أثار مسؤولون أمنيون إسرائيليون أمام مصر امكانية لنشاط عسكري في رفح على الجانب من قطاع غزة.حسب موقع هيئة البث الرسمية "كان"
وذكرت "كان" أنه بعد انتهاء العملية في منطقة خان يونس، وهي منطقة مكتظة يتواجد بها وفقا للتقديرات 1.2 مليون غزي، المصريون عبروا عن مخاوفهم أمام إسرائيل من أن تقوم حشود من سكان غزة بالتسلل إلى مصر.
ويذكر التقرير أن في إسرائيل يقولون بأنه سيكون إخلاء لسكان غزة من منطقة رفح، قبل النشاط العسكري في المنطقة. أيضا في إسرائيل درسوا امكانية عودة سكان من غزة من الجنوب الى شمال غزة، ومن الممكن أن تتم في البداية عودة نساء وأطفال فقط، واتجاه آخر تم فحصه وهو إخلاء غزيين إلى أماكن أخرى داخل القطاع. وذلك بهدف تخفيف الازدحام بالقرب من حدود مصر، بما يقلل من مخاوفها.
ووفقا للتقرير، أجرت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة نقاشات مع مصر، بشكل أساسي مع المستويات العاملة حول قضية اليوم التالي. من قاد هذه المباحثات من الجانب الإسرائيلي كان رئيس الشاباك رونين بار ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الجنرال غسان عليان. إسرائيل ترى في مصر الجهة الأهم في اليوم التالي، لأن مصر هي بوابة الدخول والخروج الوحيدة إلى غزة، وأيضا كجهة مؤثرة وهامة في العالم العربي.
وعلى صعيد متصل، أجرى وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت مؤتمرا صحافيا في مقر وزارة الجيش بمدينة تل أبيب قال فيه إن "الكتيبة الأخيرة لخان يونس سيتم القضاء عليها قريبا، المناورة البرية من الأعقد بتاريخ الحروب". وأضاف بأن الهدف القادم في الحرب هو رفح مشيرا الى أن قيادة حماس والسنوار في حالة فرار".