أصدر محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب بيانا صحفيا ، مساء الاثنين، جاء فيه :""تزامنا مع العدوان الأخير الذي شنه جيش الاحتلال على مدينة ومخيم جنين وتحديداً فجر يوم 3/7/2023 أقدمت مجموعة من الخارجين عن القانون والصف الوطني على الاعتداء على مركز شرطة بلدة جبع وإحراق جزء كبير منه إضافة لمركبة شرطة كما قاموا بتهديد أفراد المركز مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرض له جنين ومخيمها."
وقال الرجوب :"والمؤسسة الأمنية في محافظة جنين حينها وإذ تعالت على الجراح ولم تسمح لأي حدث بالتشويش على صمود أبناء مخيم جنين والمحافظة في صد العدوان ولحمتهم مع كافة المؤسسات الرسمية في معالجة آثاره، فإن ذلك لم يعني أبدا السكوت على ما جرى من اعتداء سافر وغير مسبوق".
وتابع :" وعليه فقد باشرت الأجهزة الأمنية المختصة تحرياتها للوصول للمحرضين والمعتدين على مركز الشرطة وقامت باعتقال عدد من المتورطين والمشتبه فيهم دون اعتبار لأي دوافع سياسية أو انتماءات تنظيمية فالمتورطين للأسف ينتمون لعدة تنظيمات منها الجهاد وحماس وأول معتقل متورط كان من حركة فتح وأهالي جبع الكرام المناضلين يعرفون ذلك جيدا فلا مجال للمراوغة والمجاملة على حساب النظام والقانون."
وشدد الرجوب :"كما نؤكد في هذا المقام أن المؤسسة الأمنية عندما تعتقل أي مواطن فلسطيني مهما كان جرمه أو انتمائه فهي تنفذ واجباتها بكل مهنية ومسؤولية وتحتكم للقانون الذي يكفل لكل مواطن حق التقاضي والدفع عن نفسه."
وختم :"عاشت جبع قلعة الثورة الفلسطينية المعاصرة بكل رجالاتها ومناضليها ولا عزاء للخارجين عن قيم الوطن والرجولة والأخلاق الذين استغلوا ظروف العدوا.ن على جنين للتعدي على مؤسسات الوطن."
سرايا القدس _ كتيبة جنين تصدر بيان توضيحي لجماهير الشعب الفلسطيني
و أصدرت سرايا القدس _ كتيبة جنين، يوم الاثنين، بيان توضيحي لجماهير الشعب الفلسطيني .. وفيما يلي نص البيان كما ورد لوكالة قدس نت للأنباء :
بعد معركة بأس جنين والتي خاضتها كتيبة جنين ومعها أحرار الوطن من فصائل المقاومة وبصمود أسطوري وتضحيات أبناء شعبنا وبعد النصر المؤزر والذي تمثل في تقهقر العدو هاربا يجر أذيال الخيبة والهزيمة بين قتيل وجريح ولم يحقق هدفا تكافئ أجهزة أمن السلطة المجاهدين بالخطف والتعذيب بتهمة المقاومة.
وقد أطل علينا وفد السلطة وحركة فتح بطلب زيارة للرئيس محمود عباس والوفد المرافق له إلى مخيم جنين من أجل إلقاء كلمة أثناء تواجده في المخيم.
إننا في كتيبة جنين لم يكن لدينا أي مانع لهذه الزيارة منذ اللحظة الأولى من حيث المبدأ إلا أنه كان لدينا مطلب واحد ومشروع وهو الإفراج عن الأخوة المجاهدين مراد ملايشة ومحمد براهمة الذين تم اعتقالهم على يد الأجهزة الأمنية في طوباس ومصادرة سلاحهم أثناء تواجدهم لمساندة إخوانهم المقاتلين في مخيم جنين أثناء الاجتياح الأخير.
وقد أوصلنا رسالتنا نحن والأخوة في كتائب شهداء الاقصى إلى ممثلين الأجهزة الأمنية بضرورة إطلاق سراح المعتقلين قبل مجيء الرئيس إلى جنين لضمان أن تسير أمور الاستقبال بهدوء ودون أي عائق وبعد محادثات وجلسة مطولة تم الاتفاق على ما يلي:
١-السماح بتأمين المسلك الذي سيسير به الرئيس من خلال المسح ونشر القناصات من قبل الأجهزة الأمنية.
٢-عدم إزالة أي راية من الرايات المعلقة وأي صور في محيط مكان الاستقبال.
٣-ارجاع السلاح للمجاهدين ملايشة وبراهمة وقد تم استلام سلاحهم في تمام الساعة الثالثة صباحا.
٤-أخذنا وعود من عدة أطراف من الأجهزة الأمنية ومن جهات داخل المخيم بأن يتم الإفراج عن المجاهدين بعد زيارة رئيس السلطة وأنه إذا تم الالتزام بعدم حدوث أي أمر من شأنه أن يشوش على الإستقبال فسيتم إطلاق سراح الأخوة المجاهدين بعد الزيارة مباشرة.
إننا في كتيبة جنين وفي ظل نقض أجهزة السلطة للعهد والوعود بالإفراج عن مجاهدينا، نؤكد على التالي:
إن ملاحقة مجاهدينا واعتقالهم والتي كان أخرها اعتقال المجاهد عيد حمامرة والاسير المحرر خالد عرعراوي،الذين يدافعون عن الوطن نيابة عن الجميع الذي يشاهد سيل دماءهم ولا يحرك ساكنا، وصمة عار لن يمحيها التاريخ، حيث تلتقى جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن للأسف.
وأمام إعتقال أبناؤنا وملاحقتهم ومعهم الشرفاء من عناصر المقاومة لن يحقق شيئا بل يهدد النسيج الوطني والاجتماعي ونؤكد على ما صرح به أميننا العام بأن استمرار الاعتقال لمجاهدينا سيفشل لقاء الأمناء العامون.
وأمام التراجع عن الوعود ونكثها من قبل أجهزة أمن السلطة سنقوم بخطوات وطنية لنصرة إخواننا المجاهدين المختطفين في سجون السلطة بسبب مقاومتهم للاحتلال.
ندعو أخوتنا الشرفاء من حركة فتح وكتائب الأقصى والأجهزة الأمنية للوقوف عند مسؤوليتهم الدينية والاخلاقية والوطنية والضغط على أجهزة السلطة من أجل الإفراج عن مجاهدينا وإنهاء هذه المهزلة من الاعتقال والملاحقة.
وهنا نتسائل بأي ذنب يعتقل مجاهدونا ولمصلحة من؟! إن هذه التصرفات قد تفجر الوضع ونصل لمرحلة لا يحمد عقباها، فلا تحرفوا بوصلتنا في القتال، ونحن نسير على وصية قادتنا بأن بوصلتنا وبنادقنا نبصر عبر فوهاتها مآذن القدس.
إن الاعتقالات ومداهمة البيوت الآمنة في بلدة جبع في منتصف الليل وترويع الآمنين وخطف المجاهدين هو عمل مرفوض جملة وتفصيلا، وعلى الكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته.
يا أهلنا وشعبنا الصامد المجاهد يا جماهير شعبنا يا من كنتم خير سند بعد الله، أنتم سندنا وبكم ننتصر، يا أهالي مخيم ومدينة وريف جنين يا أهالي الضفة الصابرة المحتسبة ندعوكم جميعا للخروج اليوم الاثنين الساعة التاسعة مساءا بمسيرات غضب في كافة المحافظات في الضفة وفي غزة والشتات منددة بهذا العمل الغير وطني وغير أخلاقي.. وكونوا عونا لاخوانكم في كتيبة جنين.
ونقول للقاصي والداني للقريب والبعيد بأن كتيبة جنين اسم كتب بالدم والذي كتب بالدم لن يهزم بعون الله وسيرى الاحتلال منا ما يسوء وجوههم بإذن الله.