قتل الشاب فاروق خميس (23 عاما)، مساء السبت، في جريمة إطلاق نار ارتكبت داخل مخبز في حي الصفافرة بمدينة الناصرة.
وأافد موقع "عرب ٤٨" المتابع لشؤون فلسطينيي الداخل، بأن طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" وصل إلى مكان الجريمة، ولم يكن أمامه سوى إقرار وفاة الشاب متأثرا بجراحه الحرجة.
وقال المضمد محمد طه إن "الشاب كان فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس وقد عانى جروحا خطيرة في جسده، ولم يكن أمامنا سوى إعلان وفاته".
وفتحت الشرطة الإسرائيلية ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
109 قتلى منذ مطلع العام
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل بين فلسطينيي الداخل في منذ مطلع العام ولغاية الآن، إلى 109 قتلى خلال نصف عام لتتساوى مع حصيلة ضحايا العام الماضي، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الجريمة بشكل خطير ومستمر في المجتمع العربي، تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي داخل مناطق الخط الأخضر، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.حسب الموقع
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.كما ذكر الموقع