أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني على اهمية دعوة الرئيس لاجتماع الامناء العامون في ظل الظروف التي نتفق جميعا على توصيفها وعلى رؤيتنا للمشهد السياسي، وعلى اهمية التوصل إلى مقاربات سياسية تكون مدخلاً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وأضاف د. مجدلاني في كلمته في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين أن " رؤيتنا للمخاطر المحدقة بقضية شعبنا، ومستقبلها في ظل التطورات الاقليمية والعالمية، تتطلب منا جميعا ، العمل على حماية انجازات شعبنا، وفي المقدمة منها منظمة التحرير الفلسطينبية الممثل الشرعي والوحيد على قاعدة برنامجها السياسي ، وكذلك السلطة الوطنية باعتبارها أساس الدولة ."
مؤكدا على ضرورة التوافق على مقاربة نضالية ركيزتها المقاومة الشعبية وتطويرها وأن لا تكون موسمية وأن تتوسع جغرافياً لتشمل كل الوطن بمواجهة الاحتلال والاستيطان .
مشددا رفض أي صيغ بديلة عن منظمة التحرير أو تشكيل قيادة موازية ، وأن تعزيز الحياة الديمقراطية يتم عبر صندوق الاقتراع كطريق وحيد لانهاء الانقسام واعادة بناء النظام السياسي وصون الحريات العامة والحقوق الأساسية .
كما اشار للتمسك بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي كأساس لحماية شعبنا ومنجزاته وكسلاح في مواجهة الاحتلال وعدوانه، ولتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية وحصد الاعتراف بها.
