تأجيل البت في أحقية مثول وليد دقة أمام لجنة الإفراج المبكر

حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة.jpg

- عائلة الأسير دقة: أي قرار لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عنه هو تصريح بإعدامه

قالت عائلة الأسير وليد دقة، إن المحكمة الإسرائيلية في الرملة أجلت البت في قرار أحقية الأسير دقة بالمثول أمام "لجنة الإفراج المبكر"، على أن يصدر قاضي المحكمة قراره خلال أسبوع من تاريخه.

يذكر أن الأسير دقة قد أنهى محكومية الفعلية "المؤبد" والبالغة 37 عاما منذ 24 آذار 2023، ولكنه لا يزال معتقلا بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في عام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم.

وأضافت العائلة والحملة في بيان صادر عنهما، أن المداولات استمرت أربع ساعات دون أن تبت المحكمة قرار أحقية الأسير دقة بالمثول أمام "لجنة الإفراج المبكر".

وأشارت إلى أنها تعتبر أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الأسير دقة هو تصريح بإعدامه، محذرة من خطورة وضعه الصحي، والتي اعترف بها تقرير إدارة السجون.

ودعت كافة المستويات السياسية والشعبية، إلى مناصرة حملة إطلاق سراح الأسير دقة على كافة المستويات، وطنيا وعربيا وعالميا، حتى تحريره.

والأسير وليد دقة (62 عاما)، المصاب بالسرطان، أضافت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حكمه عامين إضافيين ليصبح (39 عاما)، أمضى منها (37 عاما).

وتدهور الوضع الصحي للأسير وليد دقة منذ شهر آذار/ مارس الماضي، أي قبل ثلاثة أشهر من موعد تحرره السابق، نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، إلى جانب إصابته بسرطان التليف النقوي في 18 كانون الأول/ ديسمبر من عام 2022، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، والذي تطور عن سرطان الدم الذي شُخص قبل نحو عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

والأسير دقة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو، وعددهم 24 أسيرا، واعتقل في 25 من آذار/ مارس 1986، وارتبط عام 1999 بزوجته سناء سلامة، وفي شباط 2020، رزق وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.

حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة 1.jpg


بيان صادر عن عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة بخصوص "أحقية مثول الأسير وليد دقة أمام لجنة الإفراج المبكر":
 
بعد مداولات استمرت أربع ساعات، اليوم الأحد الموافق 18 حزيران 2023، انفضَّت المحكمة الإسرائيلية في سجن "معسياهو" في الرملة، دون أن تبت في قرار أحقية الأسير وليد دقة بالمثول أمام "لجنة الإفراج المبكر"، على أن يصدر قاضي المحكمة قراره خلال أسبوع من تاريخه. ويذكر أن الأسير وليد دقة قد أنهى محكومية المؤبد الفعلية الجائرة والبالغة 37 عاماً منذ 24 آذار 2023، ولكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في العام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم.

إننا، عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، نعتبر أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الأسير دقة هو تصريح بإعدامه، وذلك عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جداً في حالته الصحية والتي اعترف بها حتى تقرير "مصلحة السجون" الاحتلالية. فبرغم هذا التقرير، وإزالة تصنيف "سغاف" عن الأسير وليد دقة، وإنهائه لمحكومية الفعلية منذ 86 يوماً، إلا أن المحكمة لم تقرر بعد بالإفراج الفوري عنه. ونستثمر هذه الفرصة لدعوة كافة المستويات السياسية والشعبية، إلى مناصرة حملتنا على كافة المستويات، وطنياً وعربياً وعالمياً، حتى تحرير الأسير وليد دقة.

انتهى البيان

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله