قال مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بغزة صبحي سكيك، إن 4 من مرضى السرطان فقدوا حياتهم جراء خروج المستشفى تماما عن الخدمة.
ومستشفى الصداقة التركي هو الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان بغزة، ويقع في نقطة قريبة من المنطقة التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية صباح الاثنين، قبل أن تتراجع إلى مناطق قريبة من الحدود الشرقية للقطاع.
وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى (2011-2017) الذي يعد من أكبر المشافي في فلسطين بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا.
وقال سكيك في تصريحات لوكالة الأناضول، إن "4 من مرضى السرطان فقدوا حياتهم اليوم جراء توقف مستشفى الصداقة التركي وخروجه تماما عن الخدمة، بسبب أزمة نفاد الوقود".
وأضاف أن "الوفيات حدثت بسبب عدم توفر الإمكانات الطبية اللازمة".
وأوضح أنه تم "نقل جميع المرضى (من "الصداقة التركي") إلى مستشفى دار السلام في خان يونس جنوب قطاع غزة".
والأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية توقف العمل حاليا في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني المختص بمعالجة مرضى السرطان في قطاع غزة.
جاء ذلك في منشور لمدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة "إكس"، دعا فيه إلى تقديم "دعم عاجل من أجل إنقاذ الحياة".
وذكر غيبريسوس أن المستشفى خارج الخدمة حاليا بسبب نقص الوقود والغارات الجوية في محيطه.
وفي وقت سابق الخميس، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، من أن توقف خدمات مستشفى السرطان الرئيسي بقطاع غزة جراء نفاد الوقود يعرض حياة 70 مريضا للخطر.