الثالث والعشرين من ايام نفحة المشهوده وبصمة شموخ للحركه الاسيره ..

بقلم: حسن قنيطة

حسن قنيطة.jpg
  • بقلم الاستاذ حسن قنيطة مدير عام هيئة الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية.

الثالث والعشرين من حزيران 1991 يوم من ايام الشموخ المدونه فى سجل الحركه الاسيرة وصفحة مجد تضمنت فصلا من فصول المواجهة التى أسست لمرحله انتصار لكل الحركه الاسيره كان راس حربتها مناضلي ومعتقلى أسرى سجن نفحه قلعة الشهيد ابو يوسف النجار يوم استل نفر قليل من فرسان جيش الحركه الأسيرة امعائهم ليقاتلوا فيها ويزودون بارتال لحومهم وأنين جوع الليالى عن مقدرات عبد القادر ابو الفحم يوم أن تعرضت الحركه الاسيره لهجوم كاسح و مبرمج يهدف لنسف الوجود الوطنى فى السجون من قبل الفاشي قابى عامير مدير عام مصلحه سجون الاحتلال ائنذاك معتقدا أن نفحة قلعة حصن الفدائيين الأشداء قد تكسر فيهدم كل القلاع .. نفحه حينذاك قررت المواجهة لوحدها وكان الصمود وإضراب مفتوح استمر سبعة عشر يوما مورست خلالها كل أنواع الإحباط والتبخيس ولكن ابطال نفحه وقتها وقادتها الرائعيين ابو الصاعد وسليم الزريعى و محمد العواودة ابو ابراهيم ورفاقنا فى الشعبيه وعنوانهم الرفيق جبر وشاح وغيرهم ممن أدركوا أنهم قدر مرحله نضاليه لابد أن يكتب فيها أحرف سجن نفحه بقلم من النور والانتصار فكانت المؤامره وكان المزاوده وقيل ماقيل لكن الثابت أنها أسست لمرحله ام المعارك التى تلت هذه المعركه بعام فقط ليكون الانتصار الأكبر فى معركه لم يحدث مثيلها حيث خاضت الحركه الاسيره معركتها التاريخيه عام 1992 بجيش قوامه مايفوق أثنى عشر ألف من جوعى الحريه و الطامحين لحفظ العهد مع الرعيل الاول .. فى هذا اليوم الثالث والعشرين نستذكر نفحه التاريخ ذات الانبعاث المتجدد صاحبة الرؤيه الوطنيه التى تتسلم رأيه الصمود جيلا بعد جيل .. فى هذا اليوم توجهه تحيه لفرسان نفحه الذين كانوا شعله وايقونه تاريخيه فى الثالث والعشرين من حزيران ولاخوانهم الذين لازالوا على حدود قلعة الكبرياء الوطنى فى نفحه بكل أقسامه ومناضليه وكل قلاع الأسر .

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت