استقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، يوم الإثنين، وفداً أمريكياً برئاسة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية باربرا ليف.
طالب أمين السر الوفد الأمريكي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الإجراءات الأحادية كافة، والالتزام بمخرجات العقبة وشرم الشيخ التي لم تعد قائمة في ظل التنصل الإسرائيلي منها، وطالب الإدارة الأمريكية بالتحرك الفعلي في إطلاق مبادرة سياسية تجبر الطرفين بالوفاء بإلتزاماتهما للحفاظ على حل الدولتين، ابتداءً بوقف الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمناطق الضفة الغربية وسفك دماء الفلسطينيين.
وأضاف أنه لا يمكن الاستمرار بعقد المؤتمرات الخماسية إن لم يكن هناك تطور فعلي وإيجابي ملموس على أرض الواقع.
وأبلغ أمين السر السيدة ليف أن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعاً هاماً وستتخذ قرارات وإجراءات رداً على القرارات الإسرائيلية وتصعيدها.
بدورها عبرت باربرا عن قلق الإدارة الأمريكية من الوضع الأمني، وتحدثت عن الجهود الأمريكية المبذولة والاتصالات المكثفة التي يتم إجراؤها للتهدئة، وطالبت الطرفين بالعودة إلى المسار التفاوضي وأنها ستقوم بالتشاور مع الطرفان في خلال فترة زيارتها.
وقد حضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني المستشار د. مجدي الخالدي. ومن الجانب الأمريكي نائب مساعد وزير الخارجية أندرو ميلير.
وأعلن حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرفي وقت سابق يوم الإثنين، أن اجتماعًا طارئًا سيعقد للقيادة الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي.
وقال الشيخ في تغريدة له عبر تويتر، إن" الاجتماع برئاسة الرئيس محمود عباس سيتخذ قرارات غير مسبوقة."
واعتبر ما يجري أنه بمثابة حرب سياسية وأمنية واقتصادية شرسة ومفتوحة ضد الشعب الفلسطيني.
وقال: "نحن في أتون معركة شاملة على كل الجبهات، تتطلب وحدة شعبنا في مواجهة هذا العدوان".