الصورة الذهنية لملتقى حكام الألعاب الرياضية راسخة بضمير الرياضة الفلسطينية

بقلم: أسامة فلفل

  • كتب / أسامة فلفل

تعزيزا للتواصل وتطوير أداء المسؤولية الاجتماعية والاستفادة من الخبرات الكبيرة للقامات والمرجعيات الرياضية التي عملت بميدان التحكيم عبر عقود طويلة، نظم  ملتقى حكام الألعاب الرياضية بالمحافظات الجنوبية بشاليه الجزيرة على شاطئ بحر خانيونس فعاليات اليوم الترفيهي  ووصل عدد المشاركين إلى أكثر من 70  مشارك حيث حرص الجميع على قضاء يوم رياضي وترفيهي والاستمتاع  بالمشاركة في مختلف فقرات وبرنامج اليوم الترفيهي ، وانطلقت الفعاليّات في الساعة التاسعة صباحا وتواصلت حتى المساء، وشارك كوكبة من الرياضيين والإعلاميين الرياضيين ومجموعة من قيادات ومرجعيات الحركة الرياضية.
وأشاد الأستاذ فتحي أبو العلا بالمبادرة التي تشكل رافعة حقيقية في تعزيز روح التعاون، وخلق حالة جديدة من الوعي بضرورة الانخراط وممارسة الرياضة، وأوضح مشاركة هذا الكم الكبيرة من قضاة الملاعب عبر العقود الغابرة أعطى دلالات ومؤشرات على مدى ارتباط الجميع بهذا الكيان والإطار الرياضي وحرصهم على تطويره والعمل تحت مظلته ليكون منارة للرياضة الفلسطينية وسندا وداعما لمسيرتها البناءة.
ومن جهته أكد الأستاذ عبد الرؤوف السدودي رئيس ملتقى الألعاب الرياضية بالمحافظات الجنوبية ، على أن إدارة الملتقى أسندت إدارة اليوم الترفيهي لفريق عمل قام مسبقا بالتنسيق بإعداد باقة من الأنشطة والفعاليات والمسابقات تتيح المتعة والمرح والفرح ، وتعزز التواصل وترسخ قيم وقواعد المحبة والاأخوة والتكافل والتعاضد والتعاون المشترك الذي يصب في تحقيق رؤية وتطلعات الملتقى، وأضاف السدودي هذا الحراك والنشاط يأتي في اطار توفير باقة متنوعة من الأنشطة التي تتناسب مع جميع المشاركين وتشجيعهم على المشاركة الدائمة ببرامج ومناشط وفعاليات الملتقى .
كما وعرج السدودي على رسالة ورؤية الملتقى للمرحلة القادمة، مشيرا إلى أن فلسفة الإبداع والالتزام بالخط الوطني الرياضي هو سبيلنا لتحقيق رؤيتنا وتحقيق أهدافنا في الملتقى،
وأعلن وخلال مراسم الافتتاح عن أجندة الملتقى للمرحلة القادمة تضمنت:
إعادة بلورة وصياغة وكتابة سير العظماء من مشاعل وقضاة الملاعب عبر مراحل ومحطات التاريخ.
الاستفادة من الخبرات التراكمية لخدمة الرياضة الفلسطينية واسناد مسيرتها لتحقيق غاياتها وأهدافها الوطنية.
لم شمل أسرة حكام الألعاب الرياضية تحت مظلة واحدة لخدمة الرياضة الفلسطينية.
تعميق قيم الانتماء والعطاء والوفاء لتحقيق رؤية الملتقى.
فتح آفاق التعاون المشترك مع الأشقاء والأصدقاء في العالم والاستفادة من تجاربهم وتبادل الخبرات والثقافات.
بلوغ الأهداف المنشودة في تحقيق الاندماج الاجتماعي لكل عناصر التحكيم بمختلف مستوياتهم، واستقطاب وتوظيف خبراتهم وإبداعاتهم في دعم منظومة التحكيم لمختلف الألعاب وتقديم الاستشارات والدراسات والمعالجات التصحيحية والسليمة للقضايا.
تنفيذ سلسلة كبيرة من المناشط المختلفة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات ذات العلاقة بما يخدم ويحقق رؤية. وأهداف الملتقى.

2حفل تكريم حكام الالعاب ىالرياضية.jpg



تكريم نخب التحكيم المحلي والعربي والآسيوي وفق ما تسمح به الإمكانيات لتعزيز قيم الوفاء وتحفيز العاملين بحقل التحكيم.
إبراز نشاط الملتقى عبر وسائل الإعلام لتعزيز الصورة الذهنية عن الإنجازات التي حققها الملتقى رغم الظروف الاستثنائية وشح الإمكانيات المادية.
 وقال د. مؤمن العزازي نحن حريصون على تلبية الدعوة والمشاركة في فعاليات اليوم الترفيهي الذي يمثل أهمية كبيرة في دعم ممارسة الرياضة المجتمعية وتعزيز التواصل والمحافظة على الصحة العامة، وربط المشاركين ببيتهم وكيانهم الذي تنصهر فيه كل الإبداعات والتجليات الرياضية والثقافية والاجتماعية والوطنية
 وأوضح الرياضي المخضرم وعضو مجلس إدارة الملتقى زكي بارود بأن الملتقى حريص على تنظيم هذا اليوم الترفيهي السنوي لأهميته الكبيرة في مد جسور التواصل وتمتين العلاقات وتبادل الثقافات وتعميق جذور العلاقة بين الأعضاء والقامات والشخصيات الرياضية والمجتمعية، وتوجه بالشكر إلى جميع من ساهم في إنجاح الفعالية، وهيأ الفرصة لكسر الروتين والالتقاء بالأصدقاء خارج إطار العمل اليومي.
وشدد الحكم الدولي حسين حمدان على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تعزز التواصل وتعميق مفاهيم الوعي الثقافي والمجتمعي، وتدشن جسور المحبة والأخوة، وأضاف شعورنا لا يوصف ونحن نلتقي رفاق الدرب والمشوار والعظماء ممن سبقونا على ذات الطريق، وأشار سعادتنا وفرحتنا أعادت لنا ذكريات الماضي الجميل والحاضر المشرق، وشكر ملتقى الحكام على المبادرة النبيلة والكريمة التي تنم عن حرص ومسؤولية وطنية ومجتمعية.
وقال كلا من أعضاء إدارة المنتدى، الكابتن إيهاب الأغا، والكابتن خالد النعيزي، أن هذه المبادرة لم تكن وليدة الصدفة بل هي جزء من رؤية واستراتيجية الملتقى، وتأتي في سياقات ربط القضاة لكافة الألعاب الرياضية بمنظومة العمل والعطاء والإبداع، وتوطيد العلاقة التكاملية، وتعزيز روح التعاون المشترك ورسم ملامح خارطة طريق جديدة لقضاة الملاعب تكون عنوانا بارزا محليا وعربيا ودوليا.
أما الكابتن إسماعيل احمد مطر فعبر عن سعادته الغامرة ومدى شعوره بالفرح للقاء الأحبة والزملاء ممن عايشهم في حقل وميدان التحكيم عبر العقود الغابرة، وثمن لملتقى الحكام هذه المبادرة العظيمة في فكرتها وأهدافها النبيلة.
وقد تخلل اليوم الترفيهي مسابقات رياضية وثقافية متنوعة ودبكة شعبية، وحوارات فكرية رياضية ثقافية مفتوحة، وتكريم كوكبة من القامات والشخصيات الإعلامية والرياضية التي ساهمت في تعزيز الحراك والنشاط الرياضي (د. مؤن العزازي رئيس القسم الرياضي بالجامعة الإسلامية لحصوله على درجة الدكتوراه، أسامة فلفل، اياد الريس، خالد أبو زاهر، احمد أبو دياب، فادي حجازي، معين حسونة، سليم شراب، إيهاب أبو الخير، بسام أبو عرة، محمود السقا، أدهم سلامة، علاء شمالي، مؤمن الكحلوت، محمد العادل طافش، مصطفى جبر، روحي داربيه)
وقد برزت جهود مجلس إدارة الملتقى ولجانه الذين وقفوا بثبات وعطاء كبير، وأثبتوا أنهم رجال عظماء بالفعل والأداء وانجاز المهمات وإنجاح العمل وفق الأصول.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت