شهدت محافظات الضفة الغربية، فعاليات ووقفات دعم واسناد للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال، والمعتقلين إداريا.
الوقفات والفعاليات نظمت تلبية لدعوة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، ولجنة التنسيق الفصائلي.
البيرة: دعوات للوقوف إلى جانب الأسرى والعمل على تحريرهم
شارك في الاعتصام الأسبوعي لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة، أسرى محررون، وذوو معتقلين، وممثلون عن مؤسسات الأسرى، والقوى والفصائل، وأطفال من طلبة مدرسة المستقبل الصالح الأساسية.
ورفع المشاركون صور العشرات من الأسرى، ولافتات تندد بانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، لا سيما المرضى والمضربين عن الطعام والمعزولين، والقوانين والإجراءات التي تستهدف إنجازاتهم وحقوقهم، وآخرها قرار وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، القاضي بتقليص زيارات الأهالي لأبنائهم في سجون الاحتلال، من مرة واحدة في الشهر الواحد إلى مرة كل شهرين.
وردد المعتصمون هتافات تنادي بحرية الأسرى، وتدعو إلى نصرتهم والوقوف إلى جانبهم والعمل على تحريرهم.
وتضمنت الكلمات التي ألقيت خلال الاعتصام، تأكيداً على ضرورة تكثيف المشاركة في الفعاليات المقررة مساء اليوم، تأكيداً على التفاف الشعب الفلسطيني حول قضية الأسرى ومطالبهم العادلة.
وشدد المتحدثون على أن الهجمة غير المسبوقة التي يشنها ضد الحركة الأسيرة وحقوقها وإنجازاتها، وزراءُ في حكومة الاحتلال عبر إدارة السجون، تتطلب تكاتفاً شعبياً واسعاً، وتصعيداً متواصلاً، وصولاً إلى إسقاط كل القوانين والإجراءات والتشريعات العنصرية.
وأكدوا ضرورة أن تلمس المستويات السياسية والعسكرية في حكومة الاحتلال حركة إسناد ودعم واسعة استجابة لدعوة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، بما قد ينذر بتفجر الأوضاع الميدانية، من شأنه أن يعجل من إسقاط القوانين والسياسات العقاب الجماعي التي تستهدف المعتقلين داخل السجون، ويحول دون خوض الأسرى لمعركة الأمعاء الخاوية، التي تمثل السلاح الأقسى بالنسبة إليهم.
طولكرم: ضرورة تكثيف التحرك وفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى
وجه المشاركون في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، رسائل دعم ومساندة لهم، في خطواتهم النضالية القادمة ضد إجراءات مصلحة السجون المدعومة من حكومة نتنياهو والمتطرف بن غفير.
وأكد المشاركون من ذوي الأسرى وفصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية وأسرى محررين، على ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات، وتكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى، لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية، للتحرك تجاه دعم قضية الأسرى وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم.
وشدد منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، على أهمية قضية الأسرى ووقعها في القلوب والعقول، وهم من ضحَّوا وقدموا أغلى سني عمرهم من أجل قضيتهم العادلة.
وقال: "اليوم جئنا بجميع فعاليات طولكرم ومؤسساتها، لنؤكد رفضنا للسياسة الإسرائيلية التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة وعلى رأسها نتنياهو وبن غفير، في فرضها لتعليماتها العنصرية بحق الأسرى".
وأضاف سلامة، أن الأسرى الآن يستعدون لخوض المعركة النضالية المتمثلة في الأمعاء الخاوية، من أجل تحقيق حقوقهم الإنسانية العادلة التي كفلتها كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي يتنكر الاحتلال لها عبر إجراءات متطرفة، ولكنهم صامدون رغم المعاناة والألم ويتسلحون بالإرادة الصلبة حتى الانتصار على السجان.
وأكد أن المطلوب من فصائل ومؤسسات وقيادة، العمل على تدويل هذه القضية في المحافل الدولية كافة، وتوحيد جهود جميع المؤسسات، والنفير في كل محافظات الوطن، دعما لخطواتهم النضالية القادمة وهي الإضراب المفتوح عن الطعام، إذ سيكون هناك خطوات جماهيرية نضالية متزامنة مع معركة الأسرى.
من جهته، قال المتضامن أحمد عودة، "نتضامن اليوم مع الأسرى في معركتهم ضد إجراءات مصلحة السجون التي تنكل بالأسرى بدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة التي تضرب بعرض الحائط كل الشرائع الدولية التي تكفل حماية الأسرى كأسرى حرب".
من جانبه، أكد مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، التضامن مع الأسرى في ظل الهجمة الشرسة عليهم من المتطرف بن غفير الذي يحاول حرمان الأسرى من زيارة ذويهم ومحاولة إقرار زيارة كل شهرين، في الوقت الذي تتضاعف فيه الأوامر الإدارية بحقهم والاعتقالات تحت حجج واهية.
جنين: تأكيدات بمركزية قضية الأسرى
أكد المشاركون في الوقفة المساندة للأسرى التي نُظمت في ميدان الشهيد ياسر عرفات، بمدينة جنين، مركزية قضية الأسرى لدى القيادة الفلسطينية وشعبنا.
ودعا القائم بأعمال محافظة جنين كمال أبو الرب جميع الشرفاء في العالم إلى مناصرة قضية الأسرى الإنسانية والوطنية العادلة، مؤكدا الوقوف مع مطالبهم العادلة والمشروعة.
من جانبه، طالب مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في جنين سياف أبو سيف في كلمته بوضع قضية الأسرى والشهداء المحتجزة جثامينهم في مقدمة الأولويات الوطنية.
وحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الخطر والتدهور القائم على حياة الأسرى المضربين عن الطعام، سلطان خلف، وماهر الأخرس، وكايد الفسفوس.
بدوره، وجهت نبيلة خلف، زوجة المعتقل الإداري المضرب عن الطعام المهندس سلطان خلف صرخة إلى كل الأحرار والشرفاء، للضغط على إسرائيل لإنهاء مأساة زج المعتقلين الإداريين بظروف غير إنسانية وغير قانونية.
وقفة إسناد للأسرى في بيت لحم
رفع المشاركون في الوقفة التي نُظمت في منطقة دوار الأسرى في حي السينما وسط بيت لحم، صورا للأسرى ويافطات تندد بسياسة الإهمال الطبي بحقهم، وتطالب بضرورة الإفراج عنهم، لا سيما المرضى والمعتقلين إداريا.
وأكد المتحدث باسم القوى الوطنية حسين رحال، أن قضية الأسرى جوهرية، ولا تنازل عنها، وسنركز على توسيع الفعاليات الاستاذية، تزامنا مع معركة الإضراب المفتوح التي يخوضها الأسرى الثلاثة، رفضا لقرارات إدارة السجان بحق أسرانا.
وحمّلت أحلام الوحش في كلمتها باسم لجنة المرأة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف كل انتهاكات السجان، وإنصاف الأسرى وتحقيق مطالبهم.
بدورها، أكدت مديرة هيئة الأسرى والمحررين في بيت لحم ماجدة الأزرق أن حالة الأسرى تتفاقم سوءا يوما بعد يوم، خاصة المرضى منهم الذين يتعرضون لإهمال طبي متعمد، ما يستدعي تحركا دوليا لفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وضرورة الإفراج عنهم.
قلقيلية: المعركة مع الاحتلال حتى زواله عن أرضنا
أكد المتحدثون في الوقفة التي نُظمت في حرم جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية، أن مخططات الاحتلال لن تمر على أسرانا وأبناء شعبنا، وشعبنا بقواه كافة يسانوندهم بكل خطواتهم مهما كلف الأمر".
وشددوا على أن التحدي كبير ومتجدد ويحتاج إلى وحدة الصف الفلسطيني بكامله، ووحدة المشروع الوطني، الذي من خلاله نحافظ على هويتنا، وكرامتنا، وأرضنا ومقدساتنا، ومعركتنا مع هذا العدو مستمرة ومفتوحة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا.
وشارك في الوقفة ممثلون عن حركة "فتح"، والقوى الوطنية، وممثلو المؤسسات المدنية والعسكرية، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة، وأسرى محررون.
ووجهوا التحية إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، الذين يخوضون أصعب مرحلة في تاريخ نضال الحركة الأسيرة، وأدانوا ما تقوم به حكومة اليمين المتطرف من إصدار تشريعات إجرامية جديدة بحق الأسرى، مؤكدين الالتفاف حول قضية الأسرى، وإسنادهم في هذه المعركة المصيرية ضد إدارة السجون، وحكومة اليمين المتطرف.
وقفة إسناد للأسرى في بلدة يطا جنوب الخليل
طالب مشاركون في وقفة نظمت، مساء الثلاثاء، في بلدة يطا جنوب الخليل، لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالإفراج الفوري عن الأسرى، ووقف سياسة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال.
وجاءت الوقفة بدعوة من إقليم حركة "فتح" في يطا وضواحيها، ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شوؤن الأسرى والمحررين، وفعاليات ومؤسسات البلدة.
وثمن أمين سر إقليم حركة "فتح" يطا وضواحيها نبيل أبو قبيطة، صمود الأسرى في ظل الهجمة التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال، لا سيما في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي شرعنت القوانين العنصرية وغير الإنسانية للنيل من صمودهم.
وأكد أن حركة "فتح" ستبقى الوفية للأسرى والمناضلين، وستواصل دفاعها عن الأسرى، وستعزّز مشاركتها وفعالياتها في الوقفات الداعمة للأسرى، لا سيما الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 38يوما رفضا لاعتقاله الإداري.
بدوره، دعا مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، لتوسيع الفعاليات المساندة للأسرى في ظل تعنت حكومة الاحتلال ومصلحة سجونها في الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى في ظل استهدافهم من قبل حكومة الاحتلال التي شرعنت القوانين دون مراعاة حقوق الأسرى وإنسانيتهم.
ودعا عثمان أبو صبحة في كلمة القوى الوطنية إلى تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم الأسرى ومساندتهم في مطالبهم المشروعة والمكفولة بالقوانين الدولية والإنسانية.
وفي كلمة الأسرى المحررين، أكد أبو علي يطا، دعم القيادة الفلسطينية للأسرى، مؤكدا بأن حركة "فتح" ستبقى الوفية للأسرى ونضالهم من أجل تحقيق الحقوق المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد رئيس بلدية تجمع خلة المية مجدي العدرة، وقوف مؤسسات يطا وضواحيها إلى جانب الأسرى الذين يتعرضون لسياسة القمع والإذلال من قبل حكومة الاحتلال ومصلحة سجونها.
وقفة دعم واسناد للأسرى في جبع جنوب جنين
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، منطقة الشهيد عبد الله علاونة، قلعة الراحل بسام أبو الندى، في بلدة جبع جنوب جنين وقراها المجاورة، مساء الثلاثاء، وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، والمعتقلين إداريا، وردا على قرارات المتطرف إيتمار بن غفير بحق الحركة الأسيرة .
وأكد المشاركون في الوقفة التي نُظمت في ميدان الشهداء، بمشاركة أمين سر حركة "فتح" في جبع جواد خليلية، ومنسق فصائل العمل الوطني راغب أبو دياك، وكوادر حركة "فتح" وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني في البلدة وقراها المجاورة، مركزية قضية الأسرى لدى القيادة الفلسطينية وشعبنا.
ودعا أبو دياك في كلمة الفصائل، وخليلية في كلمة الأسرى، وأحمد علاونة في كلمة "فتح" في البلدة، جميع الشرفاء في العالم إلى مناصرة قضية الأسرى الإنسانية والوطنية العادلة، مؤكدين الوقوف مع مطالبهم العادلة والمشروعة.
وحمّل المتحدثون سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والأسيرات، مؤكدين أن المساس بالأسرى خط أحمر لا يمكن لنا السكوت عنه أو تجاوزه، مشددين على أن قضية الأسرى مرتبطة ارتباطا جذريا بقضية فلسطين، وأن حركة "فتح" ستبقى وفية لدم الشهداء وعذابات الأسرى.
وشدد المتحدثون على أهمية ترسيخ الوطنية على أرض الواقع، والالتفاف حول القيادة المتمسكة بثوابتنا الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، محذّرين كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفلتان والفوضى والمس بوحدتنا الوطنية، وداعين كافة مكونات شعبنا ببذل مزيد من الحراك والإسناد لأسرانا في سجون الاحتلال.
وقفة وسط رام الله إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال
شاركت جماهير في محافظة رام الله والبيرة، مساء الثلاثاء، في وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتخلل الوقفة التي نظمته وسط رام الله، مسيرة جابت شوارع المدينة، ردد خلالها المشاركون الهتافات الداعمة للأسرى وخطواتهم النضالية ضد ممارسات وانتهاكات الاحتلال بحقهم، والمطالبة بالحرية لكافة الأسرى في سجون الاحتلال.
وشارك في الوقفة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" والمجلس الثوري للحركة، وممثلون لمؤسسات الأسرى، وفعاليات وطنية ومجتمعية، وأسرى محررون من بينهم الأسيرين المحررين كريم وماهر يونس.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس إن الأسرى ولجنتهم الوطنية العليا يديرون دفة المعركة الآن في مواجهة الاحتلال، مشيرا إلى أن الأسرى يحاولون تكريس مفاهيم ومعادلة جديدة في كل ما يتعلق بشروط حياة الأسرى.
وأضاف فارس أن تلك المعادلة تقوم على أساس أن المساس بالأسرى حكمه بالنسبة للشعب الفلسطيني كحكم الاغتيال، موجها النداء إلى أبناء شعبنا ولكل أطره بالمزيد من المشاركة الميدانية في الفعاليات الداعمة للأسرى في سجون الاحتلال.
فارس يطلع وفدا من الصليب الأحمر على جرائم الاحتلال بحق الأسرى
أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، اليوم ، وفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على حجم الجريمة القائمة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتصاعد سياسة الاعتداءات والتنكيل التي تمارسها الإدارة بحقهم، وفقا لتعليمات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وضم الوفد: مدير البعثة الفرعية أرنو ميفر، ونائب منسق شؤون دائرة الحماية كليمنت دوباغي، ومسؤول ملف الروابط الأسرية كليبر كيمريز، ومدير مكاتب الوسط سهى مصلح.
وقال فارس خلال اللقاء الذي عُقد في مدينة رام الله، إن استفزازات بن غفير ستأخذنا جميعا إلى ملعب الانفجار الحقيقي داخل السجون وخارجها، ولن تقتصر المواجهة في مكان أو اتجاه معين، ولن يقبل أحد أن يكون خارج هذه المعركة، لأن المستهدفين هم الشريحة الأكثر حساسية لدى شعبنا، وهم العنوان النضالي الأبرز في المرحلة الحالية.
وأضاف أن حكومة الاحتلال تعيش حالة من التخبط اللامسبوق، بسبب الحضور المشروط لابن غفير وحزبه في الحكومة، وكل العنصرية والتطرف القائم يعري الاتفاق الذي قبل به نتنياهو خلال تشكيله للحكومة، وكان يعلم أن الثمن سيكون هجمة مستمرة ومتصاعدة ولا منتهية بحق الأسرى والأسيرات، وهذا يعني أن ممارسات بن غفير وسلوكياته هي توجه إسرائيلي فاشي عام.
وعرض فارس أمام ممثلي الصليب الأحمر، المآسي الحقيقية المترتبة على الجرائم الطبية داخل السجون والمعتقلات، والاعتقال الإداري والإضراب عن الطعام، واعتقال الأطفال والنساء والأحكام الجائرة والارتفاع الكبير في الاعتقالات اليومية، والاكتظاظ في مراكز التوقيف والتحقيق والسجون بشكل عام، والأحكام الرادعة الناتجة عن القضاء الموجه والتابع لأجهزة أمن الاحتلال، وغيرها من الملفات الحية والحساسة التي تمس حياة الأسرى والمعتقلين يومياً.
وطالب فارس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن تمارس صلاحياتها كافة، وتكون أكثر جرأة في متابعة الأحداث داخل السجون والمعتقلات، وكتابة تقاريرها باستخدام المصطلحات الحقيقية التي تعبر عن حجم الجريمة، وأن تكثف كل الطواقم بالعدد والنوعية اللذين يتناسبان مع أعداد أسرانا ومعتقلينا، وما يتعرضون له من إنكار لحقوقهم وإنسانيتهم.