الحكومة العراقية: فتح تحقيق في اختفاء إسرائيلية في بغداد

إليزابيث تسوركوف توضح في موقعها على الإنترنت أنها باحثة وتتحدث الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية (الفرنسية).jpg

قال متحدث باسم الحكومة العراقية لوكالة "رويترز"، يوم الجمعة، إن الحكومة فتحت تحقيقا في اختفاء المواطنة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في بغداد في مارس آذار.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان يوم الأربعاء إن تسوركوف فُقدت بعد ذهابها إلى العراق لأغراض بحثية موفدة من جامعة برينستون.

وقال المكتب إن كتائب حزب الله الشيعية المدعومة من إيران تحتجزها في العراق.

وذكر البيان أن "إليزابيث تسوركوف ما زالت على قيد الحياة ونعتبر العراق مسؤولا عن مصيرها وسلامتها"، مضيفا أن الأجهزة المعنية في إسرائيل تتعامل مع الوضع.

وقال المتحدث العراقي إن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق وليس لديها تعليق آخر. ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم كتائب حزب الله.حسب "رويترز".

تحدثت إيما تسوركوف، الشقيقة الصغرى للباحثة الإسرائيلية – الروسية، إليزابيث تسوركوف عن ظروف اختطاف شقيقتها في العراق وكيف تسبب لها وأسرتها بقلق كبير منذ أن علموا بالنبأ.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن إيما القول: "بعد اختطافها مباشرة، كنا خائفين من قتلها".

وأضافت إيما في مقابلة مع القناة 11 العبرية أنها "تعلم أن أختها على قيد الحياة، وهذا يعني الكثير".

كذلك تحدثت إيما لصحيفة "معاريف" وأكدت أنها كانت "على اتصال مع أختها كل يوم".

وأشارت إلى أنها "تحدثت معها قبل يوم من اختطافها... ثم لاحظت في اليوم التالي أنها لم ترد على رسالتي.. كانت تجيب دائما عندما أرسل فيديو لابني وعندما لم ترد، علمت أن هناك خطبا ما".

وأوضحت إيما: "نمر بوقت عصيب للغاية.. لم يحدث الأمر بشكل مفاجئ، لقد استغرق الأمر بنا وقتا لفهم ما كان يحصل"، مبينة أن العائلة على "اتصال دائم بالسلطات الإسرائيلية ولا تتمنى أن يمر أي أحد بنفس الظروف".

وتقول صفحة تسوركوف على تويتر، التي تضم نحو 80 ألف متابع، إنها تبحث في قضايا تشمل حقوق الإنسان والاضطرابات في سوريا والعراق.

ويُمنع الإسرائيليون من السفر إلى العراق باعتبارها دولة معادية. وكتائب حزب الله هي واحدة من أقوى الجماعات المسلحة المدعومة من إيران هناك.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رويترز