1462مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

صورة أرشيفية..jpg

اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، يوم الأربعاء، في خامس أيام "عيد العرش" اليهودي، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وبالتزامن فقد شهدت أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بخاصة محيط المسجد الأقصى، مسيرات كبيرة لمتدينين إسرائيليين كانوا يرتدون الملابس الدينية اليهودية.

وكان آلاف المستوطنين اقتحموا المسجد منذ الأحد الماضي، تلبية لدعوات منظمات يمينية إسرائيلية لمناسبة "عيد العرش".

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن "1462مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية اليوم".

ومن المتوقع قيام المزيد من المستوطنين باقتحام المسجد في فترة ما بعد صلاة الظهر.

وبحسب إحصاء، فقد اقتحم 3116 مستوطنا المسجد الأقصى خلال الأيام الـ3 الماضية من "عيد العرش" اليهودي.

فاستنادا إلى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، اقتحم الأقصى الأحد 789 مستوطنا، فيما اقتحمه الاثنين 1468، ليقوم 859 مستوطنا باقتحام المسجد أمس الثلاثاء.

وتمثل هذه الأرقام أضعاف عدد المستوطنين في الأيام العادية حيث تراوح أعداد المقتحمين بين 100 ـ 200 يوميا.

وتجددت الاقتحامات، الأربعاء، على أن تتواصل الخميس أيضا.

وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد.

ويقوم المستوطنون بجولات في باحات المسجد بمرافقة الشرطة الإسرائيلية ويحاولون أداء "طقوس تلمودية".

ولليوم الرابع على التوالي، فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا عمرية على المصلين بمنع الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد خلال فترات الاقتحامات.

وبدأ "عيد العرش"، آخر الأعياد اليهودية الثلاثة (عيد الفصح، عيد الأسابيع، عيد العرش)، مساء 29 سبتمبر/ أيلول المنصرم ويستمر حتى 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ويرتبط بذكرى ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام.

وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية السماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات عام 2003، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.​​​​​​​

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة