قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بأراضي الـ48، يوم الأحد، إعلان حالة الطوارئ في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48، والإضراب العام يوم الثلاثاء المقبل.
وقررت اللجنة خلال اجتماع لها في بلدة كفر قرع، تحويل جنازة المغدور في كفر قرع، غدا الإثنين، إلى مظاهرة تصل إلى شارع 65.
ودعت اللجان الشعبية للتحضير لذلك، وللعمل على إقناع الناس بالالتزام بالإضراب. كما يتم التعليم في المدارس لساعتين في يوم الإضراب وإخراج الطلاب إلى مظاهرات شعبية محلية.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري ولغاية الان، 158 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.
ودعا للاجتماع رئيس بلدية كفر قرع المحامي فراس بدحي، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، واللجنة الشعبية في المدينة، في أعقاب جرائم القتل المستشرية.
إضراب مفتوح بكفر قرع بأراضي الـ48 احتجاجا على جرائم القتل
وشهدت مدينة كفر قرع في أراضي الـ48، اليوم ، التزاما عاما وشاملا بالإضراب العام والشامل والمفتوح، احتجاجا على جرائم القتل الأخيرة في المدينة.
وأُعلن في المدينة عن عدم افتتاح العام الدراسي والإضراب الشامل والمفتوح خلال جلسة طارئة عقدتها البلدية ولجنة المتابعة العليا بمشاركة رؤساء سلطات محلية عربية، مساء أمس السبت.
والتزمت المؤسسات التربوية والتعليمية والخدماتية والمرافق العامة والمحال التجارية والعمال بالإضراب العام والشامل.
وتسود أجواء من الغضب والاستنكار في كفر قرع، في أعقاب مقتل ثلاثة أشخاص في ظرف ساعات، أحدهم من مدينة قلنسوة، بينما الآخران فتى (14 عاما) وإمام مسجد من كفر قرع، والضحايا هم: إمام مسجد قباء في كفر قرع، الشيخ سامي عبد اللطيف مصري (60 عامًا) قُتل أمس السبت، بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار أثناء خروجه من عزاء في بيت الضيافة بالمدينة، بساحة مسجد الحوارنة، والشاب فؤاد نصر الله من مدينة قلنسوة، والفتى محمد سعيد عربيد من كفر قرع، قُتلا أول من أمس الجمعة، في جريمة إطلاق نار بالقرب من منطقة الحوارنة بكفر قرع