أفادت إذاعة الجيش الإٍسرائيلي، يوم الأحد، بأنه "بعد عدة أيام من الهدوء على حدود قطاع غزة، أعلن "الشباب الثائر"، وهي المجموعة التي نظمت أحداث العنف عند السياج في الأسابيع الأخيرة، عن تجديد فعالياتها اليوم على الحدود"، فيما ذكرت القناة 14 العبرية بأن تقارير من غزة عن أفادت عن نية تجديد التوترات الحدودية ردا اقتحام المسجد الأقصى.

وأعلنت مجموعة شبابية تطلق على نفسها "الشباب الثائر" عودة الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية يوم الأحد، بعد ثلاثة أيام من توقيفها، ما يعني تعثر جهود الوسطاء الذين يعملون على تهدئة الأوضاع في غزة.

وفي بيان عبر تطبيق "تليغرام"، اليوم، دعت المجموعة الفلسطينيين إلى النفير العام في "نقاط التماس كافة في الضفة وحدود قطاع غزة ثأراً لحرائرنا والدفاع عن مسجدنا الأقصى المبارك". كما قالت

وتنتمي المجموعة إلى الفصائل الرئيسية في قطاع غزة، وتقوم بعمليات محدودة في نقاط التماس على حدود القطاع الشرقية. وبحسب بيان المجموعة، فإنه تقرر توسيع المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي وإشعال الحدود الشرقية للقطاع.

والخميس أعادت سلطات الاحتلال فتح حاجز بيت حانون شماليّ قطاع غزة، أمام آلاف العمال الفلسطينيين، فيما أُعلن في غزة توقف التظاهرات الحدودية والفعاليات المصاحبة لها لمدة 24 ساعة.

وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، قد قال في وقت سابق إنّ بلاده "نجحت في تهدئة الوضع في قطاع غزة من خلال التوسط في تفاهم لإعادة فتح المعبر أمام العمال".

وأضاف: "الوضع في قطاع غزة مأساوي، ولن يؤدي صراع آخر إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية"، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".