الإعلامي د. قفيشة سور من اسوار الشهامة والكرامة الفلسطينية

بقلم: أسامة فلفل

حاتم قفيشة المعتمد.jpg
  • كتب / أسامة فلفل

الإعلامي الرياضي المخضرم حاتم قفيشة ابن مدينة خليل الرحمن الباسلة سور من اسوار العزة والشهامة والكرامة الفلسطينية، رجل المواقف والمحطات النضالية بمحراب العطاء والابداع الرياضي والإعلامي والوطني، امضي زمنا في مسيرة العطاء الخالص للوطن والرياضة الفلسطينية، كان ناشطا يعزز من قيم وقواعد الانتماء الوطني ويغذي وعبر كتاباته الفكر الوطني والثقافة الوطنية.

ساهم في تعزيز العمل والفعل النضالي المقاوم، غرس في نفوس الأجيال، ورسخ عقيدة الثبات والصمود والتحدي، زرع في بساتين حركة النضال الإعلامي والرياضي قيم الوطنية الخالصة، ظل ورغم الظروف الاستثنائية على العهد والقسم، محافظا على الثوابت الوطنية والإعلامية والرياضية، لم يتخلى عن دعم صمود سفراء وابطال الوطن بالمشاركات والاستحقاقات الخارجية

الاعلامي الكبير حاتم قفيشة أبا أنس من القامات الرياضية والاعلامية المخضرمة التي تتماها بإنجازاتها، حيث تلك الإنجازات تمثل رمزية نضالية لها قيمتها ووزنها بالمشهد والحالة الرياضية والاعلامية.

كان حريصا على وحدة منظومة الاعلام الرياضي، وكانت له مواقف مشرفة في هذا السياق، ظل ورغم الظروف المحيطة ينادي برص الصف ونبذ كل اساب الفرقة والانصهار في بوتقة الوحدة الجامعة لعبور المنعرجات وصياغة واقع جديد لمسيرة العطاء للإعلام الرياضي الفلسطيني.

 كان أبا أنس يؤكد وعبر كافة المنصات الاعلامية على ان وحدة الموقف الإعلامي الرياضي وصلابته يعزز الهوية الاعلامية، ويضع الاعلام الرياضي الفلسطيني على خارطة الاعلام العربي والدولي.

بدأ الإعلامي المخضرم حاتم رباح قفيشة أبا أنس عملة في بلاط صاحبة الجلالة من خلال تغطية اخبار ونتائج مباريات المساجد والأندية منذ عام 1978، وعبر منابر صحف الشعب، الفجر، النهار المقدسية، القدس، الأيام الحياة الجديدة، والعديد من المجلات الرياضية.

كانت له زاوية أسبوعية بجديدة النهار وعلى مدار أربعة سنوات، وعمل ناطقا إعلاميا لجمعية الشبان المسلمين بالخليل، وناطقا إعلاميا للجنة اللوائية الرياضية بمحافظة الخليل، شارك الإعلامي المخضرم قفيشة في تشكيل أول جسم إعلامي رياضي عام 1993 بالخليل الذي حمل اسم لجنة الاعلام الرياضي ، انتخب امينا للصندوق في اللجنة التحضيرية لاتحاد الاعلام الرياضي مع بداية قدوم السلطة الوطنية ، قام بتغطية كافة الفعاليات الرياضية خلال فترة اعتقاله و التي كانت تقام داخل المعتقل و على مدار أربعة سنوات ابان الانتفاضة المباركة .

حاتم رباح رشيد ففيشة (مواليد 1963) عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني ،كان  ضمن أكثر من 400 ناشط  تم ابعادهم الى مرج الزهور في الجنوب اللبناني في ديسمبر 1992 ، وعاد إلى الضفة الغربية عام 1993، سجل في المنفى سلسلة  كبيرة من المقالات في جريدة القدس، وكان ينوي نشر مذكرات داخل اقبية السجون الإسرائيلية حول تجربته في مرج الزهور لكن حراس السجن الإسرائيليين صادروا كتاباته.وله مخطوط حول مجزرة المسجد الإبراهيمي.، انتخب في يناير 2006. في 6 نوفمبر 2007، اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي من منزله في الخليل كجزء من سلسلة من عمليات الاعتقالات ضد النشطاء الفلسطينيين بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط . ووضع رهن الاعتقال الإداري في سجن كتسيوت في صحراء النقب حتى تم إطلاق سراحه في 1 نوفمبر

حصل على درجة البكالوريوس في تاريخ الشرق الأوسط من الجامعة الأمريكية المفتوحة، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة العالم الأمريكية عام 2006، ودرجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة ذاتها عام 2009.

كان أبا انس من أبرز الشخصيات التي وقفت تساند وتدعم الحراك الرياضي والإعلامي عبر محطات وعقود طويلة في الضفة الغربية والتي تتضمن خططاً لتجديد استاد الحسين بن على في الخليل.

في 26 يوليو 2020، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من منزله في مدينة الخليل، واعتقل مرة اخري في 26 مارس 2021،

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت