اشتية يحذر من تداعيات استمرار جرائم القتل الإسرائيلية بحق الأطفال
- قدم تعازيه للمغرب بضحايا الزلزال وأكد جاهزية فلسطين للمشاركة في أعمال الإغاثة والإنقاذ
- الرئيس سيشارك في اجتماعات مجموعة الـ 77 في كوبا وسيلقي خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
- سنعرض أمام اجتماع الدول المانحة في نيويورك ما أنجزناه من خطة الإصلاح وملامح خطة التنمية للأعوام الخمسة المقبلة
حذر رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية من التداعيات الخطيرة المترتبة على مواصلة جنود الاحتلال ارتكاب جرائم الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا، ولا سيما استهداف الأطفال؛ الذين كان آخرهم الشهيد الطفل ميلاد الراعي" 16" عاماً والذي قتله جنود الاحتلال في مخيم العروب أمس، داعيا المؤسسات الحقوقية الدولية لإدانة تلك الجرائم، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب. معرباً عن أحر العزاء وصادق مشاعر المواساة لوالدي الطفل الشهيد وعائلته، وأهالي مخيم العروب.
كما أعرب رئيس الوزراء في رسالة بعثها لنظيره المغربي عزيز أخنوش عن تعازيه للمملكة المغربية الشقيقة؛ ملكاً، وحكومةً، وشعباً، بضحايا الزلزال المدمر الذي خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال رئيس الوزراء في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء؛ التي عقدت في مدينة رام الله صباح اليوم الإثنين: "باسم مجلس الوزراء، أتقدم بأحر التعازي، وصادق مشاعر المواساة للمملكة المغربية الشقيقة، ملكاً وحكومةً، وشعباً، على ما فقدوه من خسائر في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة من المملكة ".
وأضاف اشتية:" لقد وجهت رسالة تضامن لدولة رئيس الوزراء المغربي الأخ عزيز أخنوش، أبلغته فيها استعداد فلسطين لتقديم ما يرونه مناسباً من مساعدات، وذلك استناداً إلى توجيهات من السيد الرئيس محمود عباس"، مشيراً إلى أن فريقاً من الدفاع المدني الفلسطيني، كان موجودا بالمغرب قبل الزلزال، يقدم مساعدته للطواقم المغربية".
وأشار رئيس الوزراء إلى مشاركة السيد الرئيس محمود عباس الأسبوع المقبل في اجتماعات مجموعة الـ 77 والصين، المنعقدة في هافانا بكوبا، وأنه سيلقي خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال: "سوف نشارك في اجتماع الدول المانحة المنعقد في نيويورك وسوف نعرض أمام المانحين حجم الأموال المقتطعة من قبل إسرائيل واحتياجاتنا المالية، كما سوف نعرض التقدم الذي أحرزناه في خطة الإصلاح التي تبنتها الحكومة العام الماضي، وكذلك ملامح خطة التنمية الفلسطينية للأعوام الخمسة المقبلة".
وأشار رئيس الوزراء إلى مشاركة دولة فلسطين في الاجتماع الدولي حول أهداف التنمية المستدامة والتقدم الذي أحرزه العالم في هذا المضمار."
واستمع مجلس الوزراء من وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة إلى تقرير حول الوضع في المستشفيات في ضوء إضراب الأطباء المستمر منذ عدة أيام، حيث قرر المجلس تشكيل لجنة تحقيق فيما جرى بمستشفى جنين وما ترتب عليه بين نقابتي الأطباء والمهن الصحية.
واستمع المجلس إلى عرض من وزير الثقافة عاطف أبو سيف حول معرض الكتاب الثالث عشر الذي تستضيفه فلسطين بحضور عدد كبير من دور النشر العربية وما لقيه هذه المعرض من إقبال كبير، يعكس اهتمام المواطنين في الثقافة والمعرفة والاطلاع على الإصدارات الجديدة، حيث أم المعرض والذي سيستمر حتى السابع عشر من الشهر الحالي طلبة المدارس والجامعات والعديد من المهتمين بالشأن الثقافي، ويشهد المعرض فعاليات ثقافية وفنية تستقطب العديد من المواطنين، وقرر المجلس إعفاء الناشرين العرب المشاركين في المعرض من رسوم الأرضيات.
وقد قرر المجلس ما يلي:
1. تشكيل لجنة تحقيق فيما جرى بمستشفى جنين وما ترتب عليه بين نقابتي الأطباء والمهن الصحية.
2. إعفاء الناشرين العرب المشاركين في معرض الكتاب الثالث عشر في فلسطين من رسوم الأرضيات.
3. التنسيب إلى رئيس دولة فلسطين بتعيين رئيس لجامعة فلسطين التقنية "خضوري".
4. اتخاذ عدد من الإجراءات لتعزيز حوكمة شركة كهرباء محافظة القدس، ووقف الخصومات غير القانونية من الجانب الآخر.
5. الموافقة على إحالة عدد من موظفي الدوائر الحكومية للتقاعد المبكر بناءً على طلبهم.
6. المصادقة على عدد من طلبات تمويل خاصة بالشركات غير الربحية.
تصوير شادي حاتم