كشف مصدر فلسطيني رفيع لصحيفة "هأرتس" العبرية بأن القمة الثلاثية في القاهرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ستناقش الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل.
وستتناول القمة مطالب السلطة الفلسطينية في إطار مثل هذا الاتفاق، كما سيناقش الزعماء الثلاثة سبل التعامل مع رفض إسرائيل منح تسهيلات للسلطة، وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وحول تعيين السعودية لأول مرة سفيراً لدى السلطة الفلسطينية، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الوزير الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان قوله: "هذا تنمر دبلوماسي من جانب السعودية، وفي الحكومة صامتون مثل السمك، هذا سلوك الجبناء".
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد:"أنا أؤيد بشدة التوصل إلى اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية، لقد عملت من أجل اتفاق كهذا، وسأدعم أي اتفاق لا يشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية".
وقال مسؤولون أميركيون كبار لـ "يديعوت أحرونوت": لا تزال فرص التوصل إلى اتفاق يشمل التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" بمشاركة الولايات المتحدة منخفضة "بين 30 و 35%" - القضية معقدة للغاية والطريق طويل جدا لمثل هذا الاتفاق"