وجهت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية "التحية لأبطال المقاومة الباسلة الذين هبوا للتصدي للعدوان الغاشم والحرب التي يشنها جيش الاحتلال على مخيم جنين في وقت نعت فيه الى شعبنا الفلسطيني الشهداء الابرار و تمنت الشفاء العاجل للجرحى البواسل. "
و وصفت المبادرة الوطنية "هذا العدوان و المجزرة البشعة بالجريمة الهمجية تضاف لجرائم التطهير العرقي و تدمير المنازل و قصفها و تضييق الخناق على المواطنين بالحواحز العسكرية و الملاحقة و الاعتقال و الاستيطان التي يرتكبها الاحتلال و قطعان مستوطنيه في مدن و بلدات و مخيمات الضفة، و قد باتت دليلا دامغا على أنها ترجمة فعلية للحرب المفتوحة التي أعلنها الفاشيون في حكومة الكيان الصهيوني العنصري . "
وقالت المبادرة في بيان "إن الاحتلال يكرر جريمته التي ارتكبها في اجتياحات عام ٢..٢ بشن حرب دموية على شعب تحت الاحتلال على مرأى ومسمع الحكومات الصامتة على جرائم الحرب التي يرتكبها حكام إسرائيل الفاشيون."
"و في هذا الاطار فإن المبادرة الوطنية تؤكد على أن لجم الاحتلال و ردعه عن جرائمه البشعة لا يتأتى إلا بتصعيد المقاومة و توحيد الصفوف و الالتفاف حول الاستراتيجية الكفاحية الموحدة و أن الفعل المقاوم بمختلف أشكاله و كذلك فرض المقاطعة و العزل و العقوبات على هذا الكيان العنصري الفاشي هو الطريق الامثل لتقصير أمده و اجتثاثه من فلسطين. "
و شددت المبادرة الوطنية على ان" المخططات الخبيثة للاحتلال بالاستفراد بجنين تارة و بغيرها تارة أخرى لن تفلح و لن تنطلي على الشعب الفلسطيني الواحد و أن مقاومته الباسلة كفيلة بإجهاضها بفعل صمودها و الاحتضان الشعبي لها. "