نشرت تقارير عبرية، مساء الأربعاء، تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد كامل أبو بكر في تل أبيب السبت الماضي والتي أدت لمقتل حارس أمن، واستشهاده.
وذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، بأن التحقيقات أظهرت، أن أبو بكر تسلل من ثغرة في خط التماس مع قرية رمانة مسقط رأسه، وهي قرية في جنين قريبة من الجدار الأمني.
وبينت أنه تسلل صباح يوم السبت، وفي غضون ساعة ونصف كان داخل تل أبيب، وهي المسافة ما بين الخط الفاصل والمدينة.
وأشارت إلى أن أبو بكر كان بحوزته حقيبة بداخلها مسدسه الذي نفذ به العملية، ونسخة من القرآن الكريم، ووصية تتعلق باستشهاده.
وقالت إن التحقيقات لا زالت جارية خاصة في كيفية تسلله ووصوله إلى تل أبيب رغم أنه من المطلوبين للأمن الإسرائيلي.
فيما ذكرت قناة 13 العبرية، أن المنفذ وصل صباحًا إلى تل أبيب وتجول فيها لساعات قبل أن يوقفه اثنين من حراس أمن بلدية المدينة، وحينها بادر بإطلاق النار تجاه أحدهما ما أدى لإصابته بجروح خطيرة وعلى إثرها أعلن عن مصرعه بعد ساعات، والثاني هو من قام بإطلاق النار على المنفذ والذي استشهد متأثرًا بجروحه بعد نحو ساعة من إصابته.
ووفقًا للقناة، فإن المنفذ كان يبحث عن هدف للهجوم، وحين وصل إلى شارع مونتيفوري، وشك به حراس الأمن وكشف أمره، وقعت الحادثة.
واستبعدت التحقيقات أن المنفذ خطط للوصول إلى شارع كابلان وهو مكان الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو.
وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية "مكان" بأنه "يستدل من التحقيقات في ملابسات الهجوم الذي وقع في تل ابيب يوم السبت الماضي، وأدى الى مقتل مراقب البلدية "حين امير" (42 عاما)، ان المنفذ كامل أبو بكر (22 عاما) وهو مِن عَناصرِ الجِهادِ الإسلامي، كان قد تسلل في ساعات الصباح الباكر الى اسرائيل عبر ثغرة في السياج الممتد على خط التماس بالقرب من قرية رمانة جنوب جنين - حيث ترعرع - قبل انتقاله الى مخيم جنين."
وحسب الموقع، "لم يعرف بعد كيف تمكن أبو بكر من الوصول من خط التماس الى تل ابيب، ويرجح انه استعان بمواطن عربي (على الطريق) ولم يكن على علم بنواياه ".
وقد اعتقل حتى الان اربعة فلسطينيين على خلفية الهجوم وما زال التحقيق معهم لدى جهاز الأمن العام مستمر.حسب الموقع