ما نتعلمه من غزوة الخندق من قوة التفكير الاستراتيجي و التفكير الاستراتيجي معا

بقلم: أمنية ابراهيم

أمنية ابراهيم
  • كتابة الباحثة و الكاتبة /أمنية ابراهيم

ان غزوة الخندق أو مايعرف باسم غزوة الأحزاب التي كان تاريخها في شهر شوال في العام الخامس من الهجرة درساّ و معلما لجميع الأجيال من الصبر و الحنكة , و العمل السري و كيفية ادارة الفرق و المجموعات القتالية , و تعلمنا ايضا كيف تكون الحرب .

و هنا سنسرد قليلا من المعلومات عن الغزوة من خلال السطور القليلة القادمة , كانت هذه الحرب بين المسلمين بقيادة رسول الله و بين يهود بني النضير بعد نقدهم العهد مع رسول الله , و حاولوا قتله , و هنا نشبت الحرب بين الفريقين , و كان عداد المسلمين 3000 مقاتل و في المقابل اليهود عددهم وصل الي 10000مقاتل , و لكن كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة , فكانت خطة المسلمين بقيادة رسول الله صلي الله علية و سلم تسليما كثيرا هي حفر خندق حول المدينة المنورة , و من هنا سميت غزوة الخندق , و تم حصار المسلمين ثلاثة أسابيع و كانت مدة صعبة من حيث معاناة الأطفال و النساء , و المعاناة من نقص الطعام , ولكن من حكمة الرسول صلي الله عليه و سلم هي حفر الخندق الذي منع الكفار من دخول المدينة المنورة , و هنا تأتي عظمة التفكير الاستراتيجي و خلق الخطط,  الخطط البديلة من حفر الخندق , و عمل خطة خداع استراتيجي لكل من يقترب من أرض الوطن , فيا أبناء و أجيال المسلمين أستعيدوا مجدكم ,  و كونوا خير خلف لخير سلف , أنتم لا تقلون قيمة عن أحد , و لكن تحتاجون الي العمل و العلم و بذل الجهد و العرق من أجل استعادة الأمجاد .

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت