«الديمقراطية» تحذر من النتائج الخطيرة لمبادرة بايدن بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعربية السعودية

2Y1fk.jpg

  حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من مخاطر التحركات الأميركية في المنطقة، وبشكل خاص ما يسمى «مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن»، لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، في صفقة إقليمية تحمل في طياتها "مخاطر كبرى على المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى الحق الثابت لشعبنا في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة أبنائه اللاجئين إلى ديارهم."

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان لها: إن التحركات المتواترة على خط واشنطن – تل أبيب، وما يتم الكشف عنه بشكل شبه يومي، يفيد أن إدارة الرئيس بايدن تحمل في جعبتها مشروعاً استعمارياً، تهدف من خلاله استكمال «تحالف أبراهام»، عبر الضغط على العربية السعودية للالتحاق به، بكل ما يتطلبه ذلك من تنازلات على حساب مبادرة السلام العربية، التي رهنت التطبيع مع إسرائيل بانسحابها من كامل الأراضي العربية المحتلة، بعدوان حزيران (يونيو) 1967.

وحذرت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية من الانجرار إلى الضغوط الأميركية، في سياق رهانها على وعود واشنطن وإدارة بايدن، ورفض المقايضة بين الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف، وبين إقامة إدارة ذاتية لكيان مقطع الأوصال، تحت هيمنة الاحتلال الإسرائيلي الذي ما زالت آلته للضم الزاحف تعمل بكامل طاقتها، تلتهم كامل المنطقة المسماة (ج)، وأقسام واسعة من المنطقة (ب)، في ظل اجتياحات لا تتوقف للمنطقة (أ).

وختمت الجبهة الديمقراطية بدعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتحديد موقفها من مشروع بايدن، للتطبيع بين إسرائيل والعربية السعودية، وتداعياته على المشروع الوطني الفلسطيني، كما دعت إلى التعجيل في تشكيل لجنة المتابعة، وفقاً لمخرجات «اجتماع  العلمين»، من قيادات وشخصيات فاعلة، وبقرارات ملزمة .

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة