تقدم عبد الناصر فروانة، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، بالتهنئة القلبية الحارة إلى جمهورية مصر العربية، رئيساً وحكومة وشعباً وجيشاً، بمناسبة حلول الذكرى الواحدة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، التي انتصرت فيها إرادة الشعب المصري، لتنهي فترة الاستعباد والظلم، وتضع بدايات لعصر جديد ومشرق في تاريخ مصر والعرب والشرق الأوسط.

وأشاد فروانة بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني، وبالدور التاريخي للشقيقة مصر وشعبها العظيم في احتضان ودعم القضية الفلسطينية، ومساندتها في كافة المحافل العربية والدولية. كما وأشاد بالجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء حالة " الانقسام" واستعادة الوحدة الفلسطينية.

ودعا فروانة الفلسطينيين إلى الاستفادة من دروس ثورة 23يوليو1952 واستثمار الجهود المصرية واجتماع الأمناء العامون في الثلاثين من الشهر الجاري في القاهرة بما يساهم في توحيد الجهود والإرادات الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي وازالة آثاره وتداعياته المدمرة والمؤلمة، واستعادة الوحدة الوطنية في مواجهة التطرف والإجرام الإسرائيلي المتصاعد، على طريق تحقيق الحلم الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.