يواجه الأسير كايد الفسفوس (34 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، والمضرب عن الطعام لليوم الـ58 على التوالي، ضد اعتقاله الإداري، أوضاعا صحية خطيرة، في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي بتعنته ورفضه الاستجابة لمطلبه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، يوم الجمعة، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير الفسفوس أمس من زنازين سجن "عسقلان"، إلى عيادة سجن "الرملة"، عقب معاناته من أوضاع صحية صعبة، ما يشكل خطورة على حياته.
وأضاف أن عملية نقل الفسفوس إلى عيادة سجن "الرملة"، بدلا من نقله إلى مستشفى (مدني)، رسالة بأن الاحتلال ماضٍ في عملية انتقام ممنهجة بحقه.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعادت اعتقال الفسفوس في 2/5/2023، وحولته إلى الاعتقال إداري، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في السجون.
وكان الفسفوس قد خاض إضرابا عن الطعام في نهاية شهر أيار/ مايو وبداية حزيران المنصرم، واستمر لمدة 9 أيام، كما أنه خاض عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (131) يوما.
والفسفوس متزوج وأب لطفلة، وله ثلاثة أشقاء آخرين معتقلين إداريا وهم: خالد (35 عاما)، وأكرم (39 عاما)، وحافظ (40 عاما)، كما أن عائلته تعرضت لعمليات تنكيل، في إطار جريمة (العقاب الجماعي)