استشهد مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي الزميل محمد أبو حطب، و11 من أفراد عائلته، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية باستشهاد مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب، و11 من أفراد عائلته بينهم زوجته وابنه وأخيه، جراء قصف منزله في خان يونس.
وكان الزميل أبو حطب على رأس عمله ويقدم رسائل يومية من أمام مستشفى ناصر الطبي في خان يونس عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة، وقدم آخر رسالة من أمام المستشفى قبل ساعة من استشهاده.
15 شهيدا في قصف طيران الاحتلال لمنزلين في غزة
واستشهد 15 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون، مساء الخميس، في غارات من طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزلين في مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد تسعة مواطنين على الأقل في قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة الشمعة بحي الزيتون في مدينة غزة، كما استشهد ستة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، جراء قصف منزل لعائلة الغول في حي الشيخ رضوان، شمال غرب غزة.
كما أفادت بوصول عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي، جراء غارة استهدفت منزلا شمال مدينة غزة.
وفي سياق متصل، انتشلت فرق الإسعاف والإنقاذ، جثامين أربعة شهداء شمال شرق رفح جنوب قطاع غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس.
وأفادت بأن الجثامين تعود لأربعة مزارعين، استشهدوا جراء إطلاق النار من الأسلحة الرشاشة وقصف مدفعية الاحتلال المستمر على المنطقة.
كما أعلن عن استشهاد الصحفي محمد البياري، بقصف إسرائيلي على مدينة غزة.
من جانب آخر، أعلن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، استشهاد أربعة مرضى سرطان جراء توقف المستشفى عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، علما أنه المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في القطاع، ما جعل 70 مريضا معرضين للخطر.
وبحسب وزارة الصحة، توقفت 16 مستشفى من أصل 35 عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، موضحة أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومنذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الكهرباء والماء، ومنع إدخال الوقود الذي تعتمد عليه المستشفيات في تشغيل مولدات الكهرباء عند انقطاعها.
كما منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.
وأسفر العدوان المتواصل على قطاع غزة عن ارتقاء 9061 شهيدا وإصابة أكثر من 32 ألفا، في حصيلة غير نهائية.