- بقلم الاعلامي د. رضوان عبد الله
انشودة العرس الفلسطيني
هذا هو العرس
الذي ﻻ ينتهي
في ليلة ﻻ تنتهي
هذا هو العرس الفلسطيني
ﻻ يصل الحديد الى الحديد
اﻻ شهيدا او شهيد...
هذه اﻻنشودة التي دوما نرددها مع
استشهاد كل ثائر مناضل لهدفه سديد؛
و بحب وطنه شديد؛
و بغرامه لمقدساته عاشق مريد؛
تلك هي الشهادة الحقة و ذلك هو الفوز الثريد.
ﻻ يبخل فدائي بطل عن تقديم
روحه فداءا لوطنه وافتداءً عن اهله
تاركا العيش الرغيد؛
في جنة عليين يا ابا اشرف مع اﻻنبياء
و الصديقين و الشهداء و حسن
اولئك رفيقا يا ايها الفدائي العنيد؛
و لتقدس روحك و لتمجد نفسك
عند الله المعبود ؛ و بالكوثر المجيد؛
نم قرير العين يا عرموشيّ فلسطين ؛
فلن نرثيك و لن نبكيك؛ و الوعد ،بالثأر لك،
اكيد؛كناموس اقتفيناه منفذين الوعيد؛
عاندت الغدر مقارعا ؛ حتى نلت مناكَ مرتبة الشهيد؛
نلت الرتبة العليا فرقيت الى رتبة شهيد
و حصلت على الوعد المكتوب فكنت الشهيد العنيد؛
باﻻ يصل الحديد الى الحديد اﻻ شهيدا؛
او كما تمنيت بالطبع ان تعلو للسماء لتكون شهيد.....!!!!
رحمك الله؛ رحم الله ثراك و حياك وبياك؛
حيا في سبيل الله و الوطن ؛ﻻ ميتا عند الله حيا يا ايها الشهيد؛
عهدا لك ؛ ولرفاقك ، عهد الحر الابي النجيب
عهد وفاءِ لك ، كما عهد ابي علي اياد عمروش فلسطين ،
كما عهد الياسر و ابي الهول وابي عين والكمالين
وابي شرار والسرطاوي ، عهد النجار والحسيني
وابي اياد والوزير ؛ عهد احدى الحسنيين؛
عهد كل الشهداء الابرار ، فلنا النصر او الشهادة؛
لنا النصر من الواحد الاحد ، لنا الله الناصر الوحيد
*كاتب و باحث فلسطيني مقيم في لبنان
* رئيس الهيئة التنفيذية – للاتحاد العام للإعلاميين العرب،
*رئيس لجنة العلاقات الخارجية والإعلام/ رابطة مثقفي الشعوب العربية – دولة فلسطين.
* سفير الاعلام العربي عن دولة فلسطين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت