توفي اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، يوم السبت، جراء حادث سير مروع وقع قرب بلدة جماعين إلى الجنوب من نابلس.
وذكرت مصادر محلية بأن الحادث وقع بين مركبتين، إحداها تعود للواء أبو بكر الذي توفي على الفور بالمكان، فيما توفي الأسير المحرر باسم صوان، وزوجته، وهما من إماتين إحدى قرى قلقيلية.
وأعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات عن مصرع ثلاثة مواطنين من بينهم وزير الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر وإصابة آخرين بحادث سير وقع شمال شرق سلفيت.
وكان اللواء قدري أبو بكر، عائدًا من رام الله بعد أن أشرف على حفل معايدة لأطفال أبناء الأسرى في سجون الاحتلال، بحضور الرئيس محمود عباس.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة التقطت قبل نحو ساعتين من وفاة اللواء أبو بكر مع أحد أبناء الأسرى خلال حفل المعايدة في رام الله.
وأعلنت هيئة شؤون الاسرى و المحررين ببالغ الحزن و الأسى عن وفاة رئيسها اللواء قدري ابو بكر عن عمر يناهز (٧٠ عاما) اثر حادث سير مؤسف قرب جماعين جنوب نابلس ، اثناء عودته من حفل لابناء الأسرى.
كما نعت هيئة الاسرى والحركة الأسيرة والمحررون في الوطن والمهجر ببالغ الحزن الأسير المحرر باسم صوان من بلدة إماتين- قلقيلية، وزوجته اللذان توفيا إثر حادث السير المؤسف اليوم إلى جانب اللواء قدري ابو بكر .
وبحضور الرئيس محمود عباس تقام غدا الساعة (11 صباحا) مراسم وداع رسمية وشعبية للمناضل الوطني الكبير الوزير اللواء قدري أبو بكر في مقر الرئاسة، وثم ينقل الجثمان لموراته الثرى في مسقط رأسه في بلدة بديا قضاء سلفيت.
وزيرة الصحة تنعى المناضل قدري أبو بكر
ونعت وزيرة الصحة د. مي الكيلة المناضل والقائد الوطني قدري أبو بكر، والذي رحل إلى جوار ربه جراء حادث سير مؤسف قضاء نابلس بعد عودته من احتفال لأبناء الأسرى الأطفال في رام الله.
وقالت د. الكيلة إن "الأخ الراحل بذل كل جهده ووقته وحياته لنصرة القضية الفلسطينية وملف الأسرى، وختم حياته بين أطفال الأسرى والشهداء."
وأضافت: نعزي ذوي الفقيد الراحل وشعبنا وأنفسنا بوفاة هذه القامة الوطنية العملاقة.