اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، خمسة مواطنين فلسطينيين، خلال حملة دهم نفذتها في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية .
وأفادت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال اقتحمت قرية "برقة" في نابلس، شمالي الضفة الغربية، واعتقلت الشاب عبد الكريم عبد الله حجة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدرسة "بير قوزا المختلطة" في بلدة "بيتا" جنوبي المدينة، وحطمت محتوياتها، واستولت على الكاميرات الموجودة فيها.
وفي جنين ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشابين محمد ماهر قبها، ورمزي إياد عمارنة، الليلة الماضية، من قرية "طورة"، واستولت على الدراجة التي كانا يستقلانها.
وفي الخليل، اعتقلت الشاب وعد محمود سالم الزغارنة من بلدة "الرماضين" جنوبي الخليل، وسامر سامي عويضات من بلدة "شيوخ العروب"، شمال الخليل.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
مستوطنون يشرعون بتوسيع مستوطنة "عين شبلي" بالأغوار الوسطى
هذا وشرع المستوطنون فجر اليوم ، بتوسيع البؤرة الاستيطانية الموجودة قرب "عين شبلي" في الأغوار الفلسطينية الوسطى، شمال شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين سارعوا في توسيع البؤرة الاستيطانية الموجودة قرب "عين شبلي"، ووضع مزيد من الكرفانات تحت جنح الظلام.
وأوضح الناشط الحقوقي في الأغوار الفلسطينية عارف دراغمة، في تصريحات صحفية، أن الأعوام القليلة الماضية، شهدت استهداف المستوطنين لأراضي القرية، بإنشاء بؤرتين استيطانيتين، وعلى أراض قريبة من مساكن المواطنين.
وأشار دراغمة إلى أن إحدى البؤر استولت على أكثر من 500 دونما من أراضي القرية، يقوم المستوطنون بزراعتها، ومنع أصحابها من الوصول إليها.
وتقع قرية "عين شبلي" شمالي شرق مدينة نابلس، ضمن ما يسمى بـ(الأغوار الوسطى)، تتربع على خط مواصلات مهم بين مدينه أريحا، ومناطق الشمال مثل طوباس وجنين، ومناطق الوسطى مثل نابلس.
الاحتلال يحطم محتويات مدرسة في بلدة بيتا
و حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم ، محتويات مدرسة في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة بير قوزا الأساسية المختلطة في البلدة، وحطمت محتوياتها، واستولت على الكاميرات الموجودة فيها.
من جانبها، أفادت وزارة التربية والتعليم، بأن جيش الاحتلال اقتحم، فجر اليوم، المدرسة، وهو الاقتحام الثاني خلال أيام، وعبث بمحتوياتها وحطمها، واستولى على كاميراتها، في مشهد بات يتكرر في مؤسساتنا التعليمية، ويؤكد على استهداف الاحتلال المتواصل للتعليم وفي المناطق كافة.
وجددت الوزارة دعوتها للمنظمات والمؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية والإعلامية والهيئات الدبلوماسية والمدافعة عن التعليم، إلى فضح هذه الانتهاكات واتخاذ موقف حازم تجاه هذه الممارسات التي تشكل انتهاكا صارخا لمنظومة القوانين والحقوق، وفي مقدمتها الحق في التعليم.
وكانت بلدة بيتا شهدت الليلة الماضية مواجهات بالقرب من جبل العرمة، أدت لإصابة أكثر من 10 مواطنين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.