حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاعدام البشعة التي ارتكبتها في بلدة سبسطية بنابلس، وأسفرت عن استشهاد الفتى فوزي مخالفة، واصابة واعتقال زميله محمد مخيمر.
وطالبت الوزارة في بيان، صدر يوم السبت، بتحقيق دولي في جريمة الإعدام هذه، وتقديم المجرمين، ومن يقف خلفهم للعدالة.
واعتبرت هذه الجريمة امتدادا لاستهداف سبسطية، ومواطنيها، ومنطقتها الأثرية، ونتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الاسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، والتعامل معهم كأهداف للرماية، والتدريب وقتلهم بدم بارد.
وأكدت الوزارة أن تضارب روايات الاحتلال بشأن ملابسات جريمته دليل كذب تلك الروايات التي تهدف لتبريرها، وإطلاق وابل من الرصاص على المركبة التي كانت تقلهما تعبير عن حجم الكراهية والحقد والعنصرية والقتل عن سبق إصرار وتعمد، وهذا يجعل من كل مركبة فلسطينية مشبوهة بالنسبة لجنود الاحتلال يمكن إطلاق النار عليها، وقتل من فيها.
فتوح يدين جريمة اعدام الشاب مخالفة ويحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعياتها
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح جريمة الاعدام البشعة بحق الشاب فوزي مخالفة، واصابة واعتقال زميله محمد مخيمر، في استهداف مباشر من قوات الاحتلال لمركبة كانا يستقلانها في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأوضح فتوح، في بيان صحفي، صدر اليوم ، ان جرائم الإعدام بحق أبناء شعبنا تعكس الإرهاب الذي يمارسه جنود الاحتلال المنطلق من عقيدة الحكومة الفاشية التي تقوم على القتل والاجرام.
وأضاف ان الضوء الأخضر من حكومة اليمين المتطرف للجنود وعدم وجود ضوابط لأفعالهم يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم، بالإضافة لصمت وتخاذل دولي على جميع انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر فتوح من العواقب الخطيرة لهذه الجرائم اليومية التي سوف تقابل بمزيد من المقاومة والانتصار لدماء شعبنا، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه.
حماس تنعى الشهيد فوزي مخالفة وتدعو لتصعيد المقاومة
نعت حركة "حماس" الشهيد الشاب فوزي مخالفة (18 عامًا)، الذي" أعدمته قوات الاحتلال منتصف الليلة الماضية بعد أن أطلقت أكثر من 40 رصاصة على مركبته في بلدة سبسطية بنابلس."
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي،: "إن جرائم الإعدام الصهيونية الإرهابية لن تخيف شعبنا الحر الأبي، ولن تحقق للاحتلال أمنا، وإن شعبنا المرابط سيواصل مقاومته للعدو، ودفاعه عن القدس والمسجد الأقصى مهما بلغت التضحيات".
ودعت الحركة أبناء شعبنا الثائر لقطع طرق المستوطنين، وتصعيد المقاومة، والتصدي للاحتلال بكل السبل والأدوات المتاحة.
الجهاد تنعى الشهيد فوزي مخالفة
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فوزي هاني مخالفة (18 عاماً)، "الذي ارتقى شهيداً برصاص جنود الاحتلال في جريمة إعدام بدم بارد في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس ."
وقالت الحركة في بيان :"إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في نابلس جبل النار، لنؤكد أن تمادي الاحتلال في جرائمه البشعة لن تطفىء جذوة المقاومة المشتعلة، بل ستزداد غضباً لهيباً، وليعلم العدو أن مقاومتنا حاضرة لردعه والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا."
لجان المقاومة تنعى الشهيد فوزي هاني مخالفة
نعت لجان المقاومة الشهيد فوزي هاني مخالفة الذي "أعدمه الاحتلال المجرم منتصف الليلة الماضية بعد أن أطلق أكثر من 40 رصاصة على مركبته في بلدة سبسطية بنابلس."
وقالت لجان المقاومة ان" دماء الشهداء ستظل منارة لأحرار شعبنا وثواره الابطال حتى العودة والتحرير وكنس العدو الصهيوني عن كل أرضنا ومقدساتنا."
وأكدت لجان المقاومة "جرائم العدو الصهيوني البربريه لن تكسر ارادة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة المقاومة."
ودعت لجان المقاومة" أبناء شعبنا ومقاوميه وثواره إلى تصعيد المقاومة، وضرب العدو وقطعان مستوطنيه في مكان من ارضنا المحتلة ."
المقاومة الشعبية تنعي الشهيد فوزي مخالفة
نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد فوزي هاني فوزي مخالفة "١٨ عاماً" ، من بلدة سبسطية، مؤكدة " أن جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب ."
وقالت في بيان لها :"نؤكد على استمرارنا على نهج الشهداء البررة ثابتين على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية."
الشعبية: جرائم الاحتلال المتصاعدة تستدعي مزيداً من تصعيد المواجهة
توجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بـ"التحيّة إلى أرواح الشهيد محمد فؤاد البايض، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال مواجهاتٍ اندلعت في قرية أم صفا شمال غرب رام الله، والشهيد فوزي هاني مخالفة، الذي ارتقى بنيران قوةٍ صهيونيةٍ خاصةٍ على مدخل بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس."
وقالت الجبهة في بيان إن "تصاعد جرائم الاحتلال في جميع أرجاء مدن الضفة والقدس يستدعي تجسيد الوحدة الميدانية على الأرض، وتصعيد المواجهة على محاور الاشتباك والمواقع العسكرية والمستوطنات، وتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم الجيش والمستوطنين".
واعتبرت الجبهة أنّ "المهمّة الأساس في مواجهة الجرائم الصهيونية المتواصلة والتصدي لمخططات التصفية المشبوهة هي إنجاز الوحدة الوطنية الشاملة على أساس استراتيجيةٍ وطنيةٍ كفاحيةٍ تستجيب للإرادة الشعبية الوطنية."