أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ومنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة بيان صحفي مشترك حول "قضية المقاومين المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية والموقف من المشاركة في اجتماع الأمناء العامين في القاهرة الشهر الجاري".
وجاء في البيان :"كنا قد أعلنا ترحيبنا بعقد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة الذي دعا إليه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية إثر العدوان الصهيوني على مخيم جنين إنطلاقاً من قناعتنا بضرورة وأهمية ترتيب الوضع داخل البيت الفلسطيني كخطوة على طريق إنهاء الإنقسام والبحث الجاد في إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة القوى الفلسطينية كافة وفق برنامج إجماع وطني."
وأضاف البيان :"حرصاً منا على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح هذا الحوار فقد سعينا عبر اتصالات مباشرة مع المعنين في قيادة السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المقاومين المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة والذين ينتمون إلى عدد من الفصائل الفلسطينية ، وفي هذا السياق قُدمت مبادرة تضمن إطلاق عدد من المعتقلين قبل بدء الحوار على أن يستكمل إطلاق سراح المعتقلين كافة وقد وافق الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي على أساس تلك المبادرة وأبدوا استعدادهم للمشاركة في إجتماع القاهرة إن نجحت المبادرة . "
وتابع "تأسيساً على ما سبق فإننا في الجبهة الشعبية القيادة العامة وفي منظمة الصاعقة نعلن أنه في حال لم يتم إطلاق سراح المقاومين الفلسطينين المعتقلين على خلفية سياسية وفق المبادرة المذكورة فلن نشارك في إجتماع القاهرة إنسجاماً مع قناعاتنا بأن قضية المقاومين المعتقلين هي قضية وطنية وقضية رأي عام فلسطيني وذات دلالات هامة تتطلب موقفاً ينسجم مع الرأي العام الفلسطيني بوصفه حاضنة المقاومة ومصدر قوتها ."