أصدر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي تصريحا صحفيا جاء فيه :"في نشاط مشترك للجيش والشاباك تم استهداف مقر قيادة غرفة عمليات موحدة في مخيم جنين".
وقال الناطق في تصريحه :"في إطار الجهود لاحباط الارهاب وبهدف ازالة تهديد إرهابي في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) قامت قوات الأمن بالاغارة على مقر قيادة يشكل غرفة العمليات الموحدة للفصائل الارهابية في مخيم جنين وعناصر ما يسمى كتيبة جنين. " كما قال
وأضاف :"لقد شكل المقر أيضًا غرفة استطلاع ومكان لاجتماع مخربين مسلحين قبل وبعد نشاطات إرهابية وكمنطقة تسليح بقطع أسلحة وعبوات ناسفة وكمركز اتصالات وتواصل النشطاء. "حسب قوله
وقال :"كما استخدم المقر كمأوى لنشطاء مطلوبين على خلفية تنفيذهم عمليات تخريبية في الأشهر الأخيرة في المنطقة." كما قال
بحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق على العملية اسم "بيت وحديقة".
وأشارت إلى أن العملية تم المصادقة عليها قبل 10 أيام، وتم تأجيلها لما بعد عيد الأضحى، وستستمر وفق الحاجة، وربما لمدة 72 ساعة.
وبينت أن جميع القوات المشاركة في العملية هي من وحدات النخبة والكوماندوز، بدعم جوي.
وقال المراسل العسكري لـصحيفة "معاريف": القوات التي تشارك حاليًا في الهجوم هي الأكبر منذ "السور الواقي" عام 2002 و يتوقع أن تستمر العملية ليومين و لكن تبعات هذه العملية قد يمتد لجبهات أخرى.
وقال المراسل العسكري لـ "يديعوت": "العملية حاليًا تركز على جنين وأهدافها محددة وواضحة ولن تتوسع إلى خارجها (أي نابلس)".
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي كبير لـ "ريشت كان":" الهدف من العملية في جنين إنهاء دورها كملجأ "للإرهاب" .. العملية ستستمر طالما اقتضت الضرورة .. العملية تم الموافقة عليها قبل 10 أيام بناءً على توصية من المؤسسة الأمنية".
وقال المراسل العسكري لقناة "ريشت كان":" الهجوم في جنين جاء بموافقة المستوى السياسي بعد التأجيل عدة مرات .. العملية تم الموافقة عليها الأسبوع الماضي .. نتنياهو يتلقى عبر الخط الآمن معلومات مباشرة".
وقال المراسل العسكري لـ "يديعوت": التخطيط للعملية بدأ منذ عام في فرقة جنين .. وخضعت لسلسلة تعديلات وتم تأجيلها عدة مرات .. هدفها استعادة الردع في شمال الضفة الغربية مع التركيز على جنين وإلحاق الضرر واسع النطاق ولكن بشكل دقيق بالخلايا المسلحة .. مئات الجنود من النخبة والكوماندوز يشاركون بالعملية برفقة عشرات الطائرات والمركبات والوحدات الهندسية".
وذكرت "ريشت كان": "الجيش الإسرائيلي يستعد لإطلاق صواريخ من قطاع غزة ونقل رسالة عبر الوسطاء أن هذا سيكون خطأ كبير وثمنه أكبر".