مسؤول: "السعودية تتصرف قولاً وعملاً بأن هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس"

علق مسؤول فلسطيني مطلع على قرار المملكة العربية السعودية  تعيين سفير لها لدى دولة فلسطين وقنصل عام في القدس ، معتبرًا بأن القرار "خطوة سياسية مهمة في دلالاتها ومعانيها وتوقيتها."

وقال المسؤول المطلع لصحيفة  "الأيام" الفلسطينية : "الدلالة السياسية الهامة لهذه الخطوة هي أنها تجديد وتأكيد الموقف السعودي الداعم لدولة فلسطين سياسياً من خلال تعيين سفير لخادم الحرمين الشريفين لدى دولة فلسطين وقنصل عام في القدس عاصمة دولة فلسطين".

وأضاف: "سيتم قريباً تقديم أوراق الاعتماد، أمام الرئيس محمود عباس، وسيكون مقر إقامة السفير السعودي لدى دولة فلسطين والقنصل العام في القدس في الأردن، وجدير بالذكر أن عدداً كبيرا من الدول لها سفراء لدى دولة فلسطين غير مقيمين، ومكان إقامتهم ومكاتبهم في الأردن أو القاهرة، ومن ناحية أخرى فإن دولة فلسطين تؤكد على وجوب نهاية الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، كما أن دولة فلسطين تقدر عالياً الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس وبخاصة المسجد الأقصى المبارك".

وذكر المسؤول الفلسطيني: "أن المعنى السياسي لهذه الخطوة هي أن السعودية تتصرف قولاً وعملاً بأن هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس".
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن "خطوة الأشقاء في السعودية هامة جداً في توقيتها خاصة مع تصاعد وتيرة التصريحات المغرضة وغير الصحيحة في الجانب الإسرائيلي بأن العرب قد تخلوا عن فلسطين والفلسطينيين والقضية الفلسطينية".

وقال: "هذه الخطوة وبهذا التوقيت هي تأكيد جديد على أن أي حل سياسي في المنطقة لن يكون لا على حساب الفلسطينيين ولا بمعزل عنهم وإن القضية الفلسطينية ما زالت القضية المركزية للعرب والمسلمين".

وأضاف: "أي آمال أو توقعات أو أمانيّ إسرائيلية بحل سياسي في المنطقة بمعزل عن الفلسطينيين لن يُكتب لها النجاح".
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله - الأيام