الدروس الانسانية و الاخلاقية المستفادة من غزوة بدر

بقلم: أمنية ابراهيم

أمنية ابراهيم
  •  بقلم أمنية ابراهيم

     (كاتبة و باحثة)
ان غزوة يوم الفرقان الا وهي غزوة بدر الكبرى ضربت اروع الأمثال في التضحية و الفداء و مدد الله  الذي لا ينفذ فقد كانت في ١٧ من رمضان العام الثاني من الهجرة و كانت من الدروس الهامة في التاريخ الإسلامي و الذي يعد من أروع الأمثال التي ضربت في حب القائد و الامتثال لأوامره، فقد كان جيش المسلمين قد اعترض طريق قريش و هو ذاهب من الشام الي مكة، و قد كان عداد قريش ١٠٠٠ مقاتل و جيش المسلمين من ٣٤٠ مقاتل و لكن الله أمر بنصر المؤمنين بإرسال الفين من الملائكة مسومين يقتلوا مع المسلمين و بكل تأكيد قد فاز جيش المسلمين، و قد أسر ٧٠ من المشركين و ٧٠ قد قتلوا،و على الصعيد الاخر فقد استشهد، ١٤ من المسلمين و جرح اخرين و لكن ستبقى غزوة بد علامة فارقة في تعلم الكثير من الدروس الإنسانية و الأخلاقية منها :
احترام القائد و الامتثال لأوامره
طاعة ولي الأمر
احترام الأسري و حتى ان كان من المشركين
المبارزة بشرف و نبل
العدل
ان توفيق الله و مدده هو أساس النجاح
السرية التامة عند الحروب
و هكذا ضربت غزوة بدر أروع الأمثال في كيفية الحرب و كيفية الاعداد لها، و كيفية اختيار الموعد المناسب للحرب

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت