهد، ليؤكد أن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب إلى الاشتباك المستمر
- نحن نحفظ أسماء الشهداء، ونحفظ وجوههم، ونحفظ وصاياهم وسنكتب أسماءهم، في يوم آتٍ لا محالة، على أسوار القدس ومسجدها وأبوابها
- من هذا المكان، وفي هذا اليوم، وأمام هذا الحشد الكبير، وأمام العالم، أؤكد أن أوهام القوة والغطرسة لدى العدو ستتحطم، أمام إرادة الشعب الفلسطيني حتى الانتصار الكبير
- لن نتردد في تقديم التضحيات من أجل هذا الهدف، وإن شهداءنا بتضحياتهم هم الذين يقودون طريقنا الأمثل، في تحقيق توازن الرعب مع عدو مدجج بكل أنواع السلاح
- لقد نجحنا في معركة ثأر الأحرار، ببركة دماء الشهداء، بالمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني، وصمدنا وقاتلنا، رغم فقداننا الأعز من إخواننا ومقاتلينا، وفقداننا عائلات بأكملها
- أثبتنا للعدو في قتالنا، أننا على استعداد دائم لأن نخوض المعركة تلو الأخرى، دفاعًا عن شعبنا، ومنعًا من أن تستباح دماؤنا، كلما أراد العدو أن يفعل ذلك
- إن أية عملية اغتيال سيكون ردنا عليها قويًّا وواضحًا ومؤلمًا، ولن تكون تل أبيب وغيرها من مدن الكيان الصهيوني بعيدة عن مرمى صواريخنا
- تتزاحم في هذه الأيام الذكريات المؤلمة؛ ذكرى النكبة الكبرى التي ألمت بالشعب الفلسطيني عام 48، وذكرى سقوط بيت المقدس عام 67، وغيرهما من المناسبات التي تركت جرحًا عميقًا في جسد أمتنا
- رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة، واختلال موازين القوى العسكرية لصالح العدو، ما زال شعبنا الفلسطيني الشجاع يقاتل، وما زال يجترح المعجزات في الصمود والصبر
- إن معركة ثأر الأحرار يوم جديد في عمر شعبنا الفلسطيني، ويوم للوحدة، ويوم لتكامل المقاومة بكل أسمائها
- إنه يوم عظيم لحركة الجهاد الإسلامي، ويوم عظيم للشعب الذي وقف موحدًا، متحديًّا العدوان الصهيوني بكل شجاعة واقتدار
- الصف الأول يستشهد، والصف الثاني يقاتل، والصف العاشر يقاتل... نحن شعب الجهاد والمقاومة
- لقد ارتكب العدو في جنح الليل، وفي زنازين الاحتلال، جريمة اغتيال الشهيد خضر عدنان وتلاها جريمة أخرى بشعة بحق إخواننا القادة، وعائلاتهم وأطفالهم، ظانًّا وواهمًا أن نبتلع دمهم
- يجب أن نفهم هذه الجريمة، كنتيجة من نتائج فهم العدو بأننا يمكن أن نساوم على دمنا، مقابل بعض الأشياء العابرة
- خرج لهم مقاتلونا، ليعيدوا ترتيب المعادلات مرة أخرى
- إن معاركنا تثبت، أن بإمكان أمتنا أن تنتصر على المشروع الصهيوني الذي قهرها، وكان سببًا أساسيًّا في تبعيتها وضعفها، منذ غرس هذا الخنجر في القلب منها
- راجعوا نص الاتفاق الذي تم بناء عليه وقف العدوان على غزة، تدركوا تمامًا معنى ما أقول
- إن الجهاد الإسلامي، فصيل فلسطيني واحد، لا يملك في الحقيقة سوى مقاتليه الشجعان، وشعب عظيم يقف خلفه، ومقاومة شكلت حاضنة معنوية وعملية له
- فصيل فلسطيني واحد، يقاتل في الميدان، ويفاوض لوقف العدوان وغير ذلك، يلتزم العدو بعدم استهداف المدنيين، وعدم استهداف الأفراد، والتوقف عن هدم المنازل
- إن العدو يكذب، ويقول إنه انسحب من المفاوضات أكثر من مرة، وهذا غير صحيح، نحن الذين رفعنا أكثر من مرة جلسات المفاوضات
- في اليوم الخامس للعدوان قدمنا نص الاتفاق النهائي، ووضعناه على الطاولة، بعد خمسة أيام من القتال، وقلنا لهم: إما أن يقبل العدو بهذا النص، أو ننسحب من المفاوضات.
- برهاننا على أن أمتنا تستطيع أن تفعل أشياء كثيرة، وأن تغير في المعادلات... إن أمتنا تمتلك من الإمكانيات ما يفوق إمكانيات العدو، لكن ينقصها إرادة القتال، وإرادة الصمود
- إن معاركنا السابقة في سيف القدس، ووحدة الساحات، واليوم معركة ثأر الأحرار، قد وضعت جميعها أقدامنا على الطريق الصحيح الذي بدأناه، وانطلقنا باتجاهه، ولن نتوقف
- شعبنا الفلسطيني المقاتل والشجاع، هذا العنصر الحيوي في معادلة الصراع، مدعومًا ومؤيدًا بقليل من إمكانيات الأمة؛ ما زال العنصر المهم والأساسي الذي يعمل ضد توازن القوى
- إن أمتنا اليوم أمام فرصة نادرة، وعليها ألا تضيعها، إن كانت جادة في دعم صمود الشعب الفلسطيني على الأقل
- إن مؤتمر القمة المنعقد حاليًّا في جدة، عليه تحمل مسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني
- إن موقف الإخوة في حزب الله الواضح، والمتمثل في خطاب السيد حسن نصر الله، الذي أشار فيه إلى إمكانية تدخل المقاومة في لبنان، لصالح الشعب الفلسطيني، وجد تقديراً كبيراً من المقاومة وشعبنا
- إن حضور الغرفة المشتركة الدائم، واستعدادها بكل قواها للدخول في المعركة، كان عاملاً مهمًّا في تقصير أيام العدوان
- أشكر كل الذين وقفوا مع شعبنا، مؤيدين ومساندين، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، والإخوة في حزب الله، وسوريا، والإخوة في اليمن الذين خرجوا عن بكرة أبيهم، وأبدوا استعدادًا للقتال بجانب الشعب الفلسطيني، كما أشكر مصر التي أدّت دورًا مهمًّا في وقف العدوان، وكذلك دولة قطر
- أتوجه بالشكر إلى كل وسائل الإعلام التي غطت أحداث العدوان، وكانت مؤيدة ومساندة وإلى كل الذين اتصلوا، وأعربوا عن تأييدهم لمقاومة شعبنا، وعلى رأسهم الإخوة في العراق
المقاومة تستطيع أن تقاتل العدو وتنتصر عليه إذا توفر الدعم القوي والدائم
وحدة الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أمر بالغ الأهمية يجب الحفاظ عليه
المقاومة تستطيع أن تقاتل العدو وتنتصر عليه إذا توفر الدعم القوي والدائم
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أن "وحدة الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أمر بالغ الأهمية، يجب المحافظة عليه وتعزيزه، موضحا أن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تقاتل العدو، وتنتصر عليه، إذا وجدت الدعم القوي والدائم."
جاء ذلك في خطاب النخالة خلال مهرجان (ثأر الأحرار) الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس، اليوم الجمعة، على أرض الكتيبة غرب مدينة غزة، لتأبين شهدائها القادة الذين ارتقوا خلال المعركة الأخيرة.
وشارك في المهرجان عشرات الآلاف من أنصار وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، يتقدمهم أعضاء المكتب السياسي للحركة وقياداتها في مختلف المحافظات، وبحضور فصائلي من كافة القوى، وشخصيات اعتبارية ونخبوية وأكاديمية وعشائرية.
وقال النخالة: في مهرجان الشهادة هذا، يلتقي الشعب المجاهد، ليؤكد أن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب إلى الاشتباك المستمر، عبر حضوره الدائم في حياة الناس، وحياة إخوانه ورفاق دربه، فنحن نحفظ أسماءهم، ونحفظ وجوههم، ونحفظ وصاياهم، وسنحمل أسماءهم، وألقابهم، وأحلامهم، جيلاً بعد جيل، وسنكتب أسماءهم، في يوم آتٍ لا محالة، على أسوار القدس ومسجدها وأبوابها".
وتابع بالقول: من هذا المكان، وفي هذا اليوم، وأمام هذا الحشد الكبير، وأمام العالم، أؤكد أن أوهام القوة والغطرسة لدى العدو ستتحطم، أمام إرادة الشعب الفلسطيني، وقدرته وإصراره على إدامة الاشتباك، وإصراره على القتال المستمر، حتى الانتصار الكبير، ولن نتردد في تقديم التضحيات من أجل هذا الهدف، وإن شهداءنا بتضحياتهم هم الذين يقودون طريقنا الأمثل، في تحقيق توازن الرعب مع عدو مدجج بكل أنواع السلاح".
واستطرد النخالة: لقد نجحنا في معركة ثأر الأحرار، ببركة دماء الشهداء، في المحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني، وصمدنا وقاتلنا، رغم فقداننا الأعز من إخواننا ومقاتلينا، وفقداننا عائلات بأكملها، لكننا أثبتنا للعدو في قتالنا، أننا على استعداد دائم لأن نخوض المعركة تلو الأخرى، دفاعًا عن شعبنا، ومنعًا من أن تستباح دماؤنا، كلما أراد العدو أن يفعل ذلك، وهنا أعيد ما قلته سابقًا، إن أية عملية اغتيال سيكون ردنا عليها قويًّا وواضحًا ومؤلمًا، ولن تكون تل أبيب وغيرها من مدن الكيان الصهيوني بعيدة عن مرمى صواريخنا ورصاص مقاتلينا".
وزاد بالقول: تتزاحم في هذه الأيام الذكريات المؤلمة؛ ذكرى النكبة الكبرى التي ألمت بالشعب الفلسطيني عام 48، وذكرى سقوط بيت المقدس عام 67، وغيرهما من المناسبات التي تركت جرحًا عميقًا في جسد أمتنا. ورغم كل الظروف الصعبة والمعقدة، واختلال موازين القوى العسكرية لصالح العدو، ما زال شعبنا الفلسطيني الشجاع يقاتل، وما زال يجترح المعجزات في الصمود والصبر، ورغم المعاناة المستمرة، فقد صبرنا وصمدنا، وفي محطات كثيرة خضنا معارك كبرى وقاتلنا، دفاعًا عن هويتنا وتمسكنا بحقوقنا، وبقيت قضيتنا حية... أرادوا أن يغيبوها بالسياسة فعقدوا اتفاقيات وهمية، وأرادوا أن يقتلوها فشنوا الحروب، وحشدوا كل جنودهم وأسلحتهم، ولكننا نقف اليوم أكثر قوة من أي وقت مضى، وأكثر إرادة، وأكثر إصرارًا على التمسك بحقوقنا في فلسطين والقدس".
وأوضح النخالة أن معركة ثأر الأحرار يوم جديد في عمر الشعب الفلسطيني، ويوم للوحدة، ويوم لتكامل المقاومة بكل أسمائها، ويوم عظيم لحركة الجهاد الإسلامي، ويوم عظيم للشعب الذي وقف موحدًا، متحديًّا العدوان الصهيوني بكل شجاعة واقتدار.
وقال: لقد ارتكب العدو في جنح الليل، وفي زنازين الاحتلال، جريمة اغتيال الشهيد خضر عدنان، وتلاها جريمة أخرى بشعة بحق إخواننا القادة، وعائلاتهم وأطفالهم، ظانًّا وواهمًا أن نبتلع دمهم، ونمضي إلى حياتنا وأسواقنا، وبعض من أيام السفر المستجدي لحاجات الناس الضرورية، هكذا يجب أن نفهم هذه الجريمة، كنتيجة من نتائج فهم العدو بأننا يمكن أن نساوم على دمنا، مقابل بعض الأشياء العابرة، فخرج لهم مقاتلونا، ليعيدوا ترتيب المعادلات مرة أخرى".
وشدد على أن المعارك تثبت، مرة تلو الأخرى، أن بإمكان أمتنا أن تنتصر على المشروع الصهيوني الذي قهرها، وكان سببًا أساسيًّا في تبعيتها وضعفها، منذ غرس هذا الخنجر في القلب منها.
وأضاف الأمين العام للجهاد الإسلامي: لقد استطاع شعبنا الشجاع أن يمرغ أنف العدو في التراب، ويكسر هيبته أكثر من مرة. وما جرى في معركة ثأر الأحرار أكبر دليل على ذلك، راجعوا نص الاتفاق الذي تم بناء عليه وقف العدوان على غزة، تدركوا تمامًا معنى ما أقول، يقول الاتفاق نصًّا: "تعلن مصر، وبناء على موافقة الطرفين؛ الفلسطيني والإسرائيلي، وقف إطلاق النار...".
ألم يسأل أحد في عالمنا: من هذا الطرف الفلسطيني؟ إنه الجهاد الإسلامي، فصيل فلسطيني واحد، لا يملك في الحقيقة سوى مقاتليه الشجعان، وشعب عظيم يقف خلفه، ومقاومة شكلت حاضنة معنوية وعملية له".
وتساءل النخالة: منذ متى كانت تقبل "إسرائيل" أن يكون الفلسطيني ندًّا لها، يجبرها على وقف العدوان، ويلجم جيشها عن الإجرام؟!فصيل فلسطيني واحد، يقاتل في الميدان، ويفاوض لوقف العدوان، وغير ذلك، يلتزم العدو بعدم استهداف المدنيين، وعدم استهداف الأفراد، والتوقف عن هدم المنازل، وحتى لو لم يلتزم العدو بذلك لاحقًا، لكن أين العنجهية؟! وأين الجيش الذي لا يقهر؟! وأين سطوة "إسرائيل"، ورفضها حتى القرارات الدولية؟".
وكشف النخالة عن أن" العدو كان يكذب، عندما يقول إنه انسحب من المفاوضات أكثر من مرة"، مضيفا: نحن الذين رفعنا أكثر من مرة جلسات المفاوضات، وما قبل اليوم الأخير أجلنا المفاوضات إلى اليوم التالي. وفي اليوم الخامس للعدوان قدمنا نص الاتفاق النهائي، ووضعناه على الطاولة، بعد خمسة أيام من القتال، وقلنا لهم: إما أن يقبل العدو بهذا النص، أو ننسحب من المفاوضات".
وأكمل بالقول: هذا هو برهاننا على أن أمتنا تستطيع أن تفعل أشياء كثيرة، وأن تغير في المعادلات، إن أمتنا تمتلك من الإمكانيات ما يفوق إمكانيات العدو، لكن ينقصها إرادة القتال، وإرادة الصمود، إن الكيان الصهيوني بالرغم من امتلاكه كل أدوات القوة، فإنه لا يمتلك المقاتل الذي لدينا، ولا المواطن الفلسطيني الذي لدينا، لقد رأيتموهم كيف يهربون إلى الملاجئ، هلعًا ورعبًا، حتى أنه دخل في قاموس الحروب مصطلح مصابون بالهلع".
وقال النخالة: نحن نعرف أن أمامنا تحديات كبيرة، وندرك أن معركة واحدة أو أكثر لن تكون قادرة على تحقيق كل أهدافنا وطموحاتنا، ولكنني أستطيع أن أقول إن معاركنا السابقة في سيف القدس، ووحدة الساحات، وغيرهما من المعارك، واليوم معركة ثأر الأحرار، قد وضعت جميعها أقدامنا على الطريق الصحيح الذي بدأناه، وانطلقنا باتجاهه، ولن نتوقف، وشعبنا الفلسطيني المقاتل والشجاع، هذا العنصر الحيوي في معادلة الصراع، مدعوم ومؤيد بقليل من إمكانيات الأمة؛ ما زال العنصر المهم والأساسي الذي يعمل ضد توازن القوى، ويثبت حضوره كل يوم، بمقاومته الممتدة من الضفة الباسلة بقليل من المقاتلين الذين لا يملكون إلا القليل من السلاح، ويشاغلون العدو بدمهم وبطولاتهم، إلى غزة الباسلة التي استطاعت بإرادة رجالها، ومساعدة إخواننا في محور المقاومة، أن تصنع سلاحها، وتدافع به عن نفسها، وتقاتل وتصمد، بإرادة المقاومة، ممثلة بغرفة العمليات المشتركة، وبإرادة شعبها المظلوم والمحاصر".
ودعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، مؤتمر القمة المنعقد حاليًّا في جدة، إلى تحمل مسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وأثنى على موقف الأمين العام لحزب الله اللبناني، الذي توعد فيه بالتدخل في المعركة لواضح، مشيدا بحضور الغرفة المشتركة الدائم، واستعدادها بكل قواها للدخول في المعركة.
وطالب النخالة المقاتلين في كل مكان وعلى وجه الخصوص في غزة والضفة بالابتعاد عن كل الأدوات والوسائل وخاصة أجهزة الهاتف الجوال التي يمكن للعدو الاستفادة منها في تحديد أماكن تواجدكم.
ووجه الشكر لكل الذين وقفوا مع الشعب الفلسطيني مؤيدين ومساندين، وعلى رأسهم جمهورية إيران، وحزب الله، وسوريا، واليمن ومصر، وإلى وسائل الإعلام التي غطت أحداث العدوان، وإلى كل الذين اتصلوا، وأعربوا عن تأييدهم للمقاومة.
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في مهرجان (ثأر الأحرار):
- إننا اليوم وأمام هذه الحشود المباركة التي جاءت لتؤكد صوابية مسارنا في مقارعة العدوان كسبيل أوحد على طريق حرية الأرض والإنسان.
- نقول وبكل وضوح وفخر أننا نعيش الزمن الذي تقول فيه المقاومة كلمتها دون تردد وبلا أي مواربة وبلا حسابات على قاعدة أن الدم الفلسطيني خط أحمر وأن العبث في حياة الشعب الفلسطيني أمر لا يمكن السكوت عليه
- فذهاب العدو باتجاه اغتيال قادة المقاومة وسرايا القدس غدراً كان لا بد من الإجابة عليه من قلب الميدان وبكل شجاعة وإقدام من بداية المعركة وحتى النهاية عبر مئات الصواريخ المباركة التي استبسل بإطلاقها الأخوة في سرايا القدس
- وشلت أوساط مدن كيان العدو فلا الغلاف أضحى مكاناً يصلح للحياة ولا بقرتهم المقدسة تل أبيب كانت خارج دائرة النار والضربات الصاروخية
- لقد اتخذت المقاومة منذ اللحظات الأولى لاغتيال إخوتنا الأقمار الثلاثة من قادة سرايا القدس، خليل البهتيني وجهاد الغنام وطارق عزالدين مع عوائلهم والأبرياء من أبناء شعبنا، اتخذت قرارها واضحًا بأن الحساب قادم
- أن العدو سيدفع الثمن وصولًا إلى تنفيذ الضربة الأولى وإطلاق عملية "ثأر الأحرار" ظهر يوم الأربعاء العاشر من الشهر الجاري، بقصف أهداف العدو على نطاق واسع بمئات المقذوفات الصاروخية خلال ساعات محددة وصولاً إلى رحوفوت بتل أبيب
- ولأن المعركة واحدة والمصير واحد والدم واحد فقد قدمت فصائل المقاومة المنضوية في إطار الغرفة المشتركة كوكبة من الشهداء الأبطال الأبرار في هذه المعركة، من قيادة وجنود سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب المجاهدين الذين نهضوا للقتال والمواجهة والتصدي للعدوان الصهيوني
- لتختلط هذه الدماء الزكية في ذات الخندق والميدان، وترسم أعظم لوحة من التضحية والفداء والوحدة والتكاتف
- حاول العدو وبعد عجزه عن صد صواريخنا وفشله في سياسة الاغتيالات التي طالت القادة المجاهدين علي غالي وأحمد أبو دقة وإياد الحسني، دون أي يحدث ذلك أي تراجع في الميدان
- لقد أفشلنا سياسة نتنياهو بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات وكنا أصحاب اليد العليا والضربة الأخيرة خلال معركة ثأر الأحرار ولم نسمح أبداً للاحتلال بالاستفراد وتحقيق مراده، فلا عشنا ولا كنا دون أن نكون سنداً وكتفاً بكتف أمام دماء القادة والشهداء، وقد أثبتت هذه المعركة وستثبت قادم الأيام أن الاغتيالات والجرائم لم تزد شعبنا ومقاومتنا إلا عنفوانا وعنادًا وإصرارًا على سحق عنجهية المحتل
- لقد أثبتت المقاومة وسرايا القدس قدرتها على الصمود والثبات وتحقيق ما وعدت به أمام حرمة الدم الفلسطيني وكان الرد واضحاً في القدس وتل أبيب وفي كل مغتصبات العدو وحصونه، وما تكتم عنه العدو أضعاف أضعاف ما بدى عبر شاشات التلفزة ووسائل الإعلام
- نحذر في المقاومة العدو من أي عملية اغتيال أو حماقة، فنحن عند وعدنا وعهدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو وبشكل موحد وبلا أي تردد، وقد خبرنا العدو جيداً
الغرفة المشتركة: نحذر العدو من أي عملية اغتيال وردنا سيكون في العمق
قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في مهرجان "ثأر الأحرار": "إننا اليوم وأمام هذه الحشود المباركة التي جاءت لتؤكد صوابية مسارنا في مقارعة العدوان كسبيل أوحد على طريق حرية الأرض والإنسان".
وأضافت الغرفة المشتركة،" أننا وبكل وضوح وفخر أننا نعيش الزمن الذي تقول فيه المقاومة كلمتها دون تردد وبلا أي مواربة وبلا حسابات على قاعدة أن الدم الفلسطيني خط أحمر وأن العبث في حياة الشعب الفلسطيني أمر لا يمكن السكوت عليه."
وأكدت الغرفة المشتركة، أن" ذهاب العدو باتجاه اغتيال قادة سرايا القدس غدراً كان لا بد من الإجابة عليه من قلب الميدان وبكل شجاعة وإقدام من بداية المعركة وحتى النهاية عبر مئات الصواريخ المباركة التي استبسل بإطلاقها الأخوة في سرايا القدس."
وتابعت، أنها "أفشلت أوساط مدن كيان العدو فلا الغلاف أضحى مكاناً يصلح للحياة ولا بقرتهم المقدسة تل أبيب كانت خارج دائرة النار والضربات الصاروخية."
ولفت الغرفة المشتركة، أنها" المقاومة اتخذت منذ اللحظات الأولى لاغتيال إخوتنا الأقمار الثلاثة من قادة سرايا القدس، خليل البهتيني وجهاد الغنام وطارق عزالدين مع عوائلهم والأبرياء من أبناء شعبنا، اتخذت قرارها واضحًا بأن الحساب قادم."
مؤكدًة، أن" العدو دفع الثمن وصولًا إلى تنفيذ الضربة الأولى وإطلاق عملية "ثأر الأحرار" ظهر يوم الأربعاء العاشر من الشهر الجاري، بقصف أهداف العدو على نطاق واسع بمئات المقذوفات الصاروخية خلال ساعات محددة وصولاً إلى رحوفوت بتل أبيب."
وأردفت الغرفة المشتركة، أن" المعركة واحدة والمصير واحد والدم واحد فقد قدمت فصائل المقاومة المنضوية في إطار الغرفة المشتركة كوكبة من الشهداء الأبطال الأبرار في هذه المعركة، من قيادة وجنود سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب المجاهدين الذين نهضوا للقتال والمواجهة والتصدي للعدوان الصهيوني."
وأضافت، أن "هذه الدماء الزكية اختلطت في ذات الخندق والميدان، وترسم أعظم لوحة من التضحية والفداء والوحدة والتكاتف."
وقالت الغرفة المشتركة: "إن العدو حاول وبعد عجزه عن صد صواريخنا وفشله في سياسة الاغتيالات التي طالت القادة المجاهدين علي غالي وأحمد أبو دقة وإياد الحسني، دون أي يحدث ذلك أي تراجع في الميدان".
وأشارت الغرفة المشتركة، أن "العدو حاول ترميم صورته أمام جبهته الداخلية الهشة فلجئ إلى قصف البيوت الآمنة على رؤوس المدنيين في مشهد واضح يعبر حتماً عن تجرد هذا العدو من قيم المواجهة ولكن كل هذه الأساليب لم تضعف روح المواجهة العالية التي يستمدها المقاتلون من الشعب الحاضن الوفي للمقاومة التي قالت كلمتها بكل شجاعة."
وبينت، أننا" أفشلنا بفضل الله تعالى سياسة المجرم الأرعن نتنياهو بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات وكنا أصحاب اليد العليا والضربة الأخيرة خلال معركة ثأر الأحرار ولم نسمح أبداً للاحتلال بالاستفراد وتحقيق مراده، فلا عشنا ولا كنا دون أن نكون سنداً وكتفاً بكتف أمام دماء القادة والشهداء، وقد أثبتت هذه المعركة وستثبت قادم الأيام أن الاغتيالات والجرائم لم تزد شعبنا ومقاومتنا إلا عنفوانا وعنادًا وإصرارًا على سحق عنجهية المحتل."
ولفتت الغرفة المشتركة، "أثبتت سرايا القدس والمقاومة قدرتها على الصمود والثبات وتحقيق ما وعدت به أمام حرمة الدم الفلسطيني وكان الرد واضحاً في القدس وتل أبيب وفي كل مغتصبات العدو وحصونه، وما تكتم عنه العدو أضعاف أضعاف ما بدى عبر شاشات التلفزة ووسائل الإعلام."
وحذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، "العدو من أي عملية اغتيال أو حماقة، فنحن عند وعدنا وعهدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو وبشكل موحد وبلا أي تردد، وقد خبرنا العدو جيداً. "
رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي د.محمد الهندي:
- الشعب الفلسطيني ما زال يقدم الشهداء وسيبقى على طريق الجهاد والمقاومة
- الاحتلال توهم أنه بقتل القادة ورجال المقاومة سيستطيع كسر الشعب الفلسطيني لكن ما حدث عكس ذلك
- يجب علينا التمسك بالوحدة الفلسطينية على أساس الجهاد والمقاومة
- الشهداء تحولوا إلى رموز كبير للأمة ونستقي منهم العزة والكرامة
- لا يمكننا ان نحقق اي انجاز حقيقي في مسيرة تحرير فلسطين دون الوحدة الفلسطينية على أساس الجهاد والمقاومة.
- إسرائيل توهمت أنها بقتل قادة المقاومة يمكن أن تنتهي المقاومة
- الاحتلال حاول كثيرا تفرقة الفصائل الفلسطينية من خلال رسائل تهديد لكن الوحدة الفلسطينية أفشلت مزاعم الكيان
- الاحتلال حاول واهما بعدوانه الغادر على قطاع غزة الاستفراد بسرايا القدس ومجاهديها
- خرجنا من معركة ثأر الأحرار أكثر وحدة وتناسق ولا مجال للتشكيك
- عملية كاسر الأمواج التي أطلقها الاحتلال لمواجهة المقاومة في الضفة الغربية لن تكسر إرادة شبل واحد في جنين ونابلس
- ما فعلته سرايا القدس وفصائل المقاومة في معركة ثأر الأحرار أحبط أوهام الاحتلال ومزاعمه
- حملة كاسر الأمواج لم تكسر شبلا واحدا في الضفة الغربية وانتقلت إلى غزة لمحاولة كسر الردع إلا أنها فشلت في تحقيق ذلك
- إننا نخوض صراعاً طويلاً ومفتوحاً مع الاحتلال وأعوانه ويجب أن نراكم قوتنا ونشاغل العدو الصهيوني
د. الهندي: صواريخ العدو حولت قادة سرايا القدس إلى رموز وطنية للفلسطينيين
أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي أن "المقاومة الفلسطينية تخوض صراعًا طويلًا ومفتوحًا مع العدو الإسرائيلي إذ أن معركة "ثأر الأحرار" هي جولة من جولات الصراع وليست آخر الجولات."
وأوضح د. الهندي خلال كلمته نيابة عن عوائل الشهداء والجرحى في مهرجان "ثأر الأحرار"، بان الاحتلال الإسرائيلي بدأ معركة ثأر الأحرار متوهمًا بأنه سينهي المقاومة ويردعها إلا أن المقاومة أثبتت قوتها وصمودها وقدرتها على مواجهة العدوان".
وشدد على أن شهداء معركة "ثأر الأحرار" قد تحولوا إلى قادة كبار ورموز عظيمة من رموز قادة شعبنا، ترفرف أرواحهم في سماء فلسطين، قائلًا: "نؤبن الشهداء جهاد غنام، وإياد الحسني وخليل البهتيني وطارق عز الدين وعلي غالي وأحمد أبو دقه وكل شهداء شعبنا، لنؤكد تمسكنا بخيار المقاومة والجهاد".
وأشار إلى أن الضامن الوحيد والحقيقي لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي هو الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس الجهاد والمقاومة، قائلًا: "بالوحدة الوطنية سنحقق مزيدًا من الإنجازات، لذلك نحن نتمسك بالوحدة وندعو لها".
وأضاف: "بدون وحدة فصائل المقاومة على خيار الجهاد والمقاومة، لا يمكن أن نحقق أي انجاز حقيقي على أرض الواقع، ويجب علينا أن نتمسك بالوحدة الفلسطينية على أساس الجهاد والمقاومة".
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى أراد أن يضرب وحدتنا، من خلال دس السم الذي بثه الإعلام الإسرائيلي بالاستفراد بالجهاد الإسلامي، إلا أن المقاومة الفلسطينية التي توحدت في معركة ثأر الأحرار أفشلت مخططات الاحتلال بكل جدارة وقوة.
وذكر بأن غرفة العمليات المشتركة كانت السند لسرايا القدس، والمقاومة خلال معركة ثأر الأحرار، مبينًا أن العدو حاول تهديد حماس ليبث رسالة فرقة بين شعبنا وفصائلنا، ولكن بالوحدة أفشلنا هذه التهديدات وهذه الأهداف.
وقال "إن سرايا القدس تصدت بكل قوة، وأخذت على عاتقها واجب المواجهة، والرد ليس لأيام وإنما لأسابيع عدة"، مشددًا على أن المقاومة خرجت من معركة ثأر الأحرار أكثر ترابطًا، وأكثر وحدة وأكثر تفاهمًا، إذ دخلت فصائل المقاومة معركة التصدي للعدوان بتنسيق مميز ومبدع في غرفة العمليات المشتركة.
وتابع د. الهندي "لا مجال للتشكيك، ولا مجال للمزيدات، فهذا هو الشعب الفلسطيني موحدا بكل فصائله، ومقاومته وهذه هي سرايا القدس".
وفيما يتعلق بمحاولة الاحتلال لاستعادة الردع بعد فشل حملتها العسكرية –كاسر الأمواج- في الضفة المحتلة قال د. الهندي: "إن العدو الإسرائيلي كان يغرق في الضفة الغربية، ولم يحقق أهداف حملته العسكرية ولم يتمكن من كسر إرادة أصغر طفل في الضفة المحتلة؛ فحاولت أن تستهدف شعبنا في قطاع غزة بالاغتيال وقصف البيوت وبث القلق والفزع إلا أن المقاومة أفشلت محاولات الاحتلال لاستعادة الردع".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح العالم يقف اليوم عاجزًا أمام فصيلًا واحدًا من فصائل المقاومة في أرض المعركة، إذ استجدي العدو منذ اليوم الأول التهدئة".
عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، في كلمةٍ له خلال المهرجان المركزي "ثأر الأحرار":
- الاحتلال من كان يستجدي التهدئة والمقاومة هي من كتبت بنود وقف إطلاق النار المشرف
- نؤكد أن المقاومة هي الطريق الوحيد والناجع والمجرب "لانتزاع حقوقنا من هذا الاحتلال، وفي مواجهة الحرب الشاملة التي يشنها على شعبنا ومقدساته ومدنه."
- "نشيد بالوحدة الميدانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية خلال المعركة، وإن هذا التطور في إدارة المعركة بحنكةٍ وجرأةٍ وبسالةٍ يُدلل بأننا الأقرب إلى النصر والتحرير والعودة."
- "نتقدم بالشكر للشقيقة جمهورية مصر العربية لدورها في إنهاء العدوان على شعبنا، كما ونتقدم بالشكرِ إلى كل من ساند المقاومة ووقف إلى جانبها ودعمها بالسلاح والمال، والموقف، ونخص "محور المقاومة" وعلى رأسه ايران، وسورية ، وحزب الله."
- "المسؤوليات الوطنية تقتضي إيلاء قضية الأسرى الأولوية وعلى قوى المقاومة أن تواصل جهودها ووضع كل إمكانياتها من أجل تحرير الأسرى"
- "المعركة مع الاحتلال ستظل مفتوحة، وسيلقى المزيد من الضربات والهزائم بفعل مقاومة وإرادة شعبنا وإصرار مقاومته الباسلة على الاستمرار في معركة التحرير."
-" نعاهد جميع الشهداء والأسرى وشعبنا بأننا لن نتخلى عن مقاومتنا وعن سلاحنا حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين على كل شبر منها وعاصمتها القدس"
ماهر مزهر: المقاومة أثبتت خلال معركة "ثأر الاحرار" أنها قادرة على مجابهة الاحتلال عسكرياً و سياسياً
وجّه عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، التحيّة لعوائلِ الشهداء الذين قَدمّوا أعزَّ أحبائهِم من قادةٍ ومقاتلين وأبناء وأطفال ونساء في معركة "ثأر الأحرار"، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
كما توجّه مزهر في كلمةٍ له خلال المهرجان المركزي "ثأر الأحرار"، بالتحيةِ إلى جماهيرِ شعبنا في قطاع غزة الصامدين والثابتين والمقاومين، حيث قال إنّهم احتضنوا المقاومة، وشكلوا سياجَ حماية لها، رغمَ وحشية العدو الإجرامية، والتضحياتِ الجسام التي قدمها من قادتِه ومقاتليه وأبنائِه ليثبت مجدداً أن لديه مخزون هائل من النضال والصمود، وقدرة هائلة على الصبر والاحتمال.
وأضاف مزهر: "عندما نتحدث عن معركة "ثأر الأحرار" فإننا يجب أن نتحدث عن أولئك الأبطال من القادة والمقاتلين الذين صنعوا هذا الانجاز بإفشال مخططات العدو، وفي المقدمة منهم أبطال سرايا القدس وقادتهم الشهداء العظام جهاد غنام، وخليل البهتيني، وطارق عز الدين، وإياد الحسني، وعلي ابو غالي، وأحمد أبو دقة، ومحمد عبد العال، والقائد الكبير الشيخ خضر عدنان، وكوكبة من شهداء كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الأبطال عدي اللوح، ومحمد أبو طعيمة، وعلاء أبو طعيمة، وعلم عبد العزيز، وأيمن صيدم، وشهداء فصائل المقاومة، الذين صنعوا بدمائهم ميزان ردع وقواعد اشتباك جديدة رادعة للعدو في هذه المعركة".
وتابع: "لقد خاض رفاق الدرب والمسيرة في سرايا القدس ومعها فصائل المقاومة هذه المعركة بجدارة، فقد كانوا رأس الحربة للتصدي للعدوان خلال هذه المعركة، وكانوا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى نداً للأعداء في ميدان المعركة، رغم فقدانها أعظم قادتها فإن قوى المقاومة وتحت لواء غرفة العمليات المشتركة لململت جراحها، وتصدت للعدوان بكل جسارة، وضربته في العمق بحمم نيرانها وصواريخها".
وأكّد على أنّ جماهير شعبنا في كل مكان وخاصة في مدينة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين الذين يتصدون ببسالةٍ منقطعة النظير لهجمة صهيونية فاشية، يؤكدوا فيها أنهم منغرسون ومتمسكون بالأرض والمقدسات ولن ترهبهم آلة البطش الاجرامية.
ووجّه كذلك التحيّة إلى أبطال جنين ونابلس وطولكرم وأريحا و الخليل ورام الله (درع القدس)، وإلى الأسيرات والأسرى الأبطال، مشيداً بصمودهم الأسطوري في مواجهة السجان الصهيوني.
وبارك مزهر لحركة الجهاد الاسلامي ولشعبنا ومقاومته هذا الإنجاز والذي يضعنا على أبواب مرحلة جديدة من مداميك الانتصار، مضيفاً أنه يعزز من التهديد الوجودي لدى الكيان الصهيوني، وتعميق أزماته الداخلية.
وأشار إلى أنّنا كنّا في معركة "ثأر الأحرار" أمام معركة بطولية ضد العدو الصهيوني المتغطرس، شهدت سرايا القدس والمقاومة فيها تعاظم قدراتها الصاروخية والنوعية، والتي أدت إلى خسائر مباشرة وهشمت صورة الردع لدى الكيان وكشفت عن هشاشته وضعف جبهته الداخلية، لافتاً إلى أن العدو المجرم اعتقد بارتكابه هذه الجريمة الغادرة يمكن له أن يربك المقاومة، لكن سرايا القدس أدارت المعركة وفرضت على العدو الصهيوني إرادتها وتحكمت بالمعركة، ولم يستطع الاحتلال تحقيق أي من أهدافه المعلنة وغير المعلنة.
وبيّن مزهر في كلمته أنّ "السرايا والمقاومة أذلّوا الصهاينة وأجبروهم للنزول إلى الملاجئ، وتحولت مدنه إلى مدن أشباح، وكبدته خسائر اقتصادية هائلة، ففي الوقت الذي كان هذا العدو يراهن على أن ترفع المقاومة الراية البيضاء، ورغم ما يمتلكه هذا الكيان من أسلحة القتل والدمار الفتاكة، استطاعت المقاومة أن توقفه على قدم ونصف، وتضعه أمام مأزق كبير وفشل جديد في قوة ردعه ونقولها لكم وبصدق أن العدو من كان يستجدي التهدئة وأن المقاومة من كتبت بنود وقف إطلاق النار المشرف".
وقال مزهر إنّ الجبهة الشعبية وأمام هذا المشهد الوحدوي المُعمّد بدماء الشهداء، تؤكّد على أنّ معركة "ثأر الأحرار" أثبتت أن المقاومة هي الطريق الوحيد والناجع والمجرب لانتزاع حقوقنا من هذا العدو الصهيوني، وفي مواجهة الحرب الشاملة التي يشنها العدو على شعبنا ومقدساته ومدنه. فهي يجب أن تكون رهاننا وعنوان عزتنا وشرفنا، وبديلاً عن كل الخيارات العقيمة بما فيها خيارات التسوية والمفاوضات التي ثبت فشلها.
وأشاد مزهر بالوحدة الميدانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية خلال المعركة، وإن هذا التطور في إدارة المعركة بحنكةٍ وجرأةٍ وبسالةٍ يُدلل بأننا الأقرب إلى النصر والتحرير والعودة.
كما وتقدّم بالشكر للشقيقة جمهورية مصر العربية لدورها في إنهاء العدوان على شعبنا، وإلى كل من ساند المقاومة ووقف إلى جانبها ودعمها بالسلاح والمال، والموقف، ونخص محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الايرانية، والجمهورية العربية السورية، والإخوة في حزب الله.
وشدد مزهر على أن المسؤوليات الوطنية تقتضي إيلاء قضية الأسرى الأولوية وعلى قوى المقاومة أن تواصل جهودها ووضع كل إمكانياتها من أجل تحرير الأسرى، فما يتعرض له الأسرى داخل السجون بحاجة إلى تحرك على جميع المستويات من أجل إنهاء معاناتهم.
وفي ختام كلمته، شدّد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية على أنّ المعركة مع هذا العدو الصهيوني ستظل مفتوحة، وسيلقى العدو الصهيوني المزيد من الضربات والهزائم بفعل مقاومة وإرادة شعبنا وإصرار مقاومته الباسلة على الاستمرار في معركة التحرير، وعاهد جميع الشهداء والأسرى وشعبنا بأننا لن نتخلى عن مقاومتنا وعن سلاحنا حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين على كل شبر من فلسطين وعاصمتها القدس.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، في كلمة القوى خلال المهرجان المركزي "ثأر الأحرار":
-"معركة ثأر الأحرار ثمرة لسيف القدس، التي خاضتها المقاومة موحدة، ولقّنت خلالها العدو الصهيوني حساباً كبيراً"
- "نتنياهو وحكومته لم يفهموا دروس التاريخ، وظنّوا أنه بإمكانهم ردع الشعب الفلسطيني ومقاومته وسرايا القدس استطاعت أن تفرض معادلة الردع مرة أخرى على الاحتلال، وأكّدت له أن المقاومة هي من تحفظ هذه المعادلة"
البردويل: الاحتلال فقد الردع بفعل ضربات المقاومة في "سيف القدس" و"ثأر الأحرار"
شدد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" د. صلاح البردويل أن الاحتلال الصهيوني فقد الردع بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية في معركتي "سيف القدس" و"ثأر الأحرار"، والدليل الاستنفار الأمني الكبير لتأمين مسيرة الأعلام في القدس المحتلة.
وقال البردويل خلال كلمته في مهرجان "ثأر الأحرار": "نوجه التحية لأرواح الشهداء، ولأبطال معركة "ثأر الأحرار" مجاهدي الغرفة المشتركة ومقاتلي سرايا القدس الذين لقنوا العدو الصهيوني درسًا أن القوة في الثبات والصبر ووحدة الموقف".
وأضاف البردويل: "خاضت سرايا القدس وفصائل المقاومة معركة ثأر الأحرار، واستطاعت أن تفرض على العدو معادلة الردع مرة أخرى، حيث جاء العدو في هذه المعركة ليردع المقاومة، فقامت سرايا بتلقينه درسا أن المقاومة هي التي تردعه، وكرست معادلة الردع التي فرضتها كل فصائل المقاومة في المعارك السابقة".
وأوضح البردويل أن هذه المعركة رفعت سيف القدس ثم هوت به في ثأر الأحرار على رأس نتنياهو وجماعته، هم لم يفهموا دروس التاريخ جيدًا، هم أُوهموا أن شعبنا ضعف وأن المقاومة وهنت، لكننا نقول إن المقاومة لم تفقد عنصر الردع والدليل على ذلك أنه بالأمس جندوا كل قواتهم لحماية مسيرة الأعلام.
وشدد البردويل على أن المقاومة الفلسطينية أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة المنتصرة، وفرضت معادلة الردع على الاحتلال وجيشه المهزوم، مؤكدا أن أن المسجد الأقصى المبارك سيظل رمزا للمسلمين، وستبقى فلسطين كلها إسلامية.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني ومن يتعاونون معه لن يستطيعوا أن يهزموا الشعب الفلسطيني ومقاومته الموحّدة في الغرفة المشتركة.
وأشار البردويل أن مسيرة الأعلام فشلت قبل أن تبدأ، فلقد مرت تحت حراب الجيش الصهيوني عبر بعض الأزقة لكنها لم تخترق حالة الرعب التي يعيشها الصهاينة قادة وجنداً وقطعان المستوطنين"، مشيدا بالمقاومة التي أذلت رقابهم.
وأضاف: "بعد 75 عاما من احتلال اللد يعود الصهاينة ليثبتوا أنهم أصحاب الأرض بكل ما أوتوا من قوة، وبعد أكثر من 55 عاماً على احتلال المسجد الأقصى وتدنيسه يحشدون كل هذا الحشد الإعلامي والبشري ليثبتوا للعالم أنهم يحتلون المسجد وما زالوا مرعوبين من أن يهوي سيف القدس على رؤوسهم".
زوجة الشهيد "خضر عدنان" خلال كلمة لها بمهرجان "ثأر الأحرار": أحمد الله أن جعل من أمة محمد مجاهدين كسرايا القدس وأمينًا مؤتمنًا كـ "أبا طارق" وأسأل الله أن يحميهم
زوجة الشهيد "خضر عدنان": أقول لكل من استشهد في هذه المعركة: لزوجي الشيخ خضر عدنان، وأخي وقائدي أبو أنس، وطارق، وأبو هادي والثلة المؤمنة أبلغوا رسول الله منا السلام، قولوا له "إنا باقون على العهد"
زوجة الشهيد "خضر عدنان": أقول لمقاتلي لسرايا القدس لقد أثلجتم صدورنا وأطفأتم جزءًا من لهيب النار التي تشتعل في صدورنا
زوجة الشهيد "خضر عدنان" تشيد بالمقاومة في غزة
قالت زوجة الشهيد الشيخ خضر عدنان: "سلام من الله عليك يا غزة .. كم وددت أن أطأ ترابك وأقبل رؤوس أمهات وأباء وأبناء كل من فقد الأهل والأحبة".
وأضافت في كلمة لها خلال مهرجان "ثأر الأحرار": "أقول لكل من استشهد في هذه المعركة، لزوجي الشيخ خضر عدنان، وأخي وقائدي أبو أنس، وطارق، وأبو هادي والثلة المؤمنة أبلغوا رسول الله منا السلام، قولوا له إنا باقون على العهد".
وفي رسالتها لسرايا القدس قالت: "لقد أثلجتم صدورنا وأطفأتم جزءًا من لهيب النار التي تشتغل في صدورنا".
وأوضحت أن "الشيخ خضر عدنان كان يحلم دائما بأن تكون الضفة سنداً لغزة، قائلة: "واسأل الله أن يكون ذلك قريباً وأن نرى ذلك قريبا في تلامذة الشيخ خضر والشقاقي وأبا طارق".
وتابعت: "عذراً أقصانا إن لم نستطع اليوم نصرتك فأسأله تعالى أن يجعل من سرايانا ومن المؤمنين الصادقين من يحررك قريباً".