أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة خروج اجتماع الامناء العامين في نهاية الشهر الجاري بنتائج عملية وملموسة.
داعية الجميع لتحمل روح المسؤولية الوطنية، بما يحقق أهداف هذا اللقاء الذي يرى به أبناء شعبنا بارقة أمل تعزز من اللحمة والصمود في وجه الاحتلال وعدوانه.
وتابعت الجبهة أن وفدها المغادر إلى الاجتماع برئاسة الأمين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني، يحمل رؤية وطنية لمعالجة الأوضاع السياسية، ووضع استراتيجة عمل وطنية موحدة لمواجهة فاشية الاحتلال، وتعزيز الجبهة الداخلية.
مؤكدة أن توفير الإرادة السياسية والتطلع لتعزيز صمود شعبنا ،يتطلب العمل على انجاح هذا الاجتماع .
وأضافت الجبهة أن طبيعة المرحلة وخطورتها تستدعي مواجهة المشروع التصفوي الذي تقوده الحكومة اليمينية الفاشية في دولة الاحتلال والتي تسعى للانتقال من إدارة الصراع إلى حسمه .
مشيرة أن مواجهة الاحتلال تتطلب توحيد كافة الجهود حفاظاً على قضية شعبنا وصولاً لتحقيق أهدافه ، وهذا يستدعي وضع استيراتيجية وطنية موحدة متفق عليها لتمتين الجبهة الداخلية.
مثمنة جهود الأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين بذلوا ومازالوا يبذلون الجهود من أجل تذليل العقبات لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية