واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الثلاثاء، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب مواطنون في جنين ورام الله.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 20 مواطنا من الضفة، وفجرت منزلاً برام الله وأخطرت بهدم آخر في جنين، واستولت على جرارين غرب نابلس، وأغلقت فتحات مياه بالأغوار، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.

إصابات في جنين ورام الله

أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وهما داخل مركبتهما، بعد أن اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين.

واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام تجاه الشبان، ما أدى لإصابة شابين أحدهما بالرصاص في الصدر وصفت إصابته بالخطيرة، والثاني بشظايا وجرى نقلهما إلى مستشفى ابن سينا في مدينة جنين لتلقي العلاج.

وفي وقت لاحق، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية زبوبا غرب جنين.

وذكرت مصادر أمنية بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، مشيرةً إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.

وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب مواطنان بجروح في اليد والكتف، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة احياء من بلدة بلدة نعلين، شمال غرب المحافظة، خاصة الحي الشرقي، أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام تجاه الشبان.

اعتقال 20 مواطنا من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب سيف الدين خالد الشاعر من قرية الجلمة شمال شرق جنين، أثناء مروره على حاجز زعترة جنوب نابلس، حيث كان متوجها إلى مكان عمله في رام الله.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من بلدة قباطية جنوب جنين بعد استدعائهم لمقابلة مخابراتها في معسكر سالم، وهم: مصطفى يوسف مصطفى زكارنة، ورفيق محمد سعيد زكارنة، وأحمد علي أحمد زكارنة، ومحمد عمر أحمد زكارنة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد عايد أبو الرب ومصطفى عزام الظاهر بعد مداهمة منزلي ذويهما في البلدة.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين ياسر حج محمد (62 عاما)، وعلاء حج محمد (48 عاما) من بلدة المغير شمال شرق المحافظة، للضغط على نجليهما لتسليم أنفسهما، وذلك بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أيسر كنعان، بعد مداهمة منزل ذويه، وتفتيشه في بلدة بيرزيت.

وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد بدران (24 عاما) من مخيم الأمعري جنوب رام الله، خلال تواجده في أحد معارض المركبات قرب المخيم.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من بيت لحم، وهم: جبر جمال ديرية (26 عاما) من بلدة بيت فجار، ومحمود حسين صلاح (18 عاما) من بلدة الخضر جنوبا، وقصي عدلي حمامرة (20 عاما) من قرية حوسان غربا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمزة مصطفى شقيرات من بلدة جبل المكبر، وشابا لم تعرف هويته، من بلدة الطور.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال حي أبو تايه ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وأزالت الأعلام الفلسطينية.

كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز قرية بيت اكسا شمال غرب القدس بشكل كامل، ومنعت الدخول إلى القرية والخروج منها، حتى للحالات المرضية والطلبة، بشكل مفاجئ ودون معرفة الأسباب.

وتحاصر قوات الاحتلال بلدة بيت إكسا بجدار الفصل العنصري وتعزلها عن الضفة الغربية، وتستولي على معظم أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة "راموت".

وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد صبيح طبنجة عقب مداهمة أحد المنازل في منطقة المساكن الشعبية في المدينة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قرية سالم شرق نابلس، وقامت بتفتيش عدد من المنازل والعبث بمحتوياتها.

وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد يوسف المزين (27 عاما)، بعد اقتحام منزله في مخيم العروب شمالاً.

وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في حارة جابر بمدينة الخليل، عُرف من أصحابها: فوزي الجعبري، ومحمد عارف الجعبري، وألحقت أضرارا مادية خلال المداهمة والتفتيش.

وفي محافظة أريحا والأغوار، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد المنعم  خالد جراهيد (20 عاما) عقب دهم منزل ذويه واستجوابهم في بلدة العوجا شمال مدينة أريحا.

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد مأمون سعيد دراغمة (34 عاما) من المدينة، بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها في معسكر سالم، قرب جنين.

الاحتلال يفجر منزلا برام الله ويخطر بهدم آخر في جنين ويستولي على جرارين غرب نابلس

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل ذوي الشهيد معتز الخواجا في بلدة نعلين، شمال غرب رام الله.

ويقع منزل ذوي الشهيد الخواجا في الطابق الثاني من بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق، وتبلغ مساحته نحو 120 مترا مربعا، ويأوي خمسة افراد.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدّر بنحو 50 آلية عسكرية، قد اقتحمت نعلين في ساعة متأخرة من الليلة، وحاصرت منزل ذوي الشهيد الخواجا، وعددا من المنازل المجاورة له.

وأجبر جنود الاحتلال ذوي الشهيد الخواجا، وأصحاب المنازل المجاورة له على مغادرتها، قبل عملية تفجير المنزل.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي انتشرت في عدة احياء من البلدة، خاصة الحي الشرقي، وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، ما أدى الى إصابة مواطنين بجروح في اليد والكتف.

وفي محافظة جنين، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل قيد الإنشاء في قرية طورة بمنطقة يعبد، جنوب غرب المحافظة، يعود للمواطن عزيز صالح زيد، ومساحته 120 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص، وأمهلته 96 ساعة قبل تنفيذ الهدم.

وفي محافظة نابلس، استولت قوات الاحتلال على جرارين زراعيين للمواطنين غازي عنتري، ونجله فارس، عقب احتجازهما خلال عملها في أراضي دير شرف غرب المحافظة.

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، أغلقت قوات الاحتلال فتحات مياه تغذي المواطنين في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، علما أن هذه المرة العاشرة التي يتم فيها إغلاق فتحات مياه في القرية خلال عامين.

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى‎‎‎‎

اقتحم 244 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، وقرب أبوابه.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

آليات الاحتلال تتوغل شرق دير البلح وسط أعمال تجريف

 توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي المواطنين الزراعية شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وسط أعمال تجريف وإطلاق رصاص وقنابل الغاز السام.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من الآليات العسكرية انطلقت من موقع "كيسوفيم" جنوب شرق مدينة دير البلح على الشريط الحدودي، وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية، وسط أعمال تجريف وإطلاق رصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل دخانية.

يشار إلى أن آليات الاحتلال تتعمد بين الفينة والأخرى التوغل في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية شمال القطاع وشرقه، وتمنع المزارعين من الوصول إليها لفلاحتها.