أظهرت نتائج استطلاعين للرأي العام الإسرائيلي، تراجع شعبية حزب "الليكود" الحاكم بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية التقدم في خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء ومصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على إلغاء ذريعة عدم المعقولية.
وبينت نتائج استطلاع نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، فإنه لو جرت انتخابات "الكنيست" الإسرائيلية الآن، لحصل الليكود على 28 مقعدا.
وأشارت النتائج إلى تقلص الفارق بين "الليكود" و"المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، إلى مقعدين، حيث حصل على 26 مقعدا.
ووفقا للمعطيات، ستحصل أحزاب المعارضة الحالية ستحصل مجتمعة على 66 مقعدا مقابل 54 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي.
وحصل حزب "هناك مستقبل"، برئاسة يائير لبيد، على 18 مقعدا. وحافظت أحزاب الحريديين على قوتها، بحصول حزب شاس على 9 مقاعد و"يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد. وارتفعت قوة تحالف الجبهة – العربية للتغيير من 5 إلى 6 مقاعد، وكذلك حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، الذي حصل على 6 مقاعد أيضا.
وحصل كل من حزب الصهيونية الدينية و"قوة يهودية" العنصريان على 5 مقاعد. كما حصلت القائمة الموحدة على 5 مقاعد وحزب ميرتس على 4 مقاعد. ولم يتجاوز حزب التجمع نسبة الحسم في هذا الاستطلاع بحصوله على 1.9% من الأصوات، وكذلك حزب العمل الذي حصل على 1.8% من الأصوات.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع نشرته القناة 13 الإسرائيلية، ليلة الخميس، أن "المعسكر الوطني" سيحصل على 27 مقعدا، مقابل 25 مقعدا لليكود، ويحصل معسكر نتنياهو على 51 مقعدا، مقابل 69 مقعدا لأحزاب المعارضة الحالية.
وبينت النتائج تزايد شعبية "هناك مستقبل" ليحصل على 21 مقعدا، في حين يحصل "شاس" على 9 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد.
وتحصل القائمة الموحدة في هذا الاستطلاع على 7 مقاعد، فيما يحصل "إسرائيل بيتنا" على 6 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" على 5 مقاعد، كما يحصل "قوة يهودية" على 5 مقاعد. ويحصل تحالف الجبهة - العربية للتغيير على 4 مقاعد، وميرتس 4 مقاعد، ولا يتجاوز حزبا التجمع والعمل نسبة الحسم.