نصر الله: "الحرب الكبرى في المنطقة ستؤدي بكيان الاحتلال إلى الهاوية وإلى الزوال"

حسن نصر الله.jpg

متابعة مباشرة لكلمة الأمين العام لحزب الله اللباني حسن نصر الله بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير"، وهي ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 :

 

نصر الله: قضية اللاجئين السوريين يمكن حلها عبر قرار بإرسال وفد حكومي لبناني إلى سوريا وإجراء محادثات حول المسألة

 

 نصر الله حول قضية حاكم مصرف لبنان: إما أن يتنحى بنفسه أو أن يتحمل القضاء مسؤوليته لأن حكومة تصريف الأعمال لا تملك صلاحية عزله

 

نصر الله: المعادلات الإقليمية في المنطقة تدعو إلى التفاؤل

 

 نصر الله للشعب اللبناني: معادلة الجيش والشعب والمقاومة مظلة حماية حقيقية يجب عدم التفريط بها ويجب إخراجها من "الجدل البيزنطي"

 

 نصر الله للشعب اللبناني: معادلة الجيش والشعب والمقاومة حمت لبنان والأمن والأمان شرط أساسي لأي معالجة اقتصادية وسياسية

 

 نصر الله: الحرب الكبرى في المنطقة ستؤدي بكيان الاحتلال إلى الهاوية وإلى الزوال

 

نصر الله: على العدو أن يخاف هو وأن ينتبه وألا يخطئ في التقدير وألا يرتكب أي خطأ في أي بلد قد يؤدي إلى الحرب الكبرى

 

نصر الله: الإسرائيليون تراجعوا كذلك عن تهديداتهم بسبب تراجع السياحة وانهيار عملة الشيكل لديهم مقابل الدولار

 

  نصر الله: الإسرائيليون تراجعوا عن تهديداتهم الأخيرة بسبب الهلع في المستوطنات وبعد مناورة حزب الله الأخيرة

 

نصر الله: التهديدات الإسرائيلية الأخيرة تأتي بعد فشل الاحتلال في مواجهة عملية "ثأر الأحرار"

 

نصر الله: الإسرائيليون فشلوا في تعزيز قوة الردع لديهم وأدركوا أنهم سيدفعون ثمن كل اعتداء

 

نصر الله: تنامي قوة الردع لدى المقاومة في مقابل تأكل قوة الردع الإسرائيلية هو ما أظهرته عملية "ثأر الاحرار" في غزة

 

نصر الله: رغم أن إيران تدعم الفلسطينيين لكنهم هم أصحاب القرار والحق والذين يقاومون وأصحاب الأرض الأصليون

 

 نصر الله: أهم نقطة قوة هي أن قوى المقاومة في فلسطين "أصلاء" لأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والأرض والقضية

 

نصر الله: الاحتلال يحاول تصوير قوى المقاومة وكأنها توابع وأدوات لدى دول المحور وهذا خطأ قاتل لأنه يستهين بها

 

 نصر الله: هناك تنامي الثقة بالمقاومة مقابل ثقافة التسليم والاستسلام والخضوع والتسويات

 

 نصر الله: كيان العدو تمكن من التطبيع مع بعض الأنظمة العربية لكنه لم يتمكن من التطبيع مع شعوبها

 
 نصر الله: كيان الاحتلال أدرك أن الأنظمة العربية عاجزة عن فرض التطبيع على شعوبها

 

نصر الله: نقطة القوة لدينا أيضاً هي الجبهة الداخلية لدى العدو التي تواجه تراجعاً عقائدياً

 

نصر الله: الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضعيفة ووهنة والإسرائيليون مستعدون للهروب ويسعون إليه، وهذا من التحولات المهمة

 

صر الله: من التحولات أيضاً فقدان القيادات المؤثرة في كيان العدو في مقابل الثقة العارمة بمحور المقاومة وقادته

 

نصر الله: بتنا نمتلك الأمل بتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى وبزوال كيان الاحتلال والثقة واليقين بانتصارنا

 

نصر الله: أي حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري

 

نصر الله رداً على تهديدات نتنياهو: لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنما نحن الذين نهددكم بها

 

نصر الله: القدرة البشرية الممتازة في محور المقاومة يقابلها تراجع القوة البشرية الإسرائيلية وهروب الإسرائيليين من القتال

 

 نصر الله: الانقسام الداخلي الإسرائيلي يقابله تماسك محور المقاومة وثباته

 

نصر الله:  مواقف الرئيس الإيراني خلال زيارته لسوريا بعد 12 سنة من الحرب الكونية عليها تؤكد تماسك محور المقاومة

 

نصر الله: عمدة المقاومة هي أولاً "الإنسان" المؤمن بقضيته وحقه والذي يمتلك الجرأة والشجاعة هو نقطة القوة الاساسية

 

نصر الله: تيار المقاومة والممانعة في المنطقة يمتلك اليوم قدرة بشرية ممتازة معنوياً كما في غزة والقدس والضفة والمنطقة

 

نصر الله: صراعنا يمتد بين 17 أيار الذي يعني الخيارات الخاطئة و15 أيار أي يوم النكبة إلى 25 أيار تاريخ الخيارات الصحيحة

 

 نصر الله: تحولات كيان الاحتلال الذي كان يفترض أن يكون قوياً ومهيمناً ناتجة عن صراع طويل وتاريخ من التضحيات

 

 نصر الله: بعد الانسحاب من لبنان عام ألفين، والانسحاب من غزة لم يعد هناك ما يسمى "إسرائيل الكبرى أو العظمى"

 

 نصر الله: "إسرائيل" باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي مفاوضات مع الشعب الفلسطيني

 

 نصر الله: سقطت رهانات ما يسمى "الربيع العربي" للوصول إلى تسويات مذلة ومعها صفقة القرن

 

 نصر الله: لم تعد هناك هيمنة أميركية على العالم وباتت الأمور تتجه نحو عالم متعدد الأقطاب وهو ما يقلق إسرائيل

 

نصر الله: هناك من يسعى إلى التفريط بالانتصار الذي تحقق وعلينا منع ذلك

 

نصر الله: يجب تذكير الأجيال والشعب اللبناني كله بأن الانتصار الذي تحقق لم يأت بالمجان، وإنما حصيلة سنوات طويلة من التضحيات

 

نصر الله: من الضروري إحياء هذه المناسبة لأنها تجربة عظيمة يجب تعريف أجيالنا عليها وعلى التضحيات التي تم تقديمها

 

نصر الله: من يشتبه بأن المعركة انتهت مع عدونا واهم وهناك جزء من أرضنا ما زال محتلا

 

نصر الله: الشكر للجيش اللبناني والقوى الأمنية والجيش السوري والفصائل الفلسطينية ولكل الرؤساء والقوى التي دعمت المقاومة

 

نصر الله: الشكر لإيران وسوريا اللتين ساندتا ولا تزالان المقاومة ولكل القادة الجهاديين

 

نصر الله: الشكر للجيش اللبناني والقوى الأمنية وللفصائل الفلسطينية ولكل الرؤساء والقوى السياسية وكل من دعم مقاومتنا

 

نصر الله: الشكر للصامدين والذين حضنوا المقاومة ودعموها وحموها في كل مناطق لبنان وخصوصاً في الجنوب والبقاع

 

نصر الله: الشكر لكل من ساهم في النصر من مضحين وفي مقدمهم الشهداء والجرحى والأسرى المحررون والمجاهدون وعائلاتهم جميعا

 

 نصر الله: عيد المقاومة والتحرير مناسبة عظيمة تذكّر بالانتصار العظيم الذي تحقق في لبنان في مثل هذا اليوم

 
أكّد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، مساء الخميس، أنّ عيد المقاومة والتحرير مناسبة عظيمة تذكّر بالانتصار العظيم الذي تحقق في لبنان في مثل هذا اليوم، في 25 أيار/مايو 2000.

وقال نصر الله، في مناسبة "عيد المقاومة والتحرير"، إنّ "من يشتبه في أنّ المعركة انتهت مع العدو الإسرائيلي واهمٌ، في حين أن هناك جزءاً من أرضنا ما زال محتلاً"، مشيراً إلى أنّ "هناك من يسعى للتفريط بالانتصار الذي تحقق، وعلينا منع ذلك".

وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّ "من الضروري إحياء هذه المناسبة لأنها تجربة عظيمة يجب تعريف أجيالنا إليها، وإلى التضحيات التي تمّ تقديمها".

وأضاف أنّه "يجب تذكير الأجيال والشعب اللبناني كلّه بأنّ الانتصار الذي تحقق لم يأت مجّاناً، وإنما هو حصيلة أعوام طويلة من التضحيات".

ولفت نصر الله إلى أنّ "صراعنا مع العدو الإسرائيلي يمتد بين 17 أيار/مايو، الذي يعني الخيارات الخاطئة، و15 أيار/مايو، أي يوم النكبة، إلى 25 أيار/مايو، تاريخ الخيارات الصحيحة".

وأوضح الأمين العام لحزب الله أنّ "تحولات كيان الاحتلال، الذي كان يفترض أن يكون قوياً ومهيمناً، ناتجة من صراعٍ طويل وتاريخ من التضحيات".

وأشار نصر الله إلى أنّه "بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان عام 2000، والانسحاب من غزة، لم يعد هناك ما يسمى "إسرائيل الكبرى أو العظمى"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل" باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران، وباتت عاجزة عن فرض شروطها في أيّ مفاوضات مع الشعب الفلسطيني.

وأكّد أنّ رهانات ما يسمى "الربيع العربي" سقطت، ومعها صفقة القرن.

وتابع الأمين العام لحزب الله أنّه لم تعد هناك هيمنة أميركية على العالم، وباتت الأمور تتجه نحو عالمٍ مُتعدد الأقطاب، وهو ما يُقلق "إسرائيل".

وقال نصر الله إنّ "الانقسام الداخلي الإسرائيلي يُقابله تماسك محور المقاومة وثباته"، مضيفاً أنّ مواقف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال زيارته سوريا، بعد 12 عاماً من الحرب الكونية عليها، تؤكد تماسك محور المقاومة.

وأضاف أنّ "القدرة البشرية الممتازة في محور المقاومة يُقابلها تراجعُ القوّة البشرية الإسرائيلية، وهروب الإسرائيليين من القتال".

وقال الأمين العام لحزب الله، رداً على تهديدات نتنياهو: "لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى، وإنما نحن الذين نهددكم بها".

وأكّد أنّ "أيّ حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود، وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري".

وبشأن نقطة القوّة في الصراع القائم مع العدو الإسرائيلي، قال السيد نصر الله إنّ "الجبهة الداخلية لدى العدو تُواجه تراجعاً عقائدياً"، لافتاً إلى أنّ "الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضعيفة، والإسرائيليين مُستعدون للهروب ويسعون له".
 
وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّنا "نمتلك الأمل بتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى، وبزوال كيان الاحتلال، والثقة واليقين بانتصارنا".

 
وأشار إلى أنّ "من التحولات أيضاً تطوّر قدرات قوى المقاومة العسكرية، ومثال على ذلك ما نمتلكه في لبنان".

وبشأن التطبيع مع إسرائيل، قال نصر الله إنّ "العدو الإسرائيلي تمكّن من التطبيع مع بعض الأنظمة العربية، لكنّه لم يتمكن من التطبيع مع شعوبها"، مؤكداً أنّ "كيان الاحتلال أدرك أنّ الأنظمة العربية عاجزة عن فرض التطبيع على شعوبها".

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى "تنامي الثقة بالمقاومة في مقابل ثقافة التسليم والاستسلام والخضوع والتسويات"، متابعاً أنّ "الاحتلال يُحاول تصوير قوى المقاومة كأنها تابعة وأدوات لدى دول المحور، وهذا خطأ قاتل، لأنه يستهين بها".

أمّا أهم نقطة قوة لدى المقاومة في صراعها مع إسرائيل، فهي، بحسب نصر الله، أنّ مقاتلي قوى المقاومة في فلسطين "أصلاء"، لأنّ الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والأرض والقضية.

وأوضح أنّه على الرغم من أنّ إيران تدعم الفلسطينيين، فإنّهم هم أصحاب القرار والحق، وهم الذين يقاومون، وأصحاب الأرض الأصليون، متابعاً أنّ "من أهم التحولات التي حدثت هي قوة الردع لدى قوى المقاومة، بحيث بات الاحتلال يقيم حساباً لكل أمر لها أو لإيران".

وقال الأمين العام لحزب الله إنّ "تنامي قوّة الردع لدى المقاومة، في مقابل تأكّل قوّة الردع الإسرائيلية، هو ما أظهرته عملية "ثأر الأحرار" في غزة"، مضيفاً أنّ الإسرائيليين فشلوا في تعزيز قوّة الردع لديهم، وأدركوا أنّهم سيدفعون ثمن كل اعتداء.

وأضاف أنّ الإسرائيليين تراجعوا عن تهديداتهم بسبب تراجع السياحة وانهيار عملة الشيكل لديهم في مقابل الدولار

وأكّد نصر الله أنّ أيّ خطأ في التقدير في أي بلد، كفلسطين وسوريا وإيران، قد يؤدي إلى حرب كبرى، مشدداً على أنّ "المعادلات الإقليمية في المنطقة تدعو إلى التفاؤل".

وأردف الأمين العام لحزب الله بأنّ معادلة الجيش والشعب والمقاومة مظلة حماية حقيقية يجب عدم التفريط بها، داعياً إلى إخراجها من "الجدل البيزنطي".

وبشأن قضية حاكم مصرف لبنان، قال نصر الله إنّ عليه أن "يتنحى بنفسه أو أن يتحمل القضاء مسؤوليته، لأنّ حكومة تصريف الأعمال لا تملك صلاحية عزله".

أمّا فيما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين، فأشار الأمين العام لحزب الله إلى أنّه يُمكن حلّها عبر قرار إرسال وفد حكومي لبناني إلى سوريا، وإجراء محادثات بشأن المسألة.

وشكر نصر الله كل من ساهم في النصر، وفي المقدمة الشهداء والجرحى والأسرى المحررون والمجاهدون وعائلاتهم، وكل من حضن المقاومة.

كما شكر الجيش اللبناني، والقوى الأمنية، والفصائل الفلسطينية، والرؤساء والقوى السياسية، وكل من دعم المقاومة في لبنان.

وأشاد الأمين العام لحزب الله بدعم إيران وسوريا، اللتين ساندتا ولا تزالان المقاومة في لبنان.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بيروت