كشفت سناء سلامة زوجة الاسير وليد دقة، عن أخر المستجدات في قضية زوجها أبو ميلاد بعد رفض لجنة الإفراج المبكر الإفراج عنه.
وأوضحت سناء سلامة خلال حديث لاذاعة " صوت الشعب" أنه كان من المتوقع ان تحيل لجنة المؤبدات قضية وليد إلى لجنة إخرى كونها انها لا تملك الصالحية للنظر فيها، حيث أنه أنهى حكم المؤبد في أذار الماضي والآن يقضي عامين بتهمة الهواتف المهربة.
وقالت سلامة: "نحن مجبورون على استنفاذ كافة الإجراءات أمام لجنة المؤبدات من ثم سنقوم بالاستئناف للهيئات العليا، إذ أنهم ضيقوا هامش المناورة القانوني كوننا أمام لجنة المؤبدات وليس لجنة عادية حيث أن الأمر سيكون أسهل لو كان امام لجنة عادية".
وحول الوضع الصحي للأسير دقة، أفادت سلامة بأنه يعاني من وضع صحي صعب في الرئتين والقلب متمثلاً بقصور في وظائف القلب، مُضيفةً: "ابو ميلاد تحت العلاج المكثف لموازنة هذا الوضع الذي جاء نتيجة الاهمال الطبي، والآن حالته مستقرة ويتجاوب مع العلاج، لكن من الضروري أن يبقى في مشفى خارجي وليس في مشفى معتقل الرملة لانه لا يستوفي الشروط المطلوبة لوضعه الصحي".
وأكدت سناء سلامة أن "الاحتلال يتعمد إبقاء وليد في السجن ويرفض الإفراج عنه حيث أننا نعلم بوجود قرار سياسي من أعلى المستويات بعدم الافراج عنه، متجاهلين حقيقة أنه ليس أسير مؤبد لأنه انهى هذا الحكم ويقضي عامين إضافيين لا علاقة لهما بالحكم السابق".
وبعد تهجم المستوطنين على المتضامنين مع وليد، أشارت سناء إلى أنهم "يجسدون طبيعة دولتهم القذرة، ولا استطيع وصف مدى الحقارة التي كانوا يتظاهرون بها امامنا، وبينما كانوا يتهجمون علينا تظاهرت شرطة الاحتلال بانها تشكل حاجز بيننا وبينهم لكن هذا غير صحيح".
وطالبت زوجة الأسير المفكر وليد دقة المقاومة بالإسراع في إتمام صفقة التبادل ليس فقط لانقاذ وليد وإنما لإنقاذ باقي الاسرى المرضى، كما وطالبت السلطة الفلسطينة لاستكمال واجبها في الضغط بكل السبل الممكنة لاطلاق سراح وليد.
واختتمت سناء سلامة مؤكدة: "نحن أمام معركة شرسة طويلة وعلى الرغم من أن الوقت ليس لصالحنا لكن نأمل من أبو ميلاد أن يكون صامد ويستعيد صحته وتوازنه لاجتياز هذه الأزمة".
