قُتل الشاب شادي أبو سحاب (29 عاما) من فلسطينيي الداخل، يوم الأربعاء، جراء انفجار سيارة في أحد شوارع مدينة اللد.
وذكرت مصادر محلية أن الضحية كان يتجهز لزفافه بعد نحو أسبوع، مشيرة إلى أن طواقم طبية قدمت العلاجات الأولية للمصاب في المكان، ونقلته على وجه السرعة إلى مستشفى (أساف هروفيه) جنوب شرق تل أبيب، إلا أن الأطباء اضطروا لإقرار وفاته بعد فشل كافة المحاولات لإنقاذ حياته.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم يبلغ عن اعتقالات وخلفية الجريمة.
ويشهد المجتمع الفلسطيني في الداخل تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي يطالب الفلسطينيون الشرطة بالقيام بعملها للحد من أعمال العنف والجريمة.
وقُتل في مدينة طمرة، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، الشاب أشرف صابر عكاوي (33 عاما) وأصيب آخر بجروح وُصفت بالمتوسطة، وذلك إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ مطلع العام الجاري وإلى غاية اليوم، إلى 124 قتيلا، بينما قُتل في العام الماضي 109 أشخاص، فيما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في عام 2021.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في الداخل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة الإسرائيلية فيه عن القيام بعملها للحد من لمحاربة الجريمة.