حفيد غولدا مائير يرفض الانتقادات التي وجهت الى جدته حول حرب 1973: العلاقات مع الملك حسين كانت "رائعة"

شاؤول رحافي حفيد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابقة غولدا مائير.webp

قال شاؤول رحافي حفيد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابقة غولدا مائير، إن "العلاقات بين جدته والعاهل الأردني الملك حسين كانت رائعة واجتمعا خلال فترة حكمها 12 مرة " وإنه حذرها من امكانية نشوب الحرب.

ورفض رحافي خلال مقابلة مع i24NEWS بمناسبة مرور خمسين عاما على حرب أكتوبر 1973الانتقادات التي وجهت الى غولدا مائير بسبب الخسارة التي تكبدتها إسرائيل خلال الحرب.

ويعتبر رحافي حرب أكتوبر 1973 " حدثا مؤسسا في إسرائيل حيث أنها أحدثت تصدعا في الجدار العربي الرافض لدولة إسرائيل وقادت الى اتفاقية السلام مع مصر عام 1979 وبعد ذلك الى اتفاقيات أخرى".

 ويرى ان إسرائيل انفتحت منذ تلك الحرب على المنطقة وذلك رغم الخسائر التي تكبدتها. ورفض رحافي التهجم والانتقادات التي وجهت لجدته وقال :"هناك اجحاف بحقها واتهامها بالفشل على مدار سنوات ، لكن وثائق جديدة كشفت خلال السنوات الأخيرة أن من رفض الوصول لمفاوضات رغم انها اقترحت عليه قبل الحرب هو أنور السادات، لقد تم الاجحاف بحقها أيضا بسبب كونها امرأة"

وتطرق الى موقف الاستخبارات الإسرائيلية والموساد الإسرائيلي وانقسام الجهاز الأمني حول موعد اندلاع الخبر وذلك بعد أن أن حصل رئيس الموساد على معلومات خاصة من أشرف مروان وقال إن مروان "كان الوكيل المصري الذي كان ينقل المعلومات إلى إسرائيل، حيث أبلغه أن الحرب ستندلع غدا ، هنا انقسمت الاستخبارات العسكرية والموساد بخصوص الموقف من موعد اندلاع الحرب، من جهة الموساد كان متأكدا من اندلاعها في حين أن القادة العسكريين استبعدوا ذلك رغم الحصول على المعلومات من".

وحول لقاءت غولدا مائير مع قادة عرب أبرزهم العاهل الاردني الملك حسين حيث ذكر إنه الملك حسين حذر مئير "خلال اللقاء الشهير في 25 من ايلول/سبتمبر 1973 من حدوث الحرب ، القادة العسكريون لم يعتقدوا بإمكانية وقوع الحرب ، غولدا مائير التقت مع العاهل الاردني 12 مرة خلال فترة حكمها ، العلاقات بينهما كانت رائعة الملك حسين كان يحبها ويقدرها وهي قدرته ، وانا لا أعرف ما الذي دار داخل هذه اللقاءات ، وما أعرفه أنه كانت علاقات جيدة وعلاقات ثقة".  كما قال

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات