افتتحت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، يوم الأربعاء، مركز طوارئ قدري أبو بكر الطبي في بلدة بديا، بحضور محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، وأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات والطوارىء د. معتصم محيسن، ومدير عام الإدارة العامة للطوارئ د. مصطفى القواسمي، ورئيس بلدية بديا أحمد واصف، وأمين سر حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد وعائلة الفقيد قدري أبو بكر وقادة الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات في المحافظة ووفد من وزارة الصحة.
وقالت الوزيرة الكيلة: إن هذا المركز يعتبر حيوياً وهاماً لمحافظة سلفيت، لذلك حمل اسم قامة وطنية هامة جداً "قدري أبو بكر"، ويتشاطر هذا المبنى مع خدمات الرعاية الصحية الأولية، وسيكون مفتوحاً أمام المرضى على مدار 24 ساعة.
وأضافت الكيلة: المركز مكون من 6 أسرة للطوارئ، وسرير للعناية المكثفة، وغرفة مجهزة بالكامل لحالات الكسور، ويحتوي على خدمات الأشعة والمختبرات بكادر مدرب بالكامل في مستشفيات الوطن ليخدم أهالي المنطقة بكل طاقته المهنية والعلمية وبكفاءة عالية.
وقال اللواء عبد الله كميل: "هذا المركز سيخدم أكثر من 45 ألف نسمة في هذه المحافظة، إضافة إلى قرى وبلدات المحافظات المجاورة القريبة، وهذا يندرج ضمن استراتيجية الحكومة الهادفة إلى تقديم الخدمة الكاملة للمواطنين، وهذا يعتبر تقدماً على الصعيد الصحي."
وقال أمين سر حركة فتح عبد الستار عواد:" وجود مثل هذا المركز في سلفيت يأتي ضمن استراتيجية الحكومة الهادفة إلى دعم صمود المواطنين وتعزيز وجودهم كون القطاع الصحي من أهم القطاعات التي تخدم المواطنين خاصة المزارعين الذين يتعرضون إلى انتهاكات متكررة من قبل المستوطنين."
وقال رئيس بلدية بديا أحمد واصف:" وجود هذا المركز في هذه المنطقة هو احتياج عام وضروري جداً منذ فترة طويلة ويخدم قرى وبلدات غرب سلفيت لخصوصية هذه المنطقة وكثرة الحواجز التي تقام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعيق وصول المرضى إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في أغلب الأحيان."
وأعربت عائلة الفقيد المناضل قدري أبو بكر عن امتنانها لتسمية إحدى مؤسسات الدولة، والتي تحظى بهذه الأهمية بهذا الاسم.