كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الولايات المتحدة والعالم يمارسون ضغوطا كبيرة علينا"، مشيرا إلى أنه لم يتم التوصل حتى الآن لأي صفقة بشأن الأسرى.
وذكر نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب:" رأيت مسيرة عائلات المخطوفين وأقول لهم إنني أسير معكم، وحتى اللحظة ليست هناك صفقة."
وقال " الولايات المتحدة والعالم يمارسون ضغوطا كبيرة علينا لكننا نصدها وسنواصل الحرب."
وتابع " طلبوا منا عدم دخول غزة أو مستشفى الشفاء ووقف إطلاق النار ورفضنا."
وقال " من اليوم الأول أقود مع زملائي جهودا للحفاظ على دعم واشنطن (..) أقدر الولايات المتحدة بقيادة صديقنا جو بايدن والتي ترى الأمور مثلنا تماما."
وأضاف " وافقنا على طلب أميركي بإدخال شاحنتي وقود لجنوب غزة يوميا(..) نلتزم بتحقيق انتصار حاسم للقضاء على حماس ولن نتوقف عن مهمة إعادة الأسرى."
وقال نتنياهو "أعزي عائلات الجنود الذين سقطوا في قطاع غزة (..)طلبت أن أجمع عائلات "المخطوفين" مع مجلس الحرب، لأريهم ما نقوم به."
وقال " وحدة الشعب والتصميم وقوتنا الفولاذية شروط لتحقيق الانتصار (..)لا يمكن تحقيق نصر عسكري دون دعم سياسي من القادة والشعب.
الناطق باسم القسام: فقدنا الاتصال بمجموعات مكلفة بحماية الأسرى
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضاف أن مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال.
وفي التاسع من الشهر الجاري أعلنت كتائب القسام، مقتل أسيرة مجندة وإصابة جندي أسير بقصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأفادت الكتائب في بيان نشرته على تليغرام بمقتل الأسيرة المجندة التي تدعى فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاما) من مستوطنة موديعين، وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.
وحذرت كتائب القسام عدة مرات من أن القصف على القطاع يتسبب بمقتل وجرح الأسرى الإسرائيليين الموجودين لديها، وأعلنت سابقا أن 60 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء غارات الجيش الإسرائيلي المستمرة على القطاع.
وسبق أن أعلنت حركة حماس أن عدد الأسرى لديها ما بين 200 و250 إسرائيليا، وآخرين من جنسيات أخرى خلال معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت حماس إلى أن بين المحتجزين "عسكريين برتب مرتفعة" وأنها ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل، إلا أن تل أبيب لم تظهر جدية في إبرام مثل تلك الصفقة.
وقد أطلقت الحركة سراح 4 أسيرات "لدواعٍ إنسانية" هن امرأتان تحملان الجنسية الأميركية استجابة لجهود وساطة قطرية، واثنتان إسرائيليتان بوساطة مصرية قطرية.