يقوم رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم ميارة، الخميس المقبل بزيارة إلى إسرائيل هي الأولى من نوعها لسياسي مغربي بارز، وفق مصادر رسمية إسرائيلية ومغربية.
وقال رئيس البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أمير أوحانا، في بيان يوم الأحد إن "رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم ميارة، سيقوم بزيارة دولة إلى إسرائيل الخميس المقبل"، واصفا إياها بأنها "غير مسبوقة".
وأضاف أوحانا أن الزيارة "تشهد على العصر الجديد الذي تم إنشاؤه في العلاقات الإسرائيلية المغربية".
وقالت الإذاعة العبرية العامة إنه سيتم عزف النشيد الوطني المغربي في مبنى الكنيست ورفع العلم المغربي لأول مرة خلال زيارة ميارة.
وفي الرباط، أعلن مجلس المستشارين في بيان على موقعه الرسمي اليوم إن "ميارة سيقوم بزيارة رسمية للكنيست يوم 7 سبتمبر 2023 بدعوة كريمة من رئيس الكنيست الإسرائيلي".
وتابع البيان أن الزيارة إلى إسرائيل تتزامن "مع زيارة وفد برلمان البحر الأبيض المتوسط من أجل استشراف آفاق وسبل تدعيم التعاون الثنائي بين المؤسستين التشريعيتين، والتباحث في مختلف المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأوضح أن الزيارة تهدف إلى "تعزيز دينامية العلاقات الثنائية بين البرلمانين المغربي والإسرائيلي".
وبصفته رئيسا لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، يعتزم ميارة القيام بزيارة لمنطقة الشرق الأوسط على رأس وفد برلماني يضم أعضاء من مكتب المنظمة البرلمانية الإقليمية خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر الجاري، وفق البيان .
ويتضمن برنامج الزيارة بالإضافة للاجتماع ال50 لمكتب هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، زيارات ميدانية ولقاءات مع مسؤولي الأمم المتحدة ومحادثات مع مسؤولين برلمانيين وحكوميين بكل من عمان ورام الله والقدس.
وذكر البيان أن ميارة يقوم أيضا بزيارة برلمانية رسمية إلى الأردن على رأس وفد برلماني من أول سبتمبر حتى يوم 4 من الشهر نفسه بدعوة من رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز.
وسيكون ميارة أول شخصية سياسية مغربية تزور إسرائيل.
وكان رئيس الكنيست الإسرائيلي قد زار الرباط قبل حوالي ثلاثة أشهر في أول زيارة لرئيس كنيست تتم دعوته لزيارة دولة إسلامية.
ووقعت إسرائيل مع المغرب اتفاقا لتطبيع العلاقات الدبلوماسية في عام 2020 برعاية أمريكية.
وفي 19 يوليو الماضي أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أنه تلقى دعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، لزيارة المغرب، بعد أيام من إرسال نتنياهو رسالة للملك أبلغه فيها باعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.