قُتل الشاب رائد غريفات البالغ من العمر 23 عامًا من فلسطينيي الداخل، يوم السبت، في بلدة الزرازير بمناطق الخط الأخضر، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار .
وبحسب مصادر اعلامية، فإن غريفيات قتل أمام مكان عمله كحارس أمن في الزرازير ، وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في ظروف الحادث.
ويُشار إلى أن هذه جريمة القتل الثانية في غضون الساعات العشر الأخيرة، حيث قُتل شخص في الأربعين من عمره، وأُصيب آخر، مساء الجمعة، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في مدينة كفر قرع.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل بين فلسطينيي الداخل منذ مطلع العام الحالي، إلى 138 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.
وتحوّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية بين فلسطينيي الداخل، في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.