أمر وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، يوم الأربعاء، بسحب تصاريح أقارب منفذي عملية إطلاق النار أمس عند مستوطنة "عيلي" قرب رام الله.
وبحسب قناة ريشت كان، فإنه سيتم سحب تصاريح العشرات من العمال من أقارب منفذي العملية، كخطوة عقابية بعد الهجوم أمس.
وأصدر غالانت الأمر لمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان بإلغاء العشرات من تصاريح الدخول والعمل في إسرائيل للعشرات من أفراد عائلات منفذي عملية "عيلي" قرب رام الله من قرية عوريف.
وكان الشابين مهند شحادة، وخالد صباح من سكان عوريف في نابلس، وهما من نشطاء حماس، نفذا عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم اعتقال خمسة جنود يخدمون في مركز البلاد قاموا بتوثيق أنفسهم من خلال فيديو وهم يعبرون عن دعمهم للمسلحين في جنين.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي :"بعد التصريحات غير اللائقة في الفيديو، تم اعتقال الجنود ليلة أمس وفتح تحقيق خاص بحقهم، وفي نهايتها سيتم تحويل التحقيقات الى النيابة العسكرية". وافيد انه تم الافراج عنهم بعد التحقيق معهم فيما قال محاموهم أن شريط الفيديو "تم تحريرة بطريقة منحازة"
وقام جنود عرب في الجيش الاسرائيلي من مركز البلاد بتوثيق أنفسهم يوجهون الشتائم لإسرائيل معربين عن تأييدهم لجنين. حيث صوروا ـأنفسهم وهم يقولون" الله مع جنين، الله مع فلسطين، ’كسـخت’ إسرائيل" وتابعوا "والله هذا الفيديو غير يوصلنا عند الله".
ونشروا الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي. وعقب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن "تصرفات الجنود تتنافى مع قيم الجيش الاسرائيلي وسيتم التعامل معهم بشكل تأديبي"
ونشر الفيديو بعد يوم من الاشتباكات بين قوات الجيش الاسرائيلي ومسلحين في مدينة جنين وقرية برقين القريبة شمال الضفة الغربية والتي أدت الى اصابة سبعة جنود إسرائيليين واستشهاد خمسة مسلحين فلسطينيين وتواجد الجنود داخل مركبات محصنة إلا أنهم أصيبوا من عبوات ناسفة وضعت وخبأت في ممرات الخروج. في المقابل قامت مروحية إسرائيلية بتنفيذ هجوم في جنين، بعد رصد مسلحين في المنطقة حتى يتم إخلاء جرحى من المكان.
وشارك في عملية الإنقاذ المئات من المقاتلين من مناطق قلقيلية ونابلس بمشاركة مقاتلين من وحدات مختلفة من الجيش الإسرائيلي، واصيب خلال العملية سبعة جنود تواجدوا في المركبة المحصنة وثمانية آخرين خلال عملية الانقاذ.
