أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة إياد البزم أن الداخلية تعمل في الميدان من أجل تعزيز صمود شعبنا مهما كانت التحديات، وتُكثف من جهودها في خدمة شعبنا وتُسخر كل الموارد المتاحة لتُقدم الخدمة للمدنيين تحت آلة الحرب والقصف المتواصل.
وقال البزم في مؤتمر صحفي عقده بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، عصر الأحد، : "منذ تسعة أيام والقذائف تنهار على غزة براً وبحراً وجواً لا تستثني أحداً ويرتكب الاحتلال المجازر على مرأى ومسمع العالم"، مشيراً إلى أن كثير من الشهداء والأحياء ما زالوا تحت الأنقاض بسبب تواصل قصف الاحتلال.
وناشد البزم العالم بأسره للتحرك ليلجم العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وأضاف: "يُعيد الاحتلال تاريخه من مجازر صبرا وشاتيلا ودير ياسين ليسكر إرادة شعبنا لكنه لن ينجح".
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قصف مقري شرطة جباليا وبيت لاهيا بعد تدمير معظم مراكز الشرطة في غزة.
ووجه المتحدث باسم الداخلية التحية لأبناء شعبنا في غزة على صمودهم الأسطوري في وجه الاحتلال ومجازره، مضيفاً "أهالي شمال غزة وغزة رفضوا الخروج من مناطقهم، ونوجه لهم كل التحية".
ونوَّه البزم إلى أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين لليوم التاسع من قطع الكهرباء والماء عن غزة.
عدد من المستشفيات رفض التهديدات الإسرائيلية والإخلاء وواصل العمل.
وتابع: "المجد لشعبنا وليخسأ الاحتلال قاتل الأطفال والنساء، وباقون فوق أرضنا نواصل الصمود والتضحية حتى ينكسر العدوان"، داعياً أبناء شعبنا في محافظتي غزة وشمال غزة بالثبات، فالنصر صبر ساعة.