قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الأربعاء، إنها ما زالت تجهل مصير الطفلة "هند حمادة"، وطاقمها الذي خرج في عملية لإنقاذها في مدينة غزة، رغم مرور 48 ساعة على ذلك.
وأوضحت المتحدثة باسم الجمعية نبال فرسخ، في مقطع مصور نشره "الهلال الأحمر" على منصة "إكس": "48 ساعة مرت وما يزال مصير يوسف وأحمد، مسعفي الهلال الأحمر، اللذين توجها لإنقاذ الطفلة هند (6 أعوام)، مجهولا حتى اللحظة".
وأضافت فرسخ، "هند، كانت محاصرة بالدبابات، وموجودة داخل مركبة، أطلق الاحتلال (الإسرائيلي) النار على كل من فيها، واستشهدوا جميعا".
وأشارت إلى أن الطفلة هند، عاشت "ساعات مرعبة محاطة بالدم وجثامين الشهداء".
وطالبت فرسخ، بإنقاذ هند، قائلة "كل دقيقة بتفرق".
مرت 48 ساعة ومصير الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات وفريق الإسعاف التابع للهلال الأحمر الفلسطيني الذي خرج لإنقاذها لا يزال مجهولًا.
— PRCS (@PalestineRCS) January 31, 2024
نحن بحاجة إلى معرفة ماذا حدث❓
🔊نناشد المجتمع الدولي للمساعدة، للتدخل لحماية المدنيين و العاملين في الرعاية الصحية والعمل الإنساني.#لست_هدفًا ❌… pic.twitter.com/2phwTOAXFk
والجمعة، ناشدت فرسخ، في منشور لها على "إكس"، المجتمع الدولي بضرورة "المساعدة والتدخل لحماية المدنيين والعاملين في الرعاية الصحية والعمل الإنساني".
والإثنين، خرج طاقم إسعاف من الهلال الأحمر، لإنقاذ الطفلتين "ليان (15 عاما) وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة تواجدتا فيها مع أفراد أسرتهما، بحسب بيان سابق صدر عن الجمعية.
والثلاثاء، قال عدد من طواقم الجمعية، في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس"، إن مكان الحادث بمدينة غزة، قرب محطة "فارس" للوقود (غرب المدينة).
كما أعلنت الجمعية، الثلاثاء، مقتل الطفلة ليان، حينما كانت "تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال، طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده".
وخلال الأيام الماضية، أعاد الجيش الإسرائيلي توغله الملحوظ في عدة مناطق من محافظة غزة، حيث تزامن ذلك مع تنفيذ عمليات عسكرية وقصف جوي ومدفعي مكثف، وطلب إخلاء السكان من عدة أحياء سكنية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأربعاء 26 ألفا و900 شهيد و65 ألفا و949 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
42 hours passed and the fate of Hind and the #PRCS ambulance crew that headed out to rescue her is still unknown.
— PRCS (@PalestineRCS) January 31, 2024
⭕️We express deep concern for the safety of our colleagues and Hind.
⬇️In this video, we hear the last words from Hind appealing to our staff to save her.
🙏Wishing… pic.twitter.com/HIaz05qUw8